الأولى منذ اغتيال خاشقجي.. بن سلمان يزور بريطانيا قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأولى منذ اغتيال خاشقجي بن سلمان يزور بريطانيا قبل نهاية العام، يتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العاصمة البريطانية لندن، قبل نهاية العام الحالي، وسط ترتيبات أن تشهد توقيع اتفاقات تصب في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأولى منذ اغتيال خاشقجي.
يتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العاصمة البريطانية لندن، قبل نهاية العام الحالي، وسط ترتيبات أن تشهد توقيع اتفاقات تصب في مصلحة الطرفين.
وتمثل الزيارة "أحدث علامة على ترحيب الدول الغربية بعودة الأمير محمد بن سلمان لتطوي حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، على الرغم من المخاوف حول سجل حقوق الإنسان في السعودية، وفق ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
وقالت الصحيفة، إن بريطانيا وجهت الدعوة لولي العهد السعودي، لكن لم يتم الاتفاق على التجهيزات الدقيقة لها، متوقعة أن تتم في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم يحدد مسؤول حكومي بريطاني أسباب أو توقيت الزيارة، وقال: "الأمر متروك لهم، نظرا لأننا نحتاج لهم أكثر مما يحتاجون إلينا".
وكانت آخر زيارة لولي العهد السعودي لبريطانيا، في مارس/آذار عام 2018، أي قبل نحو 6 أشهر من مقتل خاشقجي، والتي صاحبتها مشاركة نحو 200 شخص في تظاهرة احتجاجية امام مقر رئاسة الحكومة البريطانية احتجاجا على زيارة بن سلمان، بسبب الحرب التي تخوضها الرياض في اليمن حينها.
وحددت الصحيفة مجموعة من الأسباب التي تدفع إلى تعزيز العلاقات بين الرياض ولندن، والتي في مقدمتها محاولة بريطانيا للبحث عن تعزيز الاستثمارات خاصة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، حيث تتجه أنظارها نحو دول الخليج.
ولم يصدر أي تعليق بريطاني، أو سعودي على ما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز"، التي قالت إن "الحكومة البريطانية تسعى إلى تعميق علاقاتها مع السعودية، وجذب الاستثمارات من البلد الخليجي الغني بالنفط".
وخلال العامين الماضيين، تعهد الإمارات وقطر باستثمار 10 مليارات جنيه إسترليني في بريطانيا من خلال الصناديق السيادية، فيما أعلنت البحرين مؤخرا عن استثمار قيمته مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
وقاد صندوق الاستثمارات العامة السعودية تحالفا لشراء نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، في عام 2021، فيما افتتح صندوق الثروة السيادي السعودي مكتبا في لندن، العام الماضي.
كما أن بريطانيا تسعى لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع مجلس التعاون الخليجي الذي يضم: السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وعُمان، إذ أنها أجرت عدة جولات مفاوضات في هذا الإطار.
أما صحيفة "الجارديان"، فقالت إنه في حال الوصول لاتفاقية تجارة حرة، فقد يعني ذاك زيادة التبادلات بـ16% على الأقل، ما يعني زيادة إيرادات الاقتصاد البريطاني بأكثر من 1.6 مليار جنيه إسترليني.
وبلغت قيمة التبادلات التجارية بين المملكة المتحدة ودول الخليج أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني عام 2020، وفقا للحكومة البريطانية التي تعتبر أن "اتفاقا تجاريا موسعا سيسمح لعلاقاتنا بالارتقاء".
ويشير تقرير الصحيفة، إلى أن السعودية قد يكون لها مصالح لإتمام هذه الزيارة وفي مقدمتها سعي الرياض إلى كسب تصويت بريطانيا، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على استضافه معرض "إكسبو 2030" الذي تنافسها عليها إيطاليا.
ويشكل عام 2030 نقطة تحول هامة للسعودية والتي ستتحقق فيها "رؤية السعودية 2023" والتي تعتمد على تنويع مصادر الدخل والاقتصاد بعيدا عن إيرادات النفط.
من جانبها، انتقدت بولي تروسكوت من منظمة العفو الدولية، الزيارة المتوقعة، وقالت إن مد بريطانيا للسجادة الحمراء أمام زيارة ولي العهد السعودي تعني قدرته على "استخدام الزيارة لإعادة تأهيل نفسه ضمن المسرح العالمي".
وأضافت: "يبدو أن تنظيم الزيارة يأتي في وقت تتزامن فيه مع حادثة مقتل خاشقجي قبل 5 سنوات.. في جريمة تم التستر عليها بشكل أساسي من قبل السلطات السعودية".
وفي عام 2018، انتقدت ورقة بحثية نشرها معهد السياسات لمجموعة أكسفورد للأبحاث ما أسمته "نفوذا للسعودية في التأثير على بريطانيا"، معتبرة أن لندن تقدم "غطاء دبلوماسيا للسعودية" ما يشكل تقويضا لمبادئ الليبرالية على المستوى الدولي.
وأشارت إلى أن الفوائد الاقتصادية لبريطانيا من السعودية محدودة و"مشكوك فيها"، فيما تتكبد لندن تكاليف على حساب سمعتها نتيجة لعلاقاتها مع الرياض.
وبعد عزلته الدولية التي استمرت عدة سنوات، قام محمد بن سلمان بعدة جولات في أوروبا، وآسيا، كما استقبل قادة أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغم أن الأخير كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بمحاربة ابن سلمان بسبب جريمة قتل خاشقجي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنیه إسترلینی العهد السعودی محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للأوراق المالية يتوقع إدراجاً جديداً قبل نهاية 2024
توقع عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن يشهد السوق إدراجاً جديداً قبل نهاية العام الجاري 2024، مع تواصل زخم الطروحات والاكتتابات الأولية الجديدة، خلال العام القادم، بما يعكس الثقة القوية في سوق العاصمة المالي.
وقال النعيمي، بمناسبة إدراج مجموعة "لولو للتجزئة القابضة"، أن السوق شهد 4 طروحات أولية جديدة منذ بداية العام الحالي، شملت "ألف للتعليم" و"إن إم دي سي إينيرجي" و"ايه دي إن اتش للتموين"، إضافة إلى "لولو"، ليمثل بذلك الإدراج رقم 100 في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأضاف أن "لولو للتجزئة" يعد الطرح التاسع من نوعه للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والإدراج الرابع والعشرين في عام 2024، بما يعكس الثقة القوية في السوق، باعتباره المنصة المفضلة للشركات التي تسعى للحصول على فرص النمو داخل الإمارات وخارجها، إضافة إلى التزام السوق بتلبية الاحتياجات المتطورة للمستثمرين من خلال توفير فرص استثمارية متنوعة.
وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية يمتلك مكانة مرموقة بين أفضل 6 بورصات في العالم، من حيث حجم الأموال التي يتم جمعها من خلال الطروحات العامة الأولية، فضلاً عن نجاحه في استقطاب 3 من أكبر 20 طرحاً عاماً أولياً في العالم خلال العام الماضي 2023.
وجمعت الطروحات الأولية الأربعة التي شهدها سوق أبوظبي خلال العام الجاري عوائد ومتحصلات ناهزت 12.3 مليار درهم وسط طلبات قياسية بقيمة 310 مليارات درهم، وبلغت القيمة السوقية للشركات الأربع الجديدة نحو 46.7 مليار درهم، ما يعكس الثقة الكبيرة في المنهج الاقتصادي القوي، الذي تنتهجه أبوظبي في شركاتها ومؤسساتها الكبرى.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإدراجات في السوق خلال العام الجاري شملت كذلك صناديق المؤشرات المتداولة بعدما تم مؤخراً إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول"، الذي مثل الصندوق الخامس الذي يتم إدراجه في السوق هذا العام، والخامس عشر على الإطلاق.
وأكد النعيمي أن هذه الإدراجات تتماشي مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية عزز مكانته في السنوات الأخيرة، باعتباره سوق الصناديق المتداولة الأكثر نشاطاٍ وسيولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعاٍ بنمو ملحوظ في كل من قيمة التداول والحجم منذ العام الجاري.
وأوضح أن عام 2024 كان ناجحاٍ لسوق أبوظبي على صعيد الإدراجات والمنتجات الجديدة التي تم طرحها للمستثمرين؛ بما يؤكد دوره بتوفير فرص استثمارية مبتكرة وتطوير سوق راسخة وشاملة.
وذكر أن سوق أبوظبي يواصل العمل على إثراء القطاعات المدرجة في السوق، مشيراٍ إلى إدراج "لولو" في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى إندماج "الياه سات" و"بيانات" لتأسيس شركة "سبيس 42" المدرجة حالياٍ ضمن قطاع التكنولوجيا.
وأشار إلى انفتاح السوق على الإدراجات المزدوجة مع أي سوق مالي آخر، لا سيما وأن السوق يمتلك عدة إدراجات من هذا النوع تشمل "اوريدو" و"سوداتل" و"امريكانا" و"أجيليتي".
ولفت النعيمي إلى أن منصة "تبادل" تضم حالياً 6 بورصات إلى جانب التوقيع مؤخراٍ على اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية للانضمام إلى المنصة، بما يعزز من شبكة سوق أبوظبي على المستوى العالمي، ويرفع من قدرته على جذب الاستثمارات الدولية إلى أبوظبي، لا سيّما أنّها تتيح للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أسواق جديدة، مشيراٍ إلى أنه من المقرر التوقيع قريباً مع سوق جديد للانضمام للمنصة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن السوق لديه حالياٍ نوع واحد من المشتقات المالية، ومن المخطط إضافة منتجات جديدة في سوق المشتقات خلال العام القادم بالتوازي مع خطط السوق الأخرى فيما يتعلق بالإدراجات الجديدة للأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من المنتجات المالية المختلفة.