«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية امتياز نهائية لتشغيل محطة بميناء سفاجا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم، توقيع اتفاقية امتياز نهائية مع هيئة موانئ البحر الأحمر لتطوير وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا البحري لمدة ثلاثين عاماً، على أثر موافقة الحكومة المصرية على الاتفاقية التي تسلط الضوء على الروابط الاقتصادية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية.
وتم توقيع الاتفاقية النهائية في مقر مجلس الوزراء المصري في القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية المصرية، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، من قبل أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي في مجموعة موانئ أبوظبي، واللواء بحري أسامة صالح، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر.
وجاء توقيع اتفاقية ميناء سفاجا النهائية بموجب قانون منح عقد الالتزام في الأول من نوفمبر من العام الجاري، ما يمثل خطوة مهمة في الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي، وهيئة موانئ البحر الأحمر.
وسيشهد هذا التعاون استثماراً بقيمة 200 مليون دولار على مدى 3 سنوات، بهدف تطوير منشأة حديثة داخل الموقع الاستراتيجي في البحر الأحمر، وسيكون أول ميناء يتم تشغيله دولياً لخدمة منطقة صعيد مصر.
وسيغطي إجمالي الاستثمار البنية الفوقية والمعدات والمباني والمرافق داخل منطقة الامتياز لإنشاء مرافق متقدمة، وبنية تحتية متطورة. وستضم المحطة، التي تمتد على مساحة 810 آلاف متر مربع تقريباً، ورصيفاً بطول ألف متر.
أخبار ذات صلة إطلاق «المركز البحري» لتعزيز ازدهار القطاع في أبوظبي توعية طلاب دلما بإجراءات السلامة البحريةوستقوم بمناولة أنواع مختلفة من البضائع، بما في ذلك البضائع السائبة الجافة والسائبة السائلة والبضائع المعبأة في حاويات والبضائع المدحرجة. ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع أثراً اقتصادياً كبيراً يتمثل في توفير التكاليف وتحسين الكفاءة للتجار والشركات في المنطقة. ومن المقرر أن تكون المحطة جاهزة للعمل في عام 2025.
وفي تعليقه، على هذه الخطوة الاستراتيجية، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «نحن سعداء بإبرام اتفاقية الامتياز النهائية لتطوير وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا بجمهورية مصر العربية، ونعتز بثقة الحكومة المصرية وشركائنا بقدراتنا وخبرتنا في تطوير البنى التحتية للموانئ والمحطات البحرية وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد العالمية، وإنشاء طرق تجارية أسرع، وتوفير حلول لوجستية متنوعة لشركائنا التجاريين الاستراتيجيين».
وأضاف «تجسد هذه الخطوة المهمة قوة الروابط التجارية بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على مواصلة تعزيزها، والمساهمة في دعم خطة التنمية الطموحة التي رسمتها الحكومة المصرية. وأكد أن اتفاقيات كهذه تلعب دوراً محورياً في حفز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، وتعزيز الصناعات المحلية، إضافةً إلى جذب المزيد من الاستثمارات. نتطلع في مجموعة موانئ أبوظبي إلى العمل عن كثب مع شركائنا لإنجاح هذا المشروع الحيوي».
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبوظبي: «إن خبرة مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنى التحتية للموانئ وعملياتها، تضعنا في مكانة فريدة للاستفادة من تلك المهارات والمعرفة للعب دور رئيس في المرحلة التالية من تطور ميناء سفاجا. إن موقع سفاجا الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، يتيح تعزيز العروض التجارية وتنويع مصادر الإيرادات، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الأوسع لمصر، ما يمهد الطريق لمزيد من التوسع والتعاون وإيجاد فرص للتعاون في القطاعات الأخرى».
ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة في توطيد أواصر التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية مصر، حيث تشغل دولة الإمارات المركز الثاني كشريك تجاري رئيس لجمهورية مصر العربية في المنطقة، فيما تشغل جمهورية مصر العربية المركز الخامس كشريك تجاري لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية مع الدول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي مجموعة موانئ أبوظبی دولة الإمارات البحر الأحمر میناء سفاجا مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
التبادل العلمي في المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
محطة رصد الحطام الفضائيوأضاف الدكتور رابح أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأوضح أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث، وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023.