أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مصرف الإمارات المركزي إطاراً جديداً لتنظيم التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل، ضمن نظام شركات التمويل المعدل، لمواكبة التحول العالمي في الاتجاهات المالية لسلوك المستهلكين، والإقبال المتزايد على الخدمات والمنتجات الائتمانية «اشتر الآن وادفع لاحقاً».

أخبار ذات صلة 82.3 مليار درهم تسهيلات البنوك للشركات الصغيرة والمتوسطة 217 مليار درهم إصدارات الصكوك بالإمارات في النصف الأول من 2023

وبموجب أحكام الإطار الجديد، يمكن توفير الائتمان قصير الأجل من خلال المؤسسات التي تعمل كوكلاء للبنوك أو شركات التمويل المرخّصة.

كما يمكن للمؤسسات ممارسة هذا النشاط، وذلك عقب ترخيصها من المصرف المركزي كشركات تمويل محدودة التراخيص.

ويتعيّن على المؤسسات التي تمارس الأنشطة الائتمانية قصيرة الأجل دون ترخيص المصرف المركزي، وترغب بمواصلة نشاطها، التقدم بطلب الترخيص كشركات تمويل محدودة التراخيص، أو كشريك مع بنك، أو شركة تمويل مرخصة من المصرف المركزي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي

إقرأ أيضاً:

أبوعرقوب: دور الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي انتهى

قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن دور المجلس الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي، انتهى فعليًا، وأن حديث زياد دغيم عن دور الرئاسي في تسمية مجلس إدارة المصرف، لا يحمل أي صفة قانونية.

أضاف في تصريحات تلفزيونية، أنه عندما يكون هناك نصوص قانونية واضحة، فالسلطة التشريعية هنا ينظمها الاتفاق السياسي، والكرة حاليًا في ملعب مجلس النواب، وأن طلب الرئاسي مراقبة أممية على جلسة مجلس النواب، يأتي من باب المناكفة السياسية، ومحاولته كسب العديد من النقاط بسبب خلافات الليبيين، وأخشى أن هذا كله بسبب رغبة في عودة المحاصصة إلى هذه المناصب.

ولفت إلى أن هذا الطلب يبدو أنه محاولة للضغط على مجلس الدولة، لإظهار أن مجلس النواب يريد جعل الجلسة سرية، أو لا يريد جعلها جلسة شفافة، وأن مسألة إنشاء محكمة دستورية من قبل النواب، لا أثر قانوني، ولا أساس دستوري، بل هذه الخطوة تُعد استنزاف لميزانية الدولة.

واعتبر  أن البرلمان يصر على إنشاء هذه المحكمة، بسبب الانقسام السياسي الحاصل، وعدم وجود ثقة بين الأطراف السياسية الليبية، وتجربة عام 2014 مع الدائرة الدستورية من إلغاء انتخابات مجلس النواب، وإمكانية إفساد العملية السياسية الليبية بعد الانتخابات.

وحذر من أن إلغاء المجلس الرئاسي وصلاحياته، تبعاته ستكون كارثية على كل الدولة الليبية ووحدتها، لأن إلغائه يعني إلغاء الغرب الليبي، معتبرا أن قيام مجلس النواب بسحب صفة القائد الأعلى للمجلس الرئاسي، يأتي في إطار تصعيد ومناكفات سياسية، وأنه يعلم أنه لن يستطيع تنفيذ القرار، بل يطرحه كوسيلة ضغط ضمن عملية التسوية، وتشكيل حكومة جديدة.

واختتم بأن ما يحدث من مناكفات ينذر بانهيار الدولة الليبية في حال انهيار وقف إطلاق النار، سواء من قرارات مجلس النواب، أو رفض تكالة انتخابات مجلس الدولة، ولعب الرئاسي بأوراق حمراء عديدة بدعم من حكومة الدبيبة.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يستقبل محافظ المصرف المركزي الجديد
  • شمام: السيرة المالية لمحافظ المصرف المركزي الجديد تمنحه «نصف ثقة»
  • بن شرادة: على المؤسسات التشريعية والتنفيذية الإسراع في الإعلان عن حزمة إصلاحات اقتصادية
  • عمار بن حميد يطلع على خطط المصرف المركزي
  • ليبيا.. إسدال الستار على أزمة المصرف المركزي
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق تعيين مجلس جديد للمصرف المركزي
  • الصغير: الدبيبة كسب من أزمة المصرف المركزي 2 مليار دينار
  • الدغاري: استئناف إنتاج النفط بعد الموافقة على اتفاق المصرف المركزي
  • الطبلقي: نصاب جلسة اليوم متوفر للتصويت على اتفاق المصرف المركزي
  • أبوعرقوب: دور الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي انتهى