هيئة حقوقية: المعتقلات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيلي يواجهن ظروفا صعبة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن المعتقلات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيلي يواجهن ظروفا صعبة للغاية في ظل العقوبات المفروضة عليهن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم، إن إدارة السجن تمارس بحق المعتقلات - وعددهن 73 - العديد من الإجراءات التنكيلية والإجراءات العقابية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تشمل التفتيش المفاجئ والاكتظاظ في الغرف وعدم الحصول على وجبات كافية وغيرها من الإجراءات العقابية.
من جهة أخرى، أشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجاز 86 معتقلا فلسطينيا داخل قسم في سجن مجدو في ظروف صعبة وأوضاع لا تحتمل، موضحة أن المعتقلين المحتجزين منهم 6 من قطاع غزة معزولين في غرفة وحدهم، وبقية المعتقلين موزعون على سبع غرف.
وتابعت أنه وفقا لإفادات العديد من المعتقلين، فقد تبين أنهم يعانون ظروفا حياتية صعبة ومعقدة، إذ يعتبر سجن مجدو من أسوأ المعتقلات، حيث تتعمد الإدارة يوميا تنفيذ حملات تفتيش استفزازية للغرف دون أي مبررات.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أكدت قبل أيام أن أسيرات سجن الدامون شمالي حيفا،وبالذات من تم اعتقالهن من قطاع غزة، يواجهن ظروفا صعبة للغاية، ويخضعن لعقوبات مشددة تزداد وتيرتها بشكل يومي منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنهن تعرضن للتعذيب والتنكيل منذ لحظة الاعتقال حتى دخول السجن، سواء بالضرب والشتم، أو التفتيش إلى جانب العزل والحرمان من أبسط الحقوق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
دعت 22 منظمة حقوقية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وقالت المنظمات (تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن) -في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر- لإن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات المساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وطالب البيان أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي بوقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
كما طالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت إلى أنه للحد من تفشي الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن. وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وأوضحت أنه "يجب على الحكومة اليمنية والأمم المتحدة وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ودعت جماعة الحوثي التوقف عن دعايتها المضللة ضد لقاحات الأطفال، وأن تسمح للعاملين في الجهات الطبية بإعطاء اللقاحات وتدشين حملات التحصين للأطفال دون عوائق.