نودع عام 2023 ببعض الظواهر الفلكية التي تزين السماء احتفالا بقدوم العام الميلادي الجديد 2024، وكان القمر الميلادي أبرز الظواهر الفلكية التي من المقرر أن تزين السماء بنهاية عام 2023، ونستعرض خلال السطور التالية موعد ظهور القمر الميلاد.

موعد ظهور قمر الميلاد

من جانبه قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن السماء ستشهد يوم 28 ديسمبر، اقتران القمر وبولوكس.

وأضاف «تادروس » أن« القمر يشرق مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في الـ 6:30 مساءا تقريبا، وبولوكس هو ألمع نجم في برج الجوزاء «التوأم»، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس».

اقتران القمر مع الحشد النجمي «بلايدس» اليومالربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك

في سياق متصل ذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، مؤكدا أن التنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف، والفنجان، وضرب الودع، وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

وأردف«تادروس» أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».

اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية: «غدا» آخر ذروة للشهب تزين السماء في عام 2023

أقصر نهار في السنة.. «البحوث الفلكية» تكشف موعد فصل الشتاء

أقصر نهار في السنة.. «البحوث الفلكية» تكشف موعد بداية فصل الشتاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية فلك بحوث الفلك تنجيم بولوكس تزین السماء

إقرأ أيضاً:

موجات حارة وسيول.. تحذير من ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم

لا تزال الظواهر الجوية المتطرفة تلقي بظلالها على العالم، والتي من المتوقع أن تزداد وتيرتها وكثافتها بسبب تغير المناخ، والتي تتسبب بالفعل في أضرار وخسائر كبيرة سواء على الطبيعة أو على الصحة، والتي تجعل العلماء يبحثون عن طرق من أجل مساعدة الناس على التكيف والاستعداد للحياة في ظل مناخ متغير.

وتستمر تداعيات الصيف الحالي، الذي يبدو أنه سيجلب المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، والتي بدأت بالفعل منذ الأيام الأولى من شهر يونيو بموجات حارة اجتاحت الوطن العربي، بحسب موقع «Arab weather».

ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم.. سيول وفيضانات في الصيف

وعلى الرغم من تخطي درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية في بعض المناطق العربية، تشهد العديد من دول القارة الأوروبية، عدم استقرار جوي في ظل تمدد المرتفعات الجوية والكتل الهوائية الحارة، والتي تلتقي مع بقايا الرياح الباردة القادمة من شمال أوروبا وتسبب في عدم استقرار الأحوال الجوية.

ورغم أن صيف عام 2023 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، إذ دمرت حرائق الغابات العام الماضي أكثر من 460 ألف هكتار من الغابات، تظهر أحدث البيانات لعام 2024 أيضًا، تحطيم أرقامًا قياسية جديدة هذا العام في ظل الظواهر الجوية المتطرفة التي تضرب العالم.

ماذا يحدث في طقس العالم؟

على مدى العقود الماضية، شهدت أوروبا ظواهر طبيعية متكررة وقاسية مرتبطة بالطقس والمناخ مثل الجفاف وحرائق الغابات وموجات الحر والعواصف والأمطار الغزيرة، وسوف يؤدي تغير المناخ إلى زيادة شدة هذه الأحداث وتكرارها، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي «European environment agency».

لا تؤثر درجات الحرارة القصوى على صحة الفئات الضعيفة فحسب، بل إنها تتسبب أيضًا في اضطرابات النوم للجميع، كما تجف الأنهار والبحيرات، ما يؤثر على جميع أشكال الحياة التي تعتمد عليها، كما تزداد التربة جفافًا، مما يزيد من مخاطر الحرائق ويقلل من الإنتاجية الزراعية.

وتشهد أجزاء أخرى من أوروبا هطول أمطار غزيرة، تؤدي في بعض الأحيان إلى إغراق المباني وإلحاق أضرار بالممتلكات والبنية التحتية في غضون دقائق.

تعرض المناطق الساحلية لعواصف متكررة

وبحسب التقرير، ستكون المناطق الساحلية معرضة لخطر العواصف المتكررة، ما يؤدي أيضًا إلى غمر المباني أو الأراضي الزراعية، إذ وصلت سرعة الرياح إلى مستويات لم تشهدها أوروبا من قبل، أسفرت عن وقوع حوادث وأضرار جسيمة في الممتلكات، وتشهد أجزاء أخرى نوبات برد شديدة.

كما أصبحت موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات أكثر شيوعًا في أوروبا خلال أشهر الصيف، وكان شهر مايو 2024 هو الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية مرتفعة، وفقًا لخدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S).

في يونيو 2024، تسببت الفيضانات المدمرة في ألمانيا في مقتل العديد من الأشخاص وأضرار اقتصادية كبيرة.

إن موسم الجفاف المحتمل وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات أيضا باتت وشيكة بحسب التقرير، حيث تقدم وكالة البيئة الأوروبية موارد أساسية لفهم طقس الصيف القاسي بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو
  • محاق شهر محرم يُزين سماء مصر في هذا الموعد
  • الكويت تشهد 3 ظواهر فلكية خلال أسبوع
  • هلال شهر محرم.. أهم الظواهر الفلكية خلال شهر يوليو
  • الكويت تشهد 3 ظواهر فلكية خلال أسبوع واحد
  • القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء
  • دليل الظواهر الفلكية لشهر يوليو 2024.. السماء تتزين بزخات شهب الدلويات
  • العجيري العلمي: ثلاث ظواهر فلكية تزين سماء الكويت في الأسبوع الأول من يوليو الجاري
  • موجات حارة وسيول.. تحذير من ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم
  • أبرزها محاق محرم.. ظواهر فلكية متوقعة خلال يوليو