زاخاروفا: إستونيا تسلم كييف المتهربين من الخدمة العسكرية لأنها غير مستعدة لإطعامهم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تالين ستساعد كييف بتسليمها الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية لأنها غير مستعدة لإطعام اللاجئين الأوكرانيين وتوفير العمل لهم.
إقرأ المزيد زالوجني ينفي تصريحات زيلينسكي حول عدد المجندين المطلوبين للتعبئةجاء ذلك في مؤتمر صحفي لزاخاروفا اليوم الأربعاء.
وتابعت زاخاروفا: "لقد استجاب اتباع ستيبان بانديرا لهذا الاقتراح فيما يسمى بأوروبا الديمقراطية. وفي 22 ديسمبر قال وزير الداخلية الإستوني لوري لانيميتس إن تالين ستساعد كييف في تسليم المتهربين من الخدمة العسكرية. هل تعرفون لماذا؟ لأنهم بحاجة كي يطعموا هؤلاء الذين كانوا يبحثون عن ملجأ أو مأوى أو نوع من الإقامة المؤقتة في إستونيا. هم بحاجة إلى الغذاء والعمل والعلاج".
وأشارت زاخاروفا إلى أن إستونيا لم تلتزم بتهيئة الظروف المعيشية للمهاجرين من أوكرانيا. وبحسبها فإن تالين مستعدة فقط لإظهار "رهاب الروس" وتنفيذ هجمات إعلامية سياسية لا نهاية لها ضد روسيا.
وكان زيلينسكي قد قال في مؤتمر صحفي، 19 ديسمبر، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي. وتقدمت الحكومة الأوكرانية يوم الاثنين بمشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان. ويقترح المشروع على وجه الخصوص، إلغاء الخدمة العسكرية قصيرة الأجل، وإلغاء تأجيل تعبئة الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، وإلزام المكلفين بالخدمة العسكرية بالتسجيل الإلكتروني، والخضوع للفحص الطبي، والحضور عند استدعائهم للتسجيل العسكري ومكتب التجنيد في المكان والزمان المحددين في الاستدعاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
في تحول لافت في الخطاب السياسي الروسي، أطلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لقبًا جديدًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه أصبح يشبه "أسامة بن زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني كقائد لما وصفته "بخلية إرهابية"، يأتي ذلك في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية، والذي اعتبرته روسيا جزءًا من استراتيجية أوكرانية تستهدف المدنيين والبنية التحتية الروسية.
هذه التصريحات تعكس تصعيدًا ملحوظًا في الخطاب الروسي تجاه زيلينسكي، وتثير تساؤلات حول تطور النزاع الأوكراني الروسي وآثاره على السياسة العالمية.
تفاصيل التصريحات الروسية
في تعقيبها على الهجوم بالطائرات المسيرة على مدينة قازان، أكدت زاخاروفا أن زيلينسكي أصبح يشبه بن لادن في الطريقة التي تتبناها أوكرانيا في العمليات العسكرية، قائلة: "لقد أظهر نظام كييف جوهره الإرهابي من قبل، والآن لم يعد هناك غيره".
وفي هذا السياق، أشارت إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وبريطانيا في دعم الأوكرانيين، متهمة إياهم بتقديم دعم مماثل لما حدث مع أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
وواصلت زاخاروفا تأكيدها على أن زيلينسكي "رئيس لخلية إرهابية" تشن الهجمات ضد المدنيين والعلماء وتستهدف البنية التحتية المدنية.
وأضافت أن الغرب، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، يتظاهر بالصمت تجاه هذه الهجمات في حين يستجيب بسرعة لأي هجوم إرهابي آخر يحدث في مناطق مختلفة من العالم.
الهجوم على قازان
كان الهجوم الذي وقع يوم السبت على مدينة قازان، والذي تم بواسطة ست طائرات مسيرة، قد أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في عدة مبان سكنية.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما تم اعتراض ثلاث أخرى من خلال القوات الإلكترونية.
دور الغرب في التصعيد
وقد أثارت تصريحات زاخاروفا انتقادات واسعة من قبل وسائل الإعلام الروسية التي ترى في هذه التصريحات دليلًا على تحول كبير في الخطاب الروسي نحو أوكرانيا.
وفي حين يرى العديد من المراقبين أن هذه التصريحات جزء من استراتيجية موسكو لتشويه صورة الرئيس الأوكراني في محاولة للضغط على المجتمع الدولي وتبرير الهجمات على الأراضي الأوكرانية.