“تعليم جازان” يدعو الطلاب والطالبات للتسجيل في مسابقة “المهارات الثقافية”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
المناطق_واس
دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ممثلة بإدارة النشاط الطلابي الطلاب والطالبات للتسجيل في مسابقة “المهارات الثقافية” في موسمها الثاني، التي أطلقتها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة التعليم؛ بهدف زيادة قدرة الأجيال الناشئة على الإبداع، والتميز، والمشاركة في صنع مستقبل حافل بالثقافة والفنون.
أخبار قد تهمك تعليم جازان ينظم ملتقى “رعاية أبناء السجناء والمفرج عنهم في مراحل التعليم العام” 14 ديسمبر 2023 - 12:13 مساءً “تعليم جازان” يحصد ثلاثة مراكز متقدمة على مستوى المملكة في الرسم والتصوير التشكيلي 7 ديسمبر 2023 - 1:22 مساءً
وجاء تنفيذ الموسم الثاني من المسابقة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول، حيث تنافس 247 ألف مُشارَك ومشاركة على جوائز بلغت قيمتها أكثر من 5 ملايين ريال، فاز منهم 54 طالباً وطالبة قدَّموا إبداعات جديرة بالتشجيع والتمكين على مستوى المملكة.
وأوضحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات في المجالات الثقافية والفنية والمحافظة على إرث المملكة العربية السعودية الثقافي ورفع الوعي به وتوجيه شغف الطلاب والطالبات لممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنية وتحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات الطلاب والطالبات مستهدفة الطلاب والطالبات في مسارات الرسم، والتصوير، والخط العربي، والعزف، والغناء، والشعر، والقصة القصيرة، والمسرح، والأفلام.
وبينت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أنه سيتم التنافس في موسم الجائزة في موسها الحالي على جوائز يصل مجموعها إلى أكثر من 9 ملايين ريال، مهيبة الطلبة الراغبين والراغبات في المشاركة للتسجيل من خلال الرابط : https://engage.moc.gov.sa/cst/.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
“الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
يواصل المجلس الثقافي البريطاني تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال شراكات فعالة ومبادرات مشتركة. بفضل التزامه بتعزيز التعاون، أجرى المجلس العام الماضي أكثر من 70 ألف اختبار للطلاب. كما تسهم فروعه الثلاثة في تقديم تعليم اللغة الإنجليزية لأكثر من 3000 طالب سنويًا، مما يعزز جودة التعليم ويدعم التميز الأكاديمي.
ويحتفل المجلس الثقافي البريطاني بمرور 90 عاماً من المشاركة العالمية واستمراره بريادة مجالات تعليم اللغة والتبادل الثقافي والبحوث المتعلقة بها من خلال اطلاقه بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ ” الذي يعد مرجعًا أساسًا مبنيًّا على بحث المجلس البريطاني المستمر حول دراسة دور اللغة الانجليزية في مختلف أنحاء العالم.
يستند التقرير إلى البحوث السابقة حول استعمال اللغة الانجليزية على الصُّعُد التعليمية والمهنية والاجتماعية. كما تكمن أهمية هذا البحث في صدوره في وقت أصبح فيه اتقان اللغة الانجليزية ضروريًّا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو في العالم أجمع على حد سواء.
يقع البحث ضمن مشروع المجلس الثقافي البريطاني المؤلف من 3 مراحل والذي يعاين تطور دور هذه اللغة العالمية. يتمم البحث سلسلة أبحاث أولها بعنوان “مستقبل اللغة الانجليزية؟” (The Future of English?) (1997) يليه بحث “اللغة الانجليزية تاليًا” (English Next) (2006) للكاتب ديفيد جرادول الذي وجه بأفكاره سياق الحوار العالمي المتعلق بتعليم اللغة. بالإضافة إلى مؤلفات جرادول، يشتمل بحث مستقبل اللغة الإنجليزية: ‘منظورات عالمية’ على آراء مجموعة من صنّاع السياسات والرواد في قطاع التعليم حول العالم، ليقدم بذلك لمحات مهمة في إطار توجهات تعليم اللغة الانجليزية والتوقعات المرتقب حدوثها في الأعوام المقبلة.
يسلط بحث المجلس الثقافي البريطاني الضوء على المميزات المختصة بكل منطقة وتأثيرها في تشكيل مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة المغرب العربي (المغرب وتونس وليبيا) حيث تتميز هذه المنطقة بتزايد الاقبال على تعلم اللغة الانجليزية سعيًّا لضمان فرص تعليمية ووظيفية أفضل، يفضل الشباب في المغرب، بشكل خاص، أن تحل اللغة الإنجليزية محل الفرنسية. ومع ذلك، أكدت المناقشات في الجلسة على أهمية الحفاظ على التوازن بين اللغات ، مع التأكيد على أن تعزيز اللغة الإنجليزية يجب ألا يكون على حساب اللغات الأخرى.
كما يشيد البحث بالآثار النوعية التي أحدثها ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية وعلى التزام المجلس البريطاني باستخدام الوسائل الرقمية لدعم تعلم اللغة كما يظهر جليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال ضمانه استفادة المعلمين والطلاب على حد سواء من الموارد عالية الجودة والحلول التجديدية حتى في أصعب الظروف مثل جائحة كورونا.
ويشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة خاصة مع ما أظهرته النتائج من خلل في نظم التعليم التقليدية التي تركز بشكل كبير على القواعد والتهجئة دون غيرها من المهارات العملية – مثل التحدث والاستماع – التي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في عالمنا الذي تحكمه العولمة اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات على مواكبة حاجات المتعلمين واعتبار كيفية تسخير تعلم اللغة الانجليزية لمساعدتهم على تلبيتها، بالإضافة إلى تهيئتهم لدخول سوق العمل وغيرها من السيناريوهات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
وقال أفاد أمير رمزان المدير الاقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ساهم المجلس على مدى 90 سنة مضت في تحسين تعليم اللغة على الصعيد العالمي كما أظهرت بحوثنا الأخيرة أن الطلب على تعلم اللغة الانجليزية في ذروته، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نلتزم بدعم المتعلمين والمعلمين من خلال تقديم موارد جديدة وتوجيهات مبنية على الأبحاث”.