معرض أثري وورش فنية احتفالا بذكرى مرور 120 عاما على تأسيس قصر المنيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افتتح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، معرضا أثريا وفنيا مؤقّتا بمتحف قصر محمد على بالمنيل، والذي يقام احتفالا بالذكرى 120 على إنشائه.
وقال عثمان، إن المعرض الذي سوف تستمر مدة عرضه 30 يوما، يضم 20 قطعة أثرية لمجموعة من أطقم فضية، وبعض المجوهرات الخاصة بالأمير محمد علي توفيق، بإلإضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج ورشة تعليم التصوير التي أقامها المتحف تحت عنوان مهرجان الصور المصرية.
وشهدت القاعة الذهبية بالقصر، احتفالية ثقافية قدم خلالها المركز الثقافي الصيني عرضًا فنيًا للزي الفلكلوري الصيني وكذلك فقرة المزمار الصيني ورياضة الكونغوفو. كما قدم المركز الثقافي الهندي عرضا لرياضة اليوجا والعديد من الرقصات الهندية المميزة، بالإضافة إلى فقرة المولوية والرقص التعبيري.
كما نظم المتحف مجموعة من الفعاليات والورش الفنية والتعليمية منها المهرجان العربي الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الجائزة للبحث العلمي والعلوم الإنسانية والذي ضم معرض للفن التشكيلي والمشغولات اليدوية والتراث الشعبي، وفقرات فنية غنائية و استعراضيه، و إلقاء شعر، ومسرح للعرائس.
كما قدم القسم التعليمي بالمتحف بالتعاون مع إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم بالجيزة فقرات فنية غناء وشعرية، وورش رسم، وجولة إرشادية بالمتحف.
يُعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث.
بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
شيد قصر الأمير محمد علي توفيق نجل الخديوي محمد توفيق في الفترة ما بين عامي 1900 و1929، حيث بدأ في بناء سراي الإقامة، ثم سراي للاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي قام الأمير بجمعها من مختلف دول العالم، كالصبار والتين الهندي والنخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء والبامبو والفيكاس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض أثري ورش فنية قصر المنيل قطاع المتاحف المنيل
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات “دروس الماضي للمستقبل” تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
وأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.وام