الرياض : البلاد

 حصلت المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، على شهادة الاعتراف من منظمة الصحة العالمية (WHO) بخلو المنتجات الغذائية من الدهون المتحولة الاصطناعية، لتصبح ضمن أول خمس دول تحصل عليها، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي الذي يهدف إلى تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، بما يسهم في تمكين مجتمعٍ حيوي ينعم بحياة صحية.

 وأجرى فريق دولي فني استشاري في المنظمة تقييمًا للدول المتقدمة للحصول على الشهادة وذلك بناءً على معايير عدة منها وجود تشريع معتمد لدى الجهة، وتاريخ دخول التشريع حيز النفاذ، وقدرة المختبرات على تحليل الدهون المتحولة الاصطناعية، وآلية الرقابة على المنتجات الغذائية.

 وتمكنت “الهيئة” من الحصول على شهادة الاعتراف إلى جانب أربع دول (مملكة الدنمارك، جمهورية ليتوانيا، جمهورية بولندا، مملكة تايلند)، وذلك بعد تزويد الفريق الدولي بتقرير مفصّل يحتوي على جهود المملكة في منع الزيوت المهدرجة جزئيًا (المصدر الرئيسي للدهون المتحولة الاصطناعية في المنتجات الغذائية).

 وينعكس خلو المنتجات الغذائية من الدهون المتحولة الاصطناعية على تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات ومؤشرات تحول القطاع الصحي المتعلقة برفع متوسط عمر الإنسان في المملكة، وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والوصول لحياة عامرة وصحية وجودة حياة.

 وبدأت رحلة “الغذاء والدواء” في خفض الدهون المتحولة منذ العام 2015 م، وذلك بعد إصدار اللائحة الفنية السعودية “2483 SFDA. FD ” والتي تنص على حدود معينة للدهون المتحولة في الزيوت والدهون والمنتجات الغذائية الأخرى المستوردة أو المصنعة محليًا، وعقب ذلك تم إجراء مسح على المنتجات الغذائية في الأسواق المحلية وتحليل محتواها من الدهون المتحولة، إذ بلغت نسبة التزام المنتجات الغذائية ما يقارب 94%، وفي العام 2020م منعت “الهيئة” استخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا.

 وتمنع هذه اللائحة مستوردي ومصنعي الأغذية من استخدام الدهون المهدرجة في الأغذية المصنّعة، وتطبّق على جميع المنتجات الغذائية المخصصة للاستهلاك البشري، باستثناء الزيوت المهدرجة كلياً، والدهون المتحولة الناتجة من مصادر طبيعية (من الأغذية ذات المصادر الحيوانية)، ويأتي ذلك امتدادًا لاهتمام المملكة بصحة الإنسان ووضع السياسات واللوائح التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة للسكان بمختلف جوانبها.

 يذكر أن منظمة الصحة العالمية دعت في شهر مايو 2023 الدول الأعضاء للتقديم على الدورة الأولى من برنامج “خلو الدول من الدهون المتحولة الاصطناعية”، وستبدأ مطلع العام الميلادي الجديد الدورة الثانية للبرنامج.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنتجات الغذائية منظمة الصحة العالمية المنتجات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

ما هو الأفوكادو وفوائده وكيفية تناوله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقد أصبح الأفوكادو شائعًا جدًا في السنوات الأخيرة وأصبح فاكهة مستهلكة بكثرة في بلدنا. تسمح هذه الفاكهة المفيدة جدًا للصحة، للجسم بامتصاص الفيتامينات والمعادن القابلة للذوبان في الدهون ولها فائدة كبيرة للجسم إذا تم تناولها مع العناصر الغذائية الأخرى.

 يلعب الأفوكادو دوراً رئيسياً في موازنة مستويات الدهون الثلاثية في الدم. وبفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، فهو يساعد على الوقاية من الأمراض وله تأثير إيجابي على المناعة. يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم وفيتامينات ب، هـ، هـ، ك، ج، وهو غني بالفيتامينات ويجب تناوله لصحة البشرة والشعر والعينينين.

ما هو الأفوكادو؟

الأفوكادو هو ثمرة شجرة الأفوكادو ذات البنية الزيتية. تنمو هذه الفاكهة في جميع أنحاء المكسيك وأمريكا الوسطى، وهي فاكهة غنية جدًا لأنها تحتوي على دهون غير مشبعة، هذه الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مقارنة بالفاكهة الأخرى ذات بنية دسمة ويمكن تناولها بسهولة. 

يتكون أكثر من 70 في المائة من الأفوكادو في المتوسط من الدهون الجيدة. الأفوكادو هو أحد الفواكه الرائدة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، يمكن تفضيل زيت الأفوكادو في الوجبات بدلاً من الدهون المتحولة. وهو غذاء مناسب للنباتيين والنباتيين لتناوله.

كيف تأكل الأفوكادو؟ كيف تستهلك؟

الأفوكادو فاكهة يمكن تناولها مع العديد من الأطعمة وليس لها مذاق قوي. يمكن تناول الأفوكادو عن طريق تقطيع الأفوكادو إلى شرائح ووضع الليمون والملح والتوابل المختلفة عليه أو دهنه على الخبز أو وضعه مباشرة في السلطة. يمكن أيضًا تناوله في العصائر؛ كما يمكن تناوله في شكل حلو مثل البودينغ عن طريق خلط الشوكولاتة والكاكاو.

 وبغض النظر عن مدى فائدة الأفوكادو إلا أن كمية السعرات الحرارية ستزداد عند الإفراط في تناوله بسبب الدهون الصحية التي يحتوي عليها. لذلك، يجب على متبعي الحميات الغذائية أو أولئك الذين يحاولون الحفاظ على التوازن بين السعرات الحرارية والوزن تجنب الإفراط في تناول الأفوكادو.

ووفقاً لنصائح الخبراء، يكفي تناول نصف ثمرة أفوكادو أو ثلث ثمرة أفوكادو يومياً. بعد قطع الثمرة بالطول من المنتصف، يتم تقسيمها إلى قسمين متساويين، تتم إزالة النواة الكبيرة في المنتصف، يمكن بعد ذلك تقطيعها إلى شرائح رقيقة على شكل قمر وسحقها في وعاء وهرسها في هريس.

 يمكن إثراؤه بالتوابل مثل الملح والفلفل الحار والفلفل الحار والفلفل الأسود ومسحوق الثوم. يمكن عصرها بالليمون أو خلطها باللبن أو تناولها كسلطة بإضافة الطماطم والبصل والبقدونس إذا رغبت في ذلك. لا حاجة إلى زيت إضافي.

ما هي فوائد الأفوكادو؟

فوائد الأفوكادو، للأفوكادو فوائد عديدة وله القدرة على الحماية من العديد من الأمراض. يمكن سرد فوائد الأفوكادو على النحو التالي:

- الأفوكادو؛ فيتامينات C، E، K، B6، B6، B6، B1، B1، B3، B9، B2، B5.

- الحديد,

- النحاس

- الزنك

- الفوسفور

- البوتاسيوم

- كما يحتوي على معادن مثل المنغنيز. كما يحتوي على الأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 التي يحتاجها الجسم.

- الأفوكادو مصدر جيد جداً للألياف. وبهذه الطريقة، عند تناوله، فهو مفيد للجهاز الهضمي ويوفر أيضاً الشعور بالشبع. تبلغ قيمة السعرات الحرارية للأفوكادو حوالي 260 سعرة حرارية في المتوسط، وتبلغ كمية الألياف الموجودة في نصف ثمرة أفوكادو حوالي 6-7 غرامات. إنه غذاء مفيد لمشكلة الإمساك.

- وبفضل احتوائه على الأحماض الدهنية فإنه يقوي جهاز المناعة عند تناوله. يوازن مستويات السكر في الدم. كما أنه يسهل امتصاص الفيتامينات والمعادن.

- يضمن ثبات مستوى الكوليسترول في الأفوكادو وهذه حالة تؤثر بشكل مباشر على القلب.

- يوفر الحماية لصحة العين بفضل احتوائه على الكاروتينات المضادة للأكسدة القوية التي تحمي صحة العين. فهو يخلق دفاعاً ضد حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.

- وبفضل احتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم فإنه يقلل من الاكتئاب.

- يساعد استهلاك نصف حبة أفوكادو يومياً في الحصول على 22% من احتياجات فيتامين ك. يحتوي الأفوكادو على فيتامين ك، وهو مهم جدًا لصحة العظام، وسيكون مفيدًا جدًا لصحة العظام إذا تم تناوله. الأفوكادو فاكهة ذات قيمة غذائية عالية.

- كما أنه غذاء دفاعي ضد الأمراض المزمنة من حيث الألياف التي يحتوي عليها. فأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الأمعاء والمعدة أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بكثرة.

- - عندما يتم استهلاك الأفوكادو بفضل احتوائه على البيتا كاروتينويدات، تقل إصابات الغضاريف. تمنع هشاشة العظام من تكوين ارتشاف العظام. يوصى بتناول الأفوكادو بشكل خاص للمصابين بهشاشة العظام.

- يطور آلية دفاعية ضد الشيخوخة عن طريق منع المواد السامة في الجسم. لذلك، يمنع الشيخوخة ويمنع تكوّن الأمراض المحتملة.

- كما أن الدهون الصحية والبروتين والمعادن التي يحتوي عليها مثالية لكبار السن والأطفال والنساء الحوامل على حد سواء.

- كما يوصى بتناوله من قبل الرياضيين ومتبعي الحميات الغذائية لأنه يسرع عملية الأيض ويعطي التشبع ويحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

- - حمض اللينوليك الموجود في الأفوكادو، جفاف الجلد؛ وهو مفيد لتقصف الشعر وتساقطه وتآكله والتئام الجروح.

- الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو لها تأثير إيجابي على الأداء السليم لوظائف الدماغ والذاكرة.

- وبفضل المحتوى العالي من الحديد في الأفوكادو، يمكن تناوله بدلاً من اللحوم للنباتيين والنباتيين ويمكن استيفاء محتوى الحديد الذي يمكن تناوله من اللحوم مع الأفوكادو.

- بالمقارنة مع الفواكه الأخرى، فإن مستوى مؤشر نسبة السكر في الأفوكادو هو صفر مع وجود نسبة قليلة جدًا من السكر في محتواه. وبالتالي، فإنه يحافظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة.

- الأفوكادو له تأثير بروبيوتيك.

ما هي أضرار الأفوكادو؟

على الرغم من أن الأفوكادو له العديد من الفوائد، إلا أنه قد يكون له أيضًا بعض الأضرار. قد يختلف حدوث أضرار الأفوكادو من شخص لآخر. قد يكون الاستهلاك المفرط للأفوكادو غير مريح، بسبب وجود بعض الأمراض لدى الشخص أو إذا تم تناوله مع بعض الأدوية، فقد يكون له عواقب غير مرغوب فيها، يجب مراعاة العوامل التالية قبل تناول الأفوكادو:

- يجب على الأشخاص الحوامل أو المرضعات تناول الأفوكادو بالتشاور مع الطبيب. - في حالة الاستهلاك المفرط للأفوكادو، قد يظهر الجسم ردود فعل تحسسية مثل الحكة والاحمرار. - وهو من الأطعمة التي يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس الابتعاد عنها. - يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة توخي الحذر عند الاستخدام. - يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنفلونزا والربو توخي الحذر عند تناول الأفوكادو. - إذا كان الشخص يستخدم أدوية لتخفيف الدم، يجب عليه استشارة الطبيب قبل تناول الأفوكادو. - يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكوليسترول والكبد استخدامه تحت إشراف الطبيب.

مقالات مشابهة

  • جلد الدجاج.. كنز غذائي أم خطر يجب تجنبه؟
  • «كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
  • دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي “كويست”
  • أبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي “كويست”
  • مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحصل على شهادة الآيزو 10020 في إدارة التغيير
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصل على اعتماد شهادة الأيزو (24028:2020) بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي
  • ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
  • احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
  • ما هو الأفوكادو وفوائده وكيفية تناوله؟