منافسات قوية في سباق اختراق الضاحية في درعا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
درعا-سانا
اختتم في مدينة بصرى الشام بدرعا سباق اختراق الضاحية والذي أقامته اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بالمحافظة بالتعاون مع المجتمع الأهلي وبعض الفعاليات الاقتصادية.
وأسفرت نتائج البطولة بفئة البراعم بسباق 1 كم عن فوز ابراهيم الدعيبس تلاه ياسين العقيل ثم ايسم العلي، وفي فئة الصغار يامن المقداد تلاه عمر غباغبي ثم حمزة السياد، وفي فئة الناشئين لمسافة 4كم علي درويش ومحمد الدوس في المركز الأول وبلال الحمود ثانيا وأحمد عوض ثالثاً، وفي فئة الشباب لمسافة 6كم عبد الكريم المقداد وليث قاسم وانس سويدان وفي فئة الرجال لمسافة 8كم حمزة الفارس المدني وعبدالله الخصواني ومحمد جلال النمر وفي فئة البراعم إناث آسيا الجهماني وشام السياد.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس اللجنة التنفيذية بدرعا جهاد المصري أن إقامة هذا السباق في مدينة بصرى هي تتويج للنتائج المتقدمة للنادي بألعاب القوى على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن نتائج السباق ستفرز تشكيل منتخب المحافظة الذي سيشارك ببطولة الجمهورية القادمة، منوها في الوقت نفسه بالتعاون الكبير مع المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية التي شاركت في نجاح هذه الفعالية.
اللاعبون المتوجون أشاروا إلى أن المنافسة كانت قوية، وهي تحضير مهم لبطولة الجمهورية القادمة، مبدين في الوقت ذاته استعدادهم لتقديم الأفضل والصعود على منصات التتويج في الاستحقاقات القادمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وفی فئة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.