أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن المعتقلات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيلي يواجهن ظروفا صعبة للغاية في ظل العقوبات المفروضة عليهن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الهيئة، في بيان اليوم، إن إدارة السجن تمارس بحق المعتقلات - وعددهن 73 - العديد من الإجراءات التنكيلية والإجراءات العقابية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تشمل التفتيش المفاجئ والاكتظاظ في الغرف وعدم الحصول على وجبات كافية وغيرها من الإجراءات العقابية.


من جهة أخرى، أشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجاز 86 معتقلا فلسطينيا داخل قسم في سجن مجدو في ظروف صعبة وأوضاع لا تحتمل، موضحة أن المعتقلين المحتجزين منهم 6 من قطاع غزة معزولين في غرفة وحدهم، وبقية المعتقلين موزعون على سبع غرف.
وتابعت أنه وفقا لإفادات العديد من المعتقلين، فقد تبين أنهم يعانون ظروفا حياتية صعبة ومعقدة، إذ يعتبر سجن مجدو من أسوأ المعتقلات، حيث تتعمد الإدارة يوميا تنفيذ حملات تفتيش استفزازية للغرف دون أي مبررات.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أكدت قبل أيام أن أسيرات سجن الدامون شمالي حيفا،وبالذات من تم اعتقالهن من قطاع غزة، يواجهن ظروفا صعبة للغاية، ويخضعن لعقوبات مشددة تزداد وتيرتها بشكل يومي منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنهن تعرضن للتعذيب والتنكيل منذ لحظة الاعتقال حتى دخول السجن، سواء بالضرب والشتم، أو التفتيش إلى جانب العزل والحرمان من أبسط الحقوق.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فلسطين

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.

ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم ​​التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.

صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.

وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.

وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.

ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.

وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تتهم مايكروسوفت بالتورط في دعم الإبادة الصهيونية على غزة
  • منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • اطلاق سراح المعتقلين من الكوادر التربوية في ذي قار
  • محافظ شمال سيناء: زيارة ماكرون أكدت توافق رؤى مصر وفرنسا بشأن فلسطين
  • هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة
  • مراسلة سانا في حمص: العيادة مظلة رعاية شاملة طبية نفسية واجتماعية مخصصة لتقديم خدمة متكاملة لأهلنا المعتقلين السابقين في سجون النظام البائد
  • إدانات حقوقية واسعة لجريمة العدوان الأمريكي في صنعاء
  • إدانات حقوقية لجريمة العدوان الأمريكي في صنعاء
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم