سودانايل:
2025-03-26@01:39:47 GMT

بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

بعد أيام تهل علينا ذكري عيد الإستقلال ( الذكري كم ، ماعارف !!.. وأعرف ليه ؟! وهذه المرة أي علم سنرفع ؟! علم الجنجويد ، علم الإمارات ، علم تشاد ام توليفة من كل اعلام دول الساحل والصحراء وقد رفعنا الراية البيضاء فلاداعي للاهازيح والأناشيد وتلفزيون السودان

لو فكر البعض منا في الاحتفال بعيد الاستقلال ، فأين سيحتفلون وعاصمة البلاد صارت كومة من رماد وفر عنها سكانها وصارت ماوي للكلاب الضالة والغربان والبوم والحشرات والحال انطبق علي ودمدني التي انتشر فيها السرطان الجنجويدي وامتد الي كل البلدات والقرى حولها ووصل الي المناقل وما يحيط بها من قري كانت آمنة وادعة تعمر الأرض بالزرع والاخضرار وكل هذا الخير تبخر في سحابة من نهار .

.. اين سنحتفل هذا العام ؟! في دارفور وفاشر السلطان والجنينة مع كل هذا التطهير العرقي والقتل بالجملة والتهجير ... من أجل أن يتم الاحلال والابدال بين أهل الأرض الاصلاء وجماعات من قطاع الطرق ضاقت بهم الصحراء وهجموا علي غربنا الحبيب ولم يكتفوا وطلبوا المزيد لما رأوا جيش البلاد لاهنا ولا هنالك مشغول بالدفاع عن الإنقاذ والكيزان وشغلوه أكثر بالدخول للسوق والبيع والشراء ومراكمة الفلوس والدعة والاسترخاء وتنمية الكروش وإطلاق اللحي والانغماس في السياسة وإهمال الأرض والعرض وقد صارا في غاية السهولة تحت سيطرة الشماسة !!..
ربما يحتفل الجنرالان ومن لف لفهم هذا يرفع العلم في سارية الميناء في مدينة الثغر التي ستكون مقر ملكه الجديد وذاك قد دانت له البلاد من أقصاها الي أقصاها فله الخيار أن ينصب اعلام الجنجويد في كافة بقاع السودان الجديد الذي بات اليوم مستعمرا من قبيلة يرأسها راعي ابل صنعته الخبرة الكيزانية ومكنوه من الاقتصاد والخزينة والمالية وتجارة الذهب والشركات العابرة للمطارات وصار هذا الراعي رقما صعبا اخطر من أرقام الاقمار الصناعيه وصار عنده هاتف الثريا وآخر تقليعة من أجهزة ذكية اهدتها له الدولة العبرية طبعا للتجسس والتخابر في سرعة البرق وصار الشعب الضحية ومازال جيشنا يتاجر في الزيوت والعدس والرز والصمغ العربي وخراف الضحية وشر البلية مايضحك ويالها من بلية أن يلتقي الجنرالان لا لشيء فقط بل عشان يسلموا علي بعض بحرارة أمام الكاميرات ويقتسموا الكعكة هذا يدير الشرق والشمال من عاصمته بورتسودان وذاك يدير الجمل بما حمل من عاصمته في مقرن النيلين أو من الضعين ... لايهم مادام بلادنا الحبيبة تاني تقسمت ليضحك الخواجة ويقهقه الحاخامات والكيزان والامعات والذئاب وأبو الحصين ويضاء البيت الأبيض بالثريات الملونة ليستقبل البرهان لإكمال مابداه في عنتيبى من زمان ويصبح التطبيع مكتمل الأركان والشعب في النزوح واللجوء والذلة والمهانة وأهل السياسة والحلم بالحرية والعدالة والسلام والمدنية كلهم يصبحون في خبر كان وتصبحون علي خير ولا تنسوا ياشعبنا الأبي إن ترفعوا الإعلام في الفراغ والضياع وان تحتفلوا مع السلاحف والضباع والضياع والدانات من غير هوية ولا اسم ولا عنوان مامعروف الراسل من الجنجويد أو من الجيش فكلاهما قد دمر الوطن فلا مقابر فيه ولا كفن ورغم ذلك تسير التحضيرات علي قدم وساق لتتم المصالحة بين جنرالين اصلا لم يختلفا علي شيء غير مشاريع النهب وسرقة المواطن الغلبان !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية

وقال رئيس بعثة حفظ السلام في البلاد إنه يجب على الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس رياك مشار وضع مصالح شعب جنوب السودان في المقام الأول.

اعلان

حذر نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة حفظ السلام في جنوب السودان، من أن البلاد تواجه خطر الانزلاق مجددًا نحو حرب أهلية، وذلك في أعقاب قرار الحكومة المفاجئ تأجيل الجولة الأخيرة من محادثات السلام.

وفي تصريح أدلى به يوم الاثنين 24 آذار/ مارس، وصف هايسوم الوضع الحالي في البلاد بأنه "مزرٍ"، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية الرامية لدعم السلام والاستقرار لن تؤتي ثمارها إلا إذا أظهر الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار استعدادًا حقيقيًا للمشاركة بشكل بناء.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن يضع القائدان مصالح الشعب فوق مصالحهما الشخصية لتحقيق السلام المستدام.

وحصل جنوب السودان، أصغر دولة في العالم، على استقلاله عن السودان في عام 2011 بعد عقود من الصراع الطويل والمعقد. ومع ذلك، لم يدم الاستقرار طويلاً، حيث انزلقت البلاد في ديسمبر 2013 إلى حرب أهلية مدمرة، تميزت بانقسامات عرقية عميقة. اشتبكت القوات الموالية للرئيس سلفا كير، الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا، مع أنصار نائبه رياك مشار، المنتمي إلى قبيلة النوي.

وأدى هذا الصراع المدمر إلى مقتل أكثر من 400,000 شخص وتشريد الملايين، قبل أن يتم توقيع اتفاقية سلام في عام 2018 بهدف وضع حد للعنف وإرساء الأساس لحكومة وحدة وطنية.

وعلى الرغم من هذه الجهود، تواجه البلاد تحديات مستمرة، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات في عام 2023، لكنها تأجلت مرتين بسبب الظروف السياسية والأمنية غير المستقرة. ومن المتوقع الآن أن تُجرى الانتخابات في عام 2026.

Relatedأوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية جنوب السودان على صفيح ساخن: الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه.. بداية أزمة جديدة؟

واشتعلت التوترات مؤخرًا في شمال جنوب السودان، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية وميليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها متحالفة مع نائب الرئيس رياك مشار.

في 4 مارس/آذار، أفادت التقارير بأن الجيش الأبيض شن هجومًا على حامية عسكرية في مدينة الناصر، مما أثار ردًا حكوميًا قويًا. تضمن هذا الرد محاصرة مقر إقامة مشار في العاصمة جوبا، إلى جانب اعتقال عدد من حلفائه.

وفي حادثة لاحقة، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بمهمة إجلاء لجنود الحكومة في الناصر لإطلاق نار. أسفر الحادث عن سقوط عدد من القتلى، من بينهم جنرال من جنوب السودان، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.

تصاعد التوترات السياسية

وحذّر نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تصاعد التوترات والعنف مع اقتراب موعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن المنافسة السياسية بين الخصمين التاريخيين، الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، قد تصبح أكثر حدة.

وأوضح، أن كير ومشار يفتقدان الثقة المتبادلة اللازمة لإظهار القيادة الحازمة التي تتطلبها عملية إنفاذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، والتي من شأنها أن تقود البلاد نحو مسار مستقر وديمقراطي.

وتابع، "في ظل هذا الوضع القاتم، لم يعد أمامنا خيار سوى الاعتراف بأن جنوب السودان يقف على حافة العودة إلى الحرب الأهلية".

وأشار إلى أن أي انهيار جديد في الأمن سيؤدي إلى تكرار الكوارث الإنسانية التي شهدتها البلاد خلال أعوام 2013 و2016، عندما دمّر العنف المجتمعات المحلية وأسفر عن تشريد الملايين.

وفي إطار الجهود الرامية إلى تهدئة الأزمة المستمرة في جنوب السودان، تُجري بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (UNMISS)، التي تضم نحو 18,000 فرد، سلسلة من المباحثات الدبلوماسية المكوكية المكثفة. وتتعاون البعثة بشكل وثيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، بهدف تعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.

وأكد نيكولاس هايسوم أن الرسالة الموحدة التي يتم توجيهها للرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار هي ضرورة الاجتماع مجددًا والتزامهما بمبادئ اتفاق السلام الموقع عام 2018. وأشار إلى أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار، والإفراج عن المسؤولين المحتجزين، وحل الخلافات القائمة "عبر الحوار بدلاً من اللجوء إلى المواجهة العسكرية".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية جنوب السودانسلفا كيرريك ماشاراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext واشنطن تفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على مستوردي النفط الفنزويلي والصين أبرز المتضررين يعرض الآنNextعاجل. رئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة" يعرض الآنNext تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا يعرض الآنNext هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟ يعرض الآنNext أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار لندن تدرس فرض ضريبة سياحية.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للزوار؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةقصفغرينلاندرجب طيب إردوغانفنزويلاتركياسوق المعادنالرسوم الجمركيةنيكولاس مادورومعارضةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بشرى للمواطنين.. الطقس أول أيام العيد وموعد انتهاء الموجة الحارة
  • إيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقة
  • السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية
  • الأنواء تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال أيام العيد
  • جنوب السودان على صفيح ساخن: هل تندلع حرب ثالثة؟
  • ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان مع طقس معتدل ليلاً في الشمال
  • بيان عاجل من القوات المسلحة السودانية: مستمرون في تطهير البلاد من المليشيات
  • عودة ارتفاع درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس لمدة 6 أيام قادمة
  • خلال أيام.. تقلبات مناخية حادة تضرب البلاد بسبب ظاهرة اللانينا (فيديو)