بورتسودان: إبتسام الشيخ

أبدت مدير عام منظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني الوطنية الطوعية مريم محمد أبو الحميرة قلقها إزاء الراهن
الإنساني في البلاد.

وأشارت لدى مخاطبتها فاتحة الورشة التدريبية التي أقامتها شبكة المنظمات السودانية (شمس) في إطار تدريب متطوعين للعمل في مجال الطوارئ الإنسانية ببورتسودان ،الى أن الوضع في السودان يتطلب أن تنهض منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها بفاعلية.

وأضافت أبو الحميرة يجب أن تكون منظماتنا الوطنية في مستوى المرحلة وأن تعمل باحترافية وتراعي المعايير العالمية لعمل المنظمات من حيث قدرات الكادر البشري والأنظمة المحاسبية وتقديم الخدمات حتى تساهم في إخراج البلاد من دائرة العجز والفقر وعدم الإستقرار .

وكشفت عن مشروع منظمة الرحماء لسبل كسب العيش للشباب الذي تعتزم المنظمة إطلاقه خلال الأيام القادمة بتمليك الشباب وسائل تعينهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ،بجانب سعي المنظمة لتكوين منبر نسوي من المنظمات النسوية النشطة ليعمل في الإستجابة السريعة لمساعدة النساء في مجابهة العنف وضيق الحال .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إنقاذ الراهن تساعد في

إقرأ أيضاً:

الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة

الحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.

مقالات مشابهة

  • فوائد ورق الأسكدنيا للتنحيف
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
  • أربعون عاما على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 -4)