هل تنذر تطورات الوضع بين إسرائيل وإيران بعواقب وخيمة على الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تشهد المنطقة تطورات خطيرة مع اتهام إيران لإسرائيل باغتيال المستشار المعروف باسم السيد رضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
بعد تهديد إيران بغلقه.. أين يقع مضيق جبل طارق وما أهميته ؟ البنتاجون: تعرض ناقلة كيماويات في المحيط الهندي إلي هجوم جوي من إيرانوقال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي الذي كان يشغل رتبة عميد في الحرس الثوري.
بالمقابل، أحجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، عن التعليق، ردا على سؤال عن الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة موسوي، لكنه قال إن القوات الإسرائيلية تعمل في كل أنحاء المنطقة.
وقالت 3 مصادر أمنية ووسائل إعلام رسمية إيرانية إن غارة جوية إسرائيلية على مشارف العاصمة السورية دمشق أول أمس الاثنين أودت بحياة المستشار الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
وعندما سُئل عن الغارة، قال هاليفي للصحفيين قرب غزة "لن أعلق على مختلف الإجراءات التي نتخذها. الجيش الإسرائيلي يعمل مع منظمات الأمن الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، داخل حدود الدولة، وفي محيط حدودها".
وأضاف "نتخذ كل الإجراءات اللازمة لنوضح تماما أننا مصممون جدا على الدفاع عن البلاد ومستعدون لفعل المزيد".
التصنيف العالميوفقا لتصنيف العام 2023، فإن القدرات العسكرية لكل من إيران وإسرائيل تبدو متقاربة، حيث يحتل البلدان المرتبتين الـ17 والـ18، على التوالي، بين أضخم جيوش العالم.
وبين جيوش منطقة الشرق الأوسط يحتل الجيشان الإيراني والإسرائيلي المركزين الثالث والرابع على التوالي بحسب موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي.
الميزانية العسكريةتقدر ميزانية الجيش الإيراني بنحو 5.5 مليار دولار، في المرتبة الأربعين عالميا.
أما ميزانية الجيش الإسرائيلي فتقدر بحوالي 24.3 مليار دولار، في المرتبة 17 عالميا.
القوة البشريةيقدر إجمالي عدد أفراد الجيش الإيراني بحوالي 1.15 مليون فرد، بينهم 575 ألف جندي عامل، و350 ألف جندي احتياطي و90 ألف عنصر من القوات شبه العسكرية.
أما الجيش الإسرائيلي فيقدر إجمالي عدد أفراده بحوالي 646 ألف فرد، بينهم 173 ألف جندي عامل، و465 ألف جندي احتياطي و8 آلاف فرد قوات شبه عسكرية.
سلاح الجوفي هذا السلاح، يظهر التفوق واضحا لصالح إسرائيل التي لديها طائرات مقاتلة أكثر عددا وتطورا وتسلحا، وبعض طائراتها المقاتلة لا يوجد إلا في ترسانة الدول الكبرى أو التابعة لحلف الناتو، وذلك بسبب حرص الولايات المتحدة على ضمان استمراره طوال العقود الماضية. أما الطائرات الإيرانية فمعظمها من أنواع أميركية قديمة بسبب حظر بيع الأسلحة لها منذ عقود أو روسية قديمة رغم شرائها لطائرات روسية حديثة مؤخرا.
تمتلك إيران 541 طائرة حربية، وبذلك تحتل في المرتبة رقم 21 عالميا، أما إسرائيل فتمتلك 601 طائرة حربية تجعلها في المرتبة رقم 18 عالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل السيد رضي موسوي سوريا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی المرتبة ألف جندی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية وحزب الله يضرب هدفا نوعيا
وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بضرورة الإخلاء لسكان 3 مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل ضربات توعد بشنها على أبنية عدة فيها، في حين أعلن حزب الله اللبناني، أن صواريخه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل.
ودعا جيش الاحتلال سكان مناطق الحدث وبرج البراجنة والشياح في ضاحية بيروت الجنوبية لإخلائها. وبعد ساعة من الإنذار، أفادت مراسلة الجزيرة بأن غارة استهدفت فعلا منطقة الحدث.
وقبل قصف منطقة الحدث، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيستهدفها الجيش على المدى الزمني القريب".
وأضاف أدرعي عبر منصة إكس "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا تغريدته بخريطة تحدد المواقع الثلاثة المعنية.
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إتمام ما سماه موجة رابعة من الغارات على العاصمة بيروت، مع تواصل قصفه مناطق في جنوب وشرق لبنان، خاصة صور، حيث أكد مراسل الجزيرة تواصل استهداف أحياء سكنية عدة بالمدينة من قبل المقاتلات الإسرائيلية.
وفي أحدث عملياته صباح اليوم، قال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان، كما ضربت غارتان أخريان بلدتي دير أنطار والشهابية جنوبي لبنان، مضيفا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أيضا منطقة حامول ومحيط بلدة زبقين في جنوب لبنان.
هدف نوعيوفي المعسكر المقابل، أعلن حزب الله مساء السبت في بيان، أنه قصف بصليات صاروخية للمرة الأولى قاعدة نيشر التي تضم محطة غاز في جنوب شرق حيفا شمالي إسرائيل، وهو هدف وصفه مراقبون بالنوعي.
وبالتزامن مع قصفه محطة الغاز، أعلن حزب الله أنه استهدف أيضا بصليات صاروخية قواعد عسكرية إستراتيجية قرب حيفا، أبرزها قاعدة حيفا التقنية وقاعدة حيفا البحرية وقاعدة ستيلا ماريس وقاعدة طيرة الكرمل.
وفي تطورات المعارك على جبهة جنوب لبنان، قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان.
80 قذيفةوبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق 80 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل أمس السبت، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب الجولان خشية تسلل مسيرة.
يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبوتيرة يومية يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.