رصد – نبض السودان

قالت لجان المقاومة الشعبية المسلحة بولاية الجزيرة إن الدفاع عن النفس والعِرض والأهل والمال واجب مقدس وشرع رباني ، وأكدت بانها ستدافع عن الانفس من أجل حياة كريمة أو موت عزيز ومشرف .

ودعت المقاومة الشعبية في بيان صادر عنها كل مواطني ولاية الجزيرة الأحرار الشجعان للوقوف في وجه هذه المليشيا بكل الطرق والوسائل ، وأشارت الي ان دخولهم الي ولاية الجزيرة هو واحتلال لمدن وقرى ولاية الجزيرة .

كما دعت لإيقاف الجرائم المروّعة “القتل والنهب والسرقة” التي يرتكبها منسوبي المليشيا في حق المواطنيين العزّل .

نص البيان

المقاومة الشعبية المسلحة
ولاية الجزيرة
بيــــــان
قال تعالي : ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ “

نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي الذين قدموا دمائهم دفاعاً عن النفس والأهل والعِرض
الأهل والعشيرة بولاية الجزيرة :
إن الدفاع عن النفس والعِرض والأهل والمال واجب مقدس وشرع رباني في سبيله تهون النفس ولأجله تُبذل التضحيات ، فامّا حياة كريمة وإمّا موتاً عزيزاً مشرفاً .
فلا شرفاً يداني شرف الدفاع عن النفس والموت في سبيل العِرض .
يمثّل دخول المليشيا المتمردة واحتلالها لمدن وقرى ولاية الجزيرة وما ارتكبته من جرائم مروّعة في حق المواطنيين العزّل وانتهاكاتها وممارستها القتل والنهب والسرقة جرائم يجب أن يقف كل مواطني ولاية الجزيرة الأحرار الشجعان في وجهها وايقافها بكل الطرق والوسائل باسرع وقت حتي لا يعم هذا النبت الشيطاني وينتشر لذلك يجب استئصاله والقضاء عليه والثأر لحرائرنا .
ابناء الجزيرة الكرام :
إنّ المقاومة الشعبية الشاملة هى السبيل الوحيد والفاعل للقضاء على هذه المليشيا المتمردة ورد عدوانها على أهلنا الكرام في كل ربوع ولاية الجزيرة .
إن شرارة المقاومة الشعبية التي انطلقت من الكثير من القرى بولاية الجزيرة أن تعم وتتسع لتشمل كل ولاية الجزيرة وعلينا جميعاً عدم الاستسلام او الاستجابة لدعوات التعايش مع العدو التى تطلقها ما يسمى بلجان المقاومة التى ظلت تدعم وتؤيد العدو وتمده بالمعلومات المضللة والكاذبة التى أدت الى التنكيل بأهلهم في ولاية الجزيرة وأن الذي قتل ونهب وشرد وارتكب الفظائع في حق أهلنا لا يمكن مسامحته او العيش معه .
شباب الجزيرة البواسل :
أنتم وقودنا الحارق وأيادينا الباطشة وأملنا بعد الله عز وجل فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تستسلموا وقودوا زمام المبادرة وكونوا فتيل المقاومة الشعبية المشتعل وفصيلها المتقدم فعدوكم ظاهر وجرائمه بائنه وافعاله القبيحة مشهودة .
توحدوا وتكاتفوا وتعانوا ولتكن نار المقاومة الشعبية مشتعلة حتى تحرير آخر شبر من أرض هذه الولاية .
ختاماً :
ثقوا في نصرالله العاجل وفرجه القريب وتأكدوا أن الباطل مهما علا فالي زوال باذن الله وأن نهاية مغامرات هذه المليشيا المتمردة ستكون على أيدي رجال الجزيرة وبدعم وسند حرائرها العزيزات .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة الشعبية المقاومة بولاية تتأهب المقاومة الشعبیة بولایة الجزیرة ولایة الجزیرة عن النفس

إقرأ أيضاً:

مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو

 

الثورة /

في مشهدٍ تاريخيٍ سيقض مضجع نتنياهو وحكومة الإجرام الصهيوني ومن ورائهم الرأي العام الإسرائيلي، أظهرت مشهدية القسام في ساحة السرايا – خلال مراسم تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، والتفاف الحاضنة الشعبية الغزية من حولها – سقوط الأوهام الإسرائيلية بالنصر المطلق وتحقيق أهداف العدوان الذي تواصل على مدى 470 يومًا.
مئات المقاتلين من الوحدة الخاصة في كتائب القسام بكامل زيّهم العسكريّ الأول وبكامل حلتهم العسكرية وفي ساحة السرايا ورمزيتها العظيمة بقلوب أهل غزة، أرادها نتنياهو لهذه الساحة وفي شمال غزة صورة لهزيمة غزة ومقاومتها.
وإذا بالصورة تنقلب عليه هزيمة ساحقة وفشلا ذريعا، أصبح محلاً للسخرية في الإعلام العبري الذي تابع المشهد بكامل تفاصيله مبددًا أوهام نتنياهو وعصابته فلا أهداف للحرب تحققت واليوم التالي للحرب في أول أيام الهدنة كان فلسطينيًا بامتياز، مقاومة قوية وحاضنة شعبية صامدة رغم كل التضحيات والدمار.
احتضانٌ شعبيٌ عظيمٌ، حيث أظهر المشهد جليًا أهل غزة يحتضنون المقاومة ويقبلون رؤوس مقاتلي القسام، ويهتفون بالتحية لكتائب القسام ولقائدها محمد الضيف، ومشاهد الفرح تشعل ساحة السرايا بعبق النصر الذي تحقق بصمودٍ شعبيٍ عز نظيره وبمقاومة راسخة كجبال غزة.
مشهدٌ لا يمكن أن تخطئه عين المتابع المنصف، فالمقاومة ما زالت بكامل ألقها وقوتها وسيطرتها على المشهد، وقدمت البرهان والدليل القاطع على أنّ كلّ ما تبجح به قائد جيش الاحتلال وقادة حكومة الحرب كان مجرد أكاذيب ستزيد غضب المجتمع الصهيوني وحنقه على قادته الذين بددوا فرصة استرداد الأسرى لدى المقاومة قبل عامٍ من الآن، وكان كل ما فعلوه إطالة أمد الحرب دون جدوى.
سنرى تداعيات عميقة سياسيا وعسكريا وفكريًا واجتماعيًا، بسبب النقاشات المعمقة التي يخوضونها اليوم إزاء هذا الفشل المركب الذي تسبب به نتنياهو لتحقيق أهداف سياسية شخصية، وأقامت المقاومة الحجة على تلك الأكاذيب التي رددها طوال خمسة عشر شهرًا، فيما تهاوت صورة دولة الاحتلال وبات قادتها يطاردون أمام محكمة العدل والجنائية الدولية كمجرمي حرب، وانحازت شعوب العالم للمقاومة والحق الفلسطيني، وخرج الشعب الفلسطيني بعد 471 يومًا يهتفون للمقاومة وللقسام ولمحمد الضيف وقادة المقاومة.
وسيبقى السؤال الذي يؤرق الأوساط الإسرائيلية ماذا كان يفعل جيشنا طوال خمسة عشر شهرا متواصلة إذا كانت كتائب القسام ستسلم الأسيرات بمشهد غني بالتفاصيل والدلالات والنصر الذي حققته في هذه المعركة في “ساحة السرايا” وفي “شمال غزة” ليزداد شعور الفشل والإحباط والقهر إزاء قيادة دولة الاحتلال السياسية والعسكرية الفاشلة بامتياز.

لماذا ساحة السرايا؟
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي في قناة الجزيرة تامر المسحال إن اختيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ساحة السرايا في قلب مدينة غزة لإتمام عملية تبادل الأسرى يحمل دلالات استراتيجية وسياسية عميقة، وذلك في أول أيام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسحال أن اختيار ساحة السرايا -التي تعد من أهم الميادين المركزية في مدينة غزة، وتربط شارعي الجلاء وعمر المختار الرئيسيين- لم يكن عشوائيا، حيث تحولت “هذه المنطقة، التي تعرضت لتدمير واسع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، إلى مسرح لعملية تحمل رسائل تحدٍ واضحة”.
وأفاد بأن مشهد التسليم في قلب مدينة غزة يمثل ردا عمليا على الادعاءات الإسرائيلية بتدمير قدرات حماس والمقاومة الفلسطينية، كذلك يدل على فشل مخططات الاحتلال التي كانت تهدف لإقامة ثكنة عسكرية مركزية بساحة السرايا، بالتالي تؤكد القسام اليوم أنها تسيطر على المنطقة التي دكها الاحتلال طويلا، وزرع فيها قواته لعدة أشهر بعد أن دمر منازلها على ساكنيها، وهجر الكثير من أهاليها.
وسلط المسحال الضوء على الظهور اللافت والقوي لمقاتلي القسام وهم بكامل عدتهم وعتادهم، وبأعداد غفيرة لتنظيم عملية التسليم، وهذا يعكس فشل مزاعم الاحتلال بقدرته على سحق “حماس” وإضعاف قدرتها خلال 15 شهرا من حرب الإبادة التي شنها على القطاع.
المسمار الأخير بنعش الاحتلال
وفي هذا السياق قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” – الجناح العسكري لحركة “حماس” – أبو عبيدة، إن ”الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك”.
وأضاف في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد الماضي، أن “التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة”.
وأكّد أن “كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة”.
وأضاف “كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، وبينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا”.

*المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • أحداث الكنابي بولاية الجزيرة تمثل انتهاكًا للميثاق الأفريقي
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة
  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • الجيش السوداني يتقدم في ولاية الجزيرة ويهاجم دفاعات الدعم السريع
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • الدفاع المدني: انتشال جثماني شهيدين من الخيام واحتراق الحفارات في الطيبة