استعرض د. محمد كمال الأستاذ بكلية الهندسة والاستشاري العام للمستشفيات الجامعية، خلال مجلس جامعة  المنيا  ، المخطط العام (Master plan) لموقع كلاً من مجمع المستشفيات الجامعية بجوار الحرم الجامعي، والمستشفى الجامعي القبلي، بما يشملاه من مناطق للتوسع الأفقي والرأسي، وتنفيذ إنشاءات جديدة ومستقبلية وإعادة التأهيل، وكذلك المواقع المخصصة لتوسعة المستشفيات القائمة، وتحديد المواصفات اللازمة لكل مشروع، وتقديم رؤية مبدئية لإنشاء مدينة طبية متكاملة تعمل بداخلها المستشفى الجامعي الرئيسي ومستشفيات الكبد والجهاز الهضمي، والكلي، والأورام، والنساء والأطفال، ومستشفى طب وجراحة العيون، على مساحة 100 ألف متر مربع وذلك كله بطاقة استيعابية تتخطي 3 آلاف سرير بجوار الحرم الجامعي، إلي جانب تطوير وحدة الطوارئ بالمستشفى القبلي لتحويلها إلي مستشفى طوارئ متكامل، ومستشفى للسموم، والحروق لاستقبال الحالات العاجلة وخدمة الطوارئ علي الطريق الزراعي والصحراوي الشرقي والغربي والكتلة السكنية داخل المدينة.


وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه لأول مرة تقوم الجامعة بوضع خارطة طريق ورؤية استراتيجية متكاملة لاحتياجات المستشفيات الجامعية وآليات لتنفيذ هذه الخطط بناء على دراسة الاحتياجات الصحية وكثافة الإقبال على المدى الطويل، وليس احتياج وقتي، وذلك بالتعاون مع الخبراء والاستشاريين بكليتي الهندسة والطب، والعمل على توفير مستشفى تخصصي أسوة بالمستشفيات التخصصية بالجامعات المصرية، كزراع طبي متقدم يوفر دعم طبي لباقي المستشفيات.
جاء  ذلك  خلال انعقاد  مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبحضور السادة عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعات المصرية المستشفيات الجامعية المستشفى الجامعى طب وجراحة العيون جامعة المنيا

إقرأ أيضاً:

برنامج تدريبي متخصص بإدارة الأحداث الطارئة في المستشفيات

 دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية  قدمتها «الإمارات الصحي» «جراحة ومعالجة إصابات اليد» في ورشة بالشارقة

نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، وبهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية، وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية، ورفع جاهزية المنشآت، وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً رائداً في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات، وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام، بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام «غياث» التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
تمكين
يهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة رئيس الجامعة للتميز في الأداء الجامعي في دورتها الخامسة
  • تنفيذي المنيا: أسواق جديدة لليوم الواحد بحي غرب ومراكز سمالوط وديرمواس ومغاغة
  • أسواق جديدة ومدارس ومستشفيات.. المنيا تشهد طفرة في الخدمات.
  • توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الجامعية وجامعة أسيوط الأهلية
  • محافظ المنيا: أسواق جديدة لليوم الواحد بمراكز سمالوط وديرمواس ومغاغة وغرب المنيا
  • نوّه بجهوده ونجاحاته الأكاديمية.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس “برامج المستشفيات الجامعية بالمملكة”
  • وزارة الطوارئ الكازاخية: نقل 25 شخصا إلى المستشفيات إثر تحطم الطائرة الأذرية
  • برنامج تدريبي متخصص بإدارة الأحداث الطارئة في المستشفيات
  • وزير المالية يزور مركز بنغازي الطبي لمتابعة الاستعدادات للطوارئ
  • الصحة بغزة: العدو الصهيوني يصر على إخراج المستشفيات عن الخدمة