حماس تنفي ادعاءات الحرس الثوري الإيراني حول أسباب طوفان الأقصى ودوافعها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، صحة ادعاء الحرس الثوري الإيراني أن عملية "طوفان الأقصى" كانت عملية انتقامية على اغتيال قاسم سليماني عام 2020 في العاصمة العراقية بغداد.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني".
من جهتها، قالت حماس ردا على التصريحات الإيرانية، إن "الحركة صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".
وأضافت في بيان، أن حركة المقاومة الفلسطينية "أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".
كما شددت على أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا"، وفقا للبيان.
ومنذ انطلاقها، أكدت حركة حماس على أن معركة "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية على كافة الصعد، جاءت ردا على الانتهاكات الإسرائيلي المتصاعدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، خصوصا المسجد الأقصى المبارك.
وجاء حديث المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني حول أسباب عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد الاحتلال في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، خلال توعده بالانتقام من "إسرائيل" بسبب اغتيال مستشاره رضي موسوي في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن "انتقامنا لرضي موسوي سيكون بتوجيه ضربة للصهاينة ولن يكون مجرد عملية إعلامية".
وأضاف أن الرد الإيراني "على اغتيال رضي موسوي سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة"، مشددا على أن استهداف المستشار البارز "لن يعوق استمرارنا في مواجهة الكيان الإسرائيلي".
وشدد على أن "الصهاينة يسعون لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة وبقية الأطراف الإقليمية إلى حرب تشمل تخفيف الضغط عليها".
والاثنين، اغتال الاحتلال الإسرائيلي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي بقصف قرب العاصمة السورية دمشق.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن موسوي هو أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه من أقدم المستشارين الإيرانيين هناك، حيث إنه كان مقربا من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة بالعراق عام 2020.
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل دولة الاحتلال "تدفع" ثمن قتل موسوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال موسوي سوريا إيران سوريا الاحتلال موسوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی طوفان الأقصى المتحدث باسم على أن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: الرد على الاعتداء الصهيوني قادم ولا يمكن إنهاء حزب الله
يمانيون../ قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أنّ “إسرائيل هي مُخطئة إذا ظنّت أنّ “حزب الله” سيخرج من الساحة باغتيال قياداته”، وأشار إلى أنّ “الحزب” تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا)، هدّد سلامي في افتتاح مناورات “نصرالله” القتالية الأمنية العدو الصهيوني قائلاً: “الیوم، نضعكم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، ولن نسمح لكم بأن تتحكّموا في مصير المسلمين، وسننتقم، وستتلقّون ضربات موجعة، وعليكم أن تتنظروا”.
كما أشار إلى أن كيان العدو الصهيوني محكوم عليها بالفناء.
من جهته، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيرانيّ العميد علي فدوي، أنّ “الردّ على الاعتداء الصهيوني أمر قاطع، وايران لم ولن تتغاضى عن أيّ اعتداء عليها”.
وشدد فدوى على أنّ بلاده ستردّ على كيان العدو الصهيوني ردّاً قاسياً.
وأضاف فدوي: “الأمر لا يختلف بالنسبة إلينا؛ من يرأس جبهة الشر ترامب أو غيره، فلا فرق بينهم”.