هنأت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، جميع أعضاء رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية عام 1973،  واحتفالهم باليوبيل الذهبي للجمعية.

وأكدت وزيرة الهجرة، أن هذا يعكس مدى النجاح والاستمرارية التي استطاع أعضاء الجمعية تحقيقه منذ تأسيسها وحتى الآن، ما جعلها واحدة من أهم المؤسسات المصرية بالخارج، بجانب ما قدمته الجمعية من أعمال ومساهمات علمية طيلة هذه العقود، جعل منها بوتقة للعلماء المصريين بأمريكا وكندا، يستطيعون من خلالها تبادل الخبرات في المجالات المختلفة، ونقل تلك الخبرات إلى مصر للاستفادة بها في خطط التنمية التي تعمل عليها الدولة.

كما أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في احتفال اليوبيل الذهبي لجمعية العلماء المصريين بأمريكا وكندا، والمشاركة أيضا في مؤتمر الجمعية للعام الثاني على التوالي، مقدمة عميق شكرها لكل القائمين على الجمعية، وتطلعها لإبرام مزيد من التعاون البناء للاسفادة من علمائنا المتميزين في أمريكا وكندا، وربطهم بوطنهم الأم مصر.

وقد شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، افتتاح النسخة الخمسين "اليوبيل الذهبي" للمؤتمر الدولي السنوي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تقام بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الرابطة،  بمشاركة نحو 34 من كبار علماء مصر في أمريكا وكندا.

بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق ومستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية والدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 28 ديسمبر 2023.

كما شارك في الافتتاح عبر تطبيق الزووم كونفرانس السفيرة هويدا عصام قنصل عام مصر بنيويورك،  معتز منصور سكرتير أول السفارة المصرية بكندا، الدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي بمونتريال كندا.

وفي نهاية حفل الافتتاح قدم أعضاء رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، درع الجمعية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لما قدمته من دعم ومساندة لتعزيز التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج لتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر، كما يتعزم القائمين على الجمعية تكريم الدكتور طارق شوقي، مستشار الحكومة المصرية لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير التربية والتعليم السابق، لما له من دور مباشر في المساهمة للارتقاء بمنظومة التعليم المصري.

 

 

IMG-20231227-WA0065 IMG-20231227-WA0067 IMG-20231227-WA0063 IMG-20231227-WA0059 IMG-20231227-WA0042 IMG-20231227-WA0038 IMG-20231227-WA0036

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا الهجرة الأمریکیة بالقاهرة وزیرة الهجرة سها جندی IMG 20231227

إقرأ أيضاً:

"مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما

كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه "الحكيم" لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.

كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.

ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.

'Wise' face of ancient Egypt's most powerful pharaoh moments before death is revealed https://t.co/drm1h6YNc4pic.twitter.com/CcWEMwEtJ6

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 28, 2024

وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.

وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: "في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه".

وقال مورايس: "لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء".

واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.

وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وقال مورايس: "هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية".

واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.

وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.

كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.

وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.

واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.

وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس "الوجه الحكيم". وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فيروس إنفلونزا الطيور يصل إلى مصانع الألبان بأمريكا.. هل منتجات الحليب في المتاجر آمنة؟
  • وزيرة الهجرة تعلن مد التسجيل لحضور النسخة الخامسة لمؤتمر "المصريين بالخارج"
  • وزيرة الهجرة تعلن مد التسجيل لحضور مؤتمر "المصريين بالخارج" حتى 9 يوليو
  • سها جندي: الأطباء المصريون بالخارج لهم دور وطني في نقل خبراتهم للوطن
  • "مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما
  • السفيرة سها جندي: نعمل ليل نهار لتلبية كافة احتياجات وطلبات المصريين بالخارج
  • الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
  • الهجرة: خط طيران مباشر بين القاهرة ومارسيليا استجابة للمصريين بالخارج
  • وزيرة الهجرة: نعمل ليل نهار لتلبية كل احتياجات وطلبات المصريين بالخارج
  • صابر الرباعي: الكلمات واللحن الجيد للأغنية يضمنان استمرار نجاحها عقودا طويلة