قطعة أرض لكل أستاذ جامعي ورفع التجميد عن العطلة العلمية..أهم مطالب السناباب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اقترحت نقابة السناباب منح قطعة أرض لكل أستاذ يرغب في ذلك أو مجموعة أساتذة يشتركون في بنائها، من أجل تخفيف العبء عن الأستاذ وكذا تقليص الطلب على السكنات الوظيفية.
كما طالبت في اللقاء الذي جمعها مع لجنة التربية والتعليم بمجلس الأمة بتفعيل السلفة للأساتذة الجامعيين لشراء مسكن. للقضاء على مشكل السكن الذي يعاني منه الاساتذة الجامعيون .
وطالبت النقابة خلال هذا اللقاء كذلك، الاسراع في التنازل عن السكنات الوظيفية وفق القوانين المعمول بها. وهذا لضمان استقلالية اجتماعية للأستاذ من شأنها أن ترفع مردودية عمله البحثي بنسبة عالية.
ورفع التجميد عن العطلة العلمية التي ينص عليها القانون الأساسي الخاص بالأستاذ الباحث لسنة 2008. لرفع وتيرة البحث العلمي وإعطاء فرصة سانحة للأساتذة للتفرغ البحثي المنشود. والذي من شأنه رفع المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن في الجزائر الجديدة.
وبخصوص معهد التربية البدنية والرياضية بولاية المدية، طالبت النقابة برفع التجميد عنه. وتحويله إلى مدرسة عليا لأساتذة التربية البدنية لطوري المتوسط والثانوي. مع إعادة النظر في فتح مشاريع الدكتوراه، بما يتناسب والمقاييس العلمية العالمية والضرورات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وفق مخطط بعيد المدى.
من جهة أخرى، ثمنت السناباب مجهودات السلطات العليا للبلاد والوزارة الوصية بداية هذا الموسم الجامعي الذي وصفته بالناجح بتوظيف شريحة اجتماعية مهمة كانت تعاني في صمت وهي فئة الأساتذة الدكاترة البطالين بسابقة وطنية في التوظيف الجامعي في الجزائر منذ استقلالها (أكثر من عشرة الف 10000منصب جديد)، وقد تمت الاستفادة من خدماتهم البيداغوجية ـ خصوصاً ـ في جميع جامعات الوطن وهذا ما فك الضغط السابق والعجز الكبير في الجانب البيداغوجية خاصة مع تزايد أعداد الطلبة في السنوات الأخيرة.
كما دعت السلطات العليا للبلاد والوزارة الوصية إلى النظر في قضية الدكاترة والماجستير الأجراء .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطالب بإنارة طريق «دوت - فدى» بضنك
يطالب أهالي بلديتي فدى ودوت بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة الجهات المختصة بضرورة إنارة للشارع العام الداخلي بوادي ضنك، الذي يمتد لحوالي 45 كيلو مترًا من بداية مداخل الولاية وحتى بلدة الظويهرية التابعة لها كون هذا الطريق يعتبر من أهم الطرق الحيوية، ومن شأنه تسهيل حركة المرور وضمان سلامة مرتاديه، كما أن توصيل شبكة الإنارة سيسهم بشكل كبير في تحسين السلامة المرورية خلال الليل، ويسهل القيادة ويقلل من حوادث السير وحوادث دهس الحيوانات السائبة التي تحدث بين الحين والآخر، وستحسن من ظروف القيادة خاصة أثناء تراكم الأتربة والرمال بسبب هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب على جانبي الطريق، خصوصًا في الفترة المسائية بالاضافة الى ان هذا الطريق يعد ذا أهمية اقتصادية وسياحية واجتماعية لمساهمته في ربط ولايات المحافظة ضنك وينقل وعبري والقرى المحاذية.