بيان
لقد رشحت معلومات وتسجيلات صوتية ومصورة في وسائل الإعلام المختلفة، تبين ما يتعرض له أبناء كردفان ودارفور من فرز وتصنيف على الأساس العرقي والجهوي، ومن مضايقات عنصرية وإثنية، من قبل أفراد وضباط وضباط صف بارتكازات الجيش، بطريقي شريان الشمال وبورتسودان وأماكن التعدين، ما يؤكد على المسلك غير الوطني الذي يتعامل به الجيش lمع المواطنين، هذا الجيش الذي ما يزال رهيناً لقبضة فلول النظام البائد.


تحذر الحركة من مغبة التمادي في هذا السلوك المشين الذي لا يتصف به الإنسان السوداني شمالاً وشرقاً وغرباً، وتهيب الحركة بالمواطنين المنحدرين من غرب الوطن باتخاذ طرق بديلة للسفر الخارجي والتجوال الداخلي، وتدعوهم للتواصل مع مكاتب الحركة الداخلية والخارجية لتسهيل هذا الأمر.
الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع التماس تعطي أولوية لقضية المواطنين السودانيين عامة، ومواطني التماس بصفة خاصة، الذين يتعرضون للقمع الوحشي الذي تمارسه القوات المسلحة السودانية، المختطفة بواسطة بقايا النظام البائد المندحرين والمهزومين في هذه الحرب التي أشعلوا نارها، ولا تتوانى الحركة في سبيل الوقوف مع كل من يتعرض لأذى من بقايا النظام البائد.

الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
القوات خارج المنطقتين
قطاع التماس
برئاسة القائد / مروان فرح الدور
26/12/2023  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !

وأنا ، اشاهد ما قيل أنه مؤتمر تحالف السودان التأسيسي بنيروبي ، انتابتني حالة من الحسرة الممزوجة بالغضب على حال النخب السياسية التي تدعي انها تأخذ بزمام الشعب للتحول الديمقراطي وإقامة الحكم المدني . الحسرة متأتيه من أن هذه النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها دون أن ينعم عليها الله سبحانه وتعالي بإتساع افقها وازالة الغشاوة التي غشت بصيرتها منذ عهد الإستعمار حتى لحظتنا هذه. لم تتعظ هذه القوى السياسية من إخطاءها التي جعلت العسكر يحكمون السنوات الطوال العجاف بدءاً من عهد عبود ، مروراً بعهد النميري ، ومن بعده البشير ، انتهاءاً بالبرهان . شاهدت مهزلة مؤتمر اسمرا للقضايا المصرية وكيف أن القوى السياسية بضيف أفقها وعدم حرصها على النضال سعياً وراء الحلول السهلة الآنية للتخلص من الخصوم وضعت يدها في يد حركات مسلحة كانت دوماً تمتطي ظهرها للوصول لإهدافها ومن ثم إدارة الظهر لها نست تلك القوى السياسية كيف خلا بها جون قرنف بعد أن منحته حق تقرير المصير على طبق من ذهب وكانت النتجية أن ذهب الجنوب إلي الأبد وبقى الخصم الذي كانت تحلم بإسقاطه ببندقية قرنق. ولم تنتبه هذه القوى السياسية لان عبدالعزيز الحلو ينفذ نفس السناريو الذي طبقه من قبل استاذه قرنق حين تخلى عن دعم الديمقراطية الثالثة التي جاءت بحلفاءه لسدة الحكم وإستمر في محاربة الحكومة الديمقراطية ليضعفها ويهبها لقمة سائغة لعساكر الجبهة الإسلامية. وهكذا فعل عبد الواحد محمد نور. واستمروا في إضعاف القوى المدنية حتى بعد ثورة 19 ديسمبر.
الان هل يعقل أن تستبدل هذه القوى المدنية الحكم العسكري الحالي بحكم عسكري أخر، هل يعقل أن تأخذ جماهيرها من تحت سطوة البرهان لتضعهم تحت سطوة حميدتي؟!
الأزمة الحالية في السودان ازمة عميقية الجذور ولايمكن حلها بضيق الأفق وإستعجال النتائج والأخذ بأي وسيلة على سبيل الميكافيلية لان ذلك لن يزيد الأزمة إلا سؤاً وتعقيداً . لابد أن تتعافى الأحزاب السياسية والقوى المدنية من المرض الذي أنتشر في كل مفاصلها سواءً كان بفعل قيادتها أو بفعل نظام الإنقاذ أو بفعل القوى الخارجية. هذه أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع عضوية كل حزب مع بعضها البعض ، أحزاب لا تمارس الديمقراطية ولا تملك برنامجاً ولا رؤية إستراتيجية لحل مشاكل البلد ولكن حال البلد والشعب لا يسمح بأي تأخير لتقديم حل ينتج عنه الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي وهذا الحل لايمكن أن يكون إلا بإتفاق كل القوى السياسية والمدنية على برنامج الحد الأدنى المطلوب لذلك الإستقرار دون الخوض في أي نظريات فلسفية ايدولوجية ولابد من التخلص من نظرية إقصاء الإسلاميين فإن شئنا أم ابينا جزء أساسي من الحركة السياسية في السودان ولديهم نفوذهم الذي لا ينكره إلا مكابر . إذا نجحنا في ذلك فلن تكون هناك حجة. للعسكريين بتولى زمام الحكم وحتى لو اصروا عل الحكم فإنهم سيجدون قوى سياسية متحدة قوية تقف في وجههم.

المحامي/ أحمد صلاح الدين عووضة

ahmedsalaheldinawouda@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • إتحاد عام جبال النوبة يؤكد دعمه ومساندته للقوات المسلح ويستنكر تحالف الحركة الشعبية مع مليشيا الدعم السريع
  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • تعرف على أهمية مدينة الرهد العسكرية الواقعة في ولاية شمال كردفان
  • قتيلان و7 جرحي في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال
  • جرائم النظام البائد لا تقتل الحلم.. مشاهد من حجم الدمار في مدينة الحجر الأسود بريف دمشق