بيروت – أكد القيادي في حركة الفصائل الفلسطينية أسامة حمدان، امس الثلاثاء، إن الحركة “منفتحة” على مبادرات ومقترحات قدمتها عدة دول بشأن تبادل الأسرى مع إسرائيل، مقابل الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده حمدان بمقر الحركة في بيروت، قال فيه إن “شعبنا لا ينتظر هدنا مؤقتة يخرقها الاحتلال (إسرائيل) بمزيد من المجازر ضد المدنيين بل ينتظر وقفا شاملاً للعدوان”.

وأضاف: “كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن مبادرات ومقترحات حول التفاوض لتبادل الأسرى، وهنا نؤكد موقف الحركة الواضح بضرورة وقف العدوان الإجرامي على شعبنا”.

وتابع: “تلقينا بانفتاح مقترحات ومبادرات من عدد من الدول (لم يحددها) تتعلق بمعركة غزة، والحركة منفتحة على كل المبادرات التي تحقق وقفا شاملا للعدوان على شعبنا، وعلى كل ما يحقق مصالح شعبنا العليا”.

وأوضح حمدان أن “إسرائيل تطرح على الوسطاء أفكارا للتهدئة لا ترقى لتضحيات شعبنا الفلسطيني، ولا توجد حتى الآن مبادرة ناضجة حول وقف إطلاق النار، وجيش الاحتلال يحاول تغيير تكتيكاته من أجل بدء التراجع للوراء”.

وتطرقت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى وجود مفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية وقطرية، بشأنّ اتفاق لتبادل أسرى بين الطرفين، غير أن حركة الفصائل الفلسطينية أكدت مرارا أنها لن تدخل في مفاوضات بهذا الشأن دون وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وقتلت حركة الفصائل الفلسطينية في الهجوم نحو 1200 إسرائيليا وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى امس الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بعد استئناف الحرب..حماس: لن نرفع الراية البيضاء

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي إن الحركة لن ترفع الراية البيضاء، وشدد على أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لن يكون إلا عبر صفقة تبادل عادلة وشاملة.

وقال الهندي، إن حماس جاهزة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، فقط بعد وقف الحرب، وفتح المعابر، وإعادة إعمار قطاع غزة. .


وأشار القيادي في حماس إلى أن الحركة رفضت ما وصفه بالشروط التعجيزية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تضمنت تسليم السلاح، وخروج قادة الحركة من غزة.
وفي إشارة إلى موقف حماس، قال الهندي: "لن نرفع الراية البيضاء"، مؤكداً أن أي إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن يكون إلا عبر صفقة تبادل تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وجاء التصريح مع استمرار الهجمات الاسرائيلية على غزة، مع تعثر الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة دائمة أو اتفاق على تبادل أسرى بين الجانبين.


مقالات مشابهة

  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل .. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
  • بعد استئناف الحرب..حماس: لن نرفع الراية البيضاء
  • هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة