روسيا تعلن عن تقدم ملحوظ في مشروع مركز الغاز الطبيعي في تركيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن اقتراب المصادقة على خارطة الطريق لمشروع إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا. جاءت هذه التصريحات خلال حديثه لقناة محلية يوم الأربعاء، حيث أشار إلى التأثير الكبير لبعض التطورات الأوروبية على قطاع الطاقة.
نوفاك ذكر أن استهلاك الغاز الطبيعي في أوروبا قد شهد انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 609 مليارات متر مكعب في عام 2021 إلى حوالي 490 مليار متر مكعب هذا العام.
بالنسبة لمشروع مركز الغاز في تركيا، أكد نوفاك أن الجانبين الروسي والتركي قد اتفقا على إعداد خارطة طريق مناسبة وأن المصادقة عليها ستتم قريبًا.
وأضاف أنه من المتوقع بدء تنفيذ المشروع وفقًا لخارطة الطريق المتفق عليها، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة للشركاء الأتراك إلى مدينة سانت بطرسبرغ للاطلاع على التجارب الروسية في هذا المجال.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.