بورتسودان: إبتسام الشيخ

أبدت مدير عام منظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني الوطنية الطوعية مريم محمد أبو الحميرة قلقها إزاء الراهن
الإنساني في البلاد.

وأشارت لدى مخاطبتها فاتحة الورشة التدريبية التي أقامتها شبكة المنظمات السودانية (شمس) في إطار تدريب متطوعين للعمل في مجال الطوارئ الإنسانية ببورتسودان ،الى أن الوضع في السودان يتطلب أن تنهض منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها بفاعلية.

وأضافت أبو الحميرة يجب أن تكون منظماتنا الوطنية في مستوى المرحلة وأن تعمل باحترافية وتراعي المعايير العالمية لعمل المنظمات من حيث قدرات الكادر البشري والأنظمة المحاسبية وتقديم الخدمات حتى تساهم في إخراج البلاد من دائرة العجز والفقر وعدم الإستقرار .

وكشفت عن مشروع منظمة الرحماء لسبل كسب العيش للشباب الذي تعتزم المنظمة إطلاقه خلال الأيام القادمة بتمليك الشباب وسائل تعينهم في تحسين أوضاعهم المعيشية ،بجانب سعي المنظمة لتكوين منبر نسوي من المنظمات النسوية النشطة ليعمل في الإستجابة السريعة لمساعدة النساء في مجابهة العنف وضيق الحال .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إنقاذ الراهن تساعد في

إقرأ أيضاً:

بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.

وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس: "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".

وقال أدورني: "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".

وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".

وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.

وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.

من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.

وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.

وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.

يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.

وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
  • 76 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي مستقل في الانتهاكات بشرق الكونغو
  • «الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين
  • أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الافراج الفوري عن الموظفين الأمميين
  • عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة