أطباء «مستشفى الفجيرة» ينقذون حياة رضيعة عمرها 5 أسابيع.. بجراحة معقدة في الدماغ
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دبي:«الخليج»
تمكن فريق أطباء «مستشفى الفجيرة» من إنقاذ حياة رضيعة عمرها خمسة أسابيع، وتزن 1400 غرام فقط، بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة في الدماغ، إثر إصابتها بعدوى في الصدر والدم والدماغ.
وقد عانت الطفلة التي وُلدت في الأسبوع السابع والعشرين، من مشاكل متعددة تتعلق بالخداج، حيث أدارتها بنجاح وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى الفجيرة، إلا أن غياب المناعة (مقاومة الالتهابات) الذي يحدث عند الخدّج عادة، أدى لإصابتها بعدوى في الصدر والدم والدماغ.
وبمتابعة حالة الطفلة أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وجود قيح في الدماغ يهدد حياة الطفلة التي كانت تزن في هذا الوقت 1400 غرام فقط، فكان خيار العلاج الوحيد، إجراء عملية جراحية في الدماغ لإزالة القيح.
وقرر فريق الأطباء في المستشفى بقيادة الدكتور موني فينود، إجراء العملية الجراحية بإحداث فتح بالجمجمة وإزالة القيح، حيث تكللت العملية بالنجاح. وتابع الطفلة فريق من أطباء الأطفال ذوي الخبرة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
وقال الدكتور أحمد الخديّم، مدير المستشفى «رغم أن إجراء هذا النوع من الجراحات خطراً جداً، لأن المريضة طفلة خديجة، فإن سرعة الاستجابة واتخاذ القرار وخبرة الأطباء في المستشفى، وجاهزية المعدات والمرافق في غرفة العمليات ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، قادت إلى نجاح العملية وإنقاذ حياة الطفلة». مشيداً بجهود جميع الأطباء العاملين في المستشفى. ومؤكداً أنه اليوم من الصروح الطبية المتميزة في الدولة التي توفر أعلى معايير الرعاية الصحية والعلاجات الطبية، مما عزز من ثقة المتعاملين والمرضى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة جراحة فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الأطباء بمستشفى الناظور يهدد حياة الأطفال بالإقليم
زنقة20ا الرباط
يعاني قسم طب الأطفال بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور من ضعف كبير على مستوى الأطباء الأخصائيين لاسيما تخصص طب الأطفال، مما تسبب في شلل شبه كامل للخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وأثار قلقا واسعا لدى ساكنة هذا الإقليم.
وأكدت هذه المعطيات الصحية النائبة البرلمانية فاطمة الكشوتي عن حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب في سؤال موجه لوزير الصحة والحماية الإجتماعية أمين التهراوي، حيث أشارت إلى أن هذه الأزمة بعد انتقال طبيبين متخصصين إلى القطاع الخاص، مما أدى إلى ضغط كبير على المستشفى ودفع العديد من الأسر إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير متاحة للجميع، خصوصا للأسر ذات الدخل المحدود”.
وساءلت البرلمانية الوزير “عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لسد الخصاص الحاد في أطباء طب الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور؟ وهل هناك مخطط استعجالي لتوفير أطباء متخصصين في طب الأطفال بهذا الإقليم، لضمان استمرارية الخدمات الصحية العمومية للأطفال؟”.