بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال ( الذكري كم ، ماعارف !!.. وأعرف ليه ؟! وهذه المرة أي علم سنرفع ؟! علم الجنجويد ، علم الإمارات ، علم تشاد ام توليفة من كل اعلام دول الساحل والصحراء وقد رفعنا الراية البيضاء فلاداعي للاهازيح والأناشيد وتلفزيون السودان
لو فكر البعض منا في الاحتفال بعيد الاستقلال ، فأين سيحتفلون وعاصمة البلاد صارت كومة من رماد وفر عنها سكانها وصارت ماوي للكلاب الضالة والغربان والبوم والحشرات والحال انطبق علي ودمدني التي انتشر فيها السرطان الجنجويدي وامتد الي كل البلدات والقرى حولها ووصل الي المناقل وما يحيط بها من قري كانت آمنة وادعة تعمر الأرض بالزرع والاخضرار وكل هذا الخير تبخر في سحابة من نهار .
ربما يحتفل الجنرالان ومن لف لفهم هذا يرفع العلم في سارية الميناء في مدينة الثغر التي ستكون مقر ملكه الجديد وذاك قد دانت له البلاد من أقصاها الي أقصاها فله الخيار أن ينصب اعلام الجنجويد في كافة بقاع السودان الجديد الذي بات اليوم مستعمرا من قبيلة يرأسها راعي ابل صنعته الخبرة الكيزانية ومكنوه من الاقتصاد والخزينة والمالية وتجارة الذهب والشركات العابرة للمطارات وصار هذا الراعي رقما صعبا اخطر من أرقام الاقمار الصناعيه وصار عنده هاتف الثريا وآخر تقليعة من أجهزة ذكية اهدتها له الدولة العبرية طبعا للتجسس والتخابر في سرعة البرق وصار الشعب الضحية ومازال جيشنا يتاجر في الزيوت والعدس والرز والصمغ العربي وخراف الضحية وشر البلية مايضحك ويالها من بلية أن يلتقي الجنرالان لا لشيء فقط بل عشان يسلموا علي بعض بحرارة أمام الكاميرات ويقتسموا الكعكة هذا يدير الشرق والشمال من عاصمته بورتسودان وذاك يدير الجمل بما حمل من عاصمته في مقرن النيلين أو من الضعين ... لايهم مادام بلادنا الحبيبة تاني تقسمت ليضحك الخواجة ويقهقه الحاخامات والكيزان والامعات والذئاب وأبو الحصين ويضاء البيت الأبيض بالثريات الملونة ليستقبل البرهان لإكمال مابداه في عنتيبى من زمان ويصبح التطبيع مكتمل الأركان والشعب في النزوح واللجوء والذلة والمهانة وأهل السياسة والحلم بالحرية والعدالة والسلام والمدنية كلهم يصبحون في خبر كان وتصبحون علي خير ولا تنسوا ياشعبنا الأبي إن ترفعوا الإعلام في الفراغ والضياع وان تحتفلوا مع السلاحف والضباع والضياع والدانات من غير هوية ولا اسم ولا عنوان مامعروف الراسل من الجنجويد أو من الجيش فكلاهما قد دمر الوطن فلا مقابر فيه ولا كفن ورغم ذلك تسير التحضيرات علي قدم وساق لتتم المصالحة بين جنرالين اصلا لم يختلفا علي شيء غير مشاريع النهب وسرقة المواطن الغلبان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
السودان – وقعت قوات الدعم السريع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” بالأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وفق ما أفاد سياسيان سودانيان لرويترز.
والسياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، هم من الموقعين على الميثاق، ومن بين الموقعين على الميثاق أيضا عبد العزيز الحلو، وهو رئيس “الحركة الشعبية- شمال” التي تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في ولاية جنوب كردفان والذي يطالب منذ وقت طويل بأن يتبنى السودان “النهج العلماني” وفق وكالة “رويترز”.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
وقال إدريس وهو مسؤول سابق، ورئيس “الجبهة الثورية السودانية” إن “تشكيل الحكومة سيعلن من داخل البلاد في الأيام المقبلة”.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية بجيش وطني واحد” لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار بالوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة “عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها”.
وجاء التوقيع على الميثاق خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي.
وأثارت استضافة كينيا لهذا الحدث تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بـ”ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق” في السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بسبب استمرار الصراع الدائر منذ 20 شهرا، وفق تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: رويترز