صور| تدشين وحدات جديدة لتحسين الرعاية الصحية في مستشفى العمران بالأحساء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دشّن تجمع الأحساء الصحي، اليوم، عددًا من الوحدات والعيادات الجديدة في مستشفى العمران العام بالأحساء، شملت: وحدة السكتات الدماغية، ووحدة إجراءات اليوم الواحد، ووحدة خلط المحاليل الوريدية، وعيادة الخطوة الواحدة، وعيادة اضطرابات النطق والتخاطب، وتخطيط الدماغ، إضافة إلى تدشين منصة التعليم التمريضي.
وحدات وعيادات جديدة بمستشفى العمران - اليوم
أخبار متعلقة بمشاريع ابتكارية.. 65 طالبًا من الشرقية يتأهلون لـ"موهبة"ملتقى "وعي وأمان" بالأحساء يرفع كفاءة 150 منسقة أمن وسلامةرفع جودة الرعاية الصحية
وأوضح التجمع أن هذه الخدمات تأتي بهدف رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة في المستشفى بما يحقق تطلعات المستفيدين، ورفع مستوى رضاهم عن الخدمات المقدمة في منشآته الصحية.
وأكد أن هذه الخطوات تأتي تماشياً مع الجهود التي يقوم بها لتحقيق أحد أهدافه في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة في المستشفيات، حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.
وحدات وعيادات جديدة بمستشفى العمران - اليوم
توفير خدمات طبية متخصصةوتهدف هذه الوحدات والعيادات الجديدة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في مستشفى العمران العام بالأحساء، من خلال توفير خدمات طبية متخصصة وذات جودة عالية، ورفع مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة.
وحدات وعيادات جديدة بمستشفى العمران - اليوم
وأكد حرصه على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين، من خلال تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في منشآته الصحية، بما يحقق تطلعات المستفيدين ويلبي احتياجاتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي السكتات الدماغية المملكة العربية السعودية الرعایة الصحیة المقدمة فی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تفعيل قانون المسئولية الطبية يحسّن جودة الخدمات الصحية
أكّد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ أنَّ مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، الذي يناقشه مجلس الشيوخ اليوم، خطوة مهمة نادى بها جميع أطراف المنظومة الصحية منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أنَّ معظم الدول لديها تشريعات تنظم المسئولية الطبية، وليس من الجيد أنَّ دولة بحجم ومكانة مصر لا يكون لديها قانون أو جهة مختصة بتنظيم المسئولية الطبية.
ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريضوقال «الهضيبي» إنَّ الطرف الأهم في المنظومة الصحية هو المريض، لأنّه الطرف الأضعف، وبالتالي أثمن إضافة حماية المريض في اسم وعنوان مشروع القانون، متمنيًا أنَّ توفر الصيغة النهائية التي سيخرج بها مشروع القانون ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريض حال وجود إهمال طبي، وأن يكون هناك توازن بين حقوق وحماية الطبيب وحقوق وحماية المريض.
كوادر طبية على مستوى عاليوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي.
وشدد النائب على أنَّ التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية وضمان حماية الطبيب من أي تعسف ضده وحماية حق المريض إذا كان هناك تعمد للإضرار به والتقصير والإهمال الطبي، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تحسين المنظومة الصحية مرتبط بشكل أساسي بتوفير معايير النجاح والبيئة المحفزة من تحسين الأوضاع المادية للأطباء والأطقم الطبية، والاهتمام بالتدريب والتأهيل لهم ليكون هناك كوادر طبية على مستوى عالي مما يحد من الأخطاء الطبية ومضاعفاتها.
ودعا إلى ضرورة أن تولي الحكومة اهتماماً أكبر بالقطاع الصحي وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وسد العجز في الأطباء خاصة في التخصصات النادرة، فهي سلسلة واحدة متكاملة يجب النظر إليها نظرة شمولية لتطوير المنظومة وتحسين جودة الخدمة.