مقطع فيديو لم تتخط مدته الـ3 دقائق، لكن كلماته تخطت ملايين المشاهدات، وأسرت قلوب كل من استمع إليها، بطلته المخرجة المعتزلة فدوى مواهب، التي اختارت كلماتها بعناية للحديث عن بر الوالدين، ودور الآباء قبل الأبناء في إعانتهم على تحقيق ذلك.

طبيب الأهلي يعلق على فيديو المخرجة المعتزلة فدوى مواهب

الفيديو لاقى قبولًا استثنائيًا من قبل ملايين المشاهدين، خاصة أنها ظهرت أثناء حديثها عن بر الوالدين داخل مدرسة مع بعض الأطفال، الذين انصتوا لها بشكل كبير، دون كلل أو ملل، ليرد عليها الطبيب النفسي الخاص بالنادي الأهلي محمد أبو لوفا.

رد الطبيب النفسي بالأهلي كان مغايرًا لكلمات المخرجة المعتزلة، التي كانت توجه كلماتها لعدد من الأطفال، بضرورة عدم رفض أي طلب لوالديهم، وخطورة ذلك باعتباره يدخل تحت بند العقوق، لكنه يرى عكس ذلك من وجهة نظر نفسية.

«أنا آسف إني أقلكم المعلومة دي صايمة كده.. إحنا بنعلم الأطفال يقولوا لأ مش العكس.. لو مقالوش لأ ليكم إنتم الأول يا بابا ويا ماما مش هيعرفوا يقولوها برا.. ألا اللهم بلغت».. هكذا كان رد أبوالوفا الطبيب النفسي بالأهلي، الذي أكد على ضرورة تعليم الأطفال رفض بعض الأشياء، وإن كان الرفض لبعض مطالب الأباء أو أفراد الأسرة، ولكن بطريقة مقبولة.

سير أبوالوفا عكس الاتجاه خلف العديد من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد ومعارض، لذلك قرر توضيح وجهة نظره، قائلاً: «استدراك للبوست اللي فات وخناقة بخناقة، مش كل الأهل كويسين وشطار وكبار وعاقلين وكده، ودول بقى تحديدًا اللي من الأطفال بيقول لأ ليهم بتكون آخر لأ بيقولها في حياته ومن غير فيديو».

وأضاف: «التربية أكثر تعقيدا بكتير من شوية مهارات وتقنيات نعلمها للأهل والأطفال، التربية سواء أهل أو طفل والجواز كذلك، تجارب لو لم يصاحبها الحيرة، والشك، والملاحظة، ومحاولة الفهم، فالتجربة والخطأ، والتعلم من الخطأ، فالتغير الحقيقي يبقى محصلوش».

الجدل لم ينته بعد توضيحه لوجهة نظيره ليؤكد أن الجيل الحالي من الأباء والأمهات، يبدو أكثر مرونة في التربية وتقبل الرفض وتمرد الأطفال على بعض الأوضاع: «وآخر كلام في موضوع التربية ده لحد ما أفضى واكتب فيه باسهاب.. رأيي الشخصي، جيل الأهل اللي مابين الـ25 و40 سنة دلوقتي، أفضل من الأجيال اللي فاتت بمراحل، عندهم معلومات ووعي شوية والأهم نية واضحة لتجنب الأذى النفسي اللي هما شخصيًا تعرضوله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهلي الطبيب النفسي بر الوالدين طبيب الأهلي

إقرأ أيضاً:

الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة

#سواليف

قال #الطبيب الأردني #عبدالله_البلوي إن ما شاهده من #جرائم وإبادة في قطاع #غزة، الذي زاره ضمن وفد طبي خلال #الحرب_الإسرائيلية، يُظهر حالة من #الانتقام والجنون الإسرائيلي.

وأوضح البلوي أن القطاع الصحي في غزة يفتقر لأدنى أساسيات العمل من معدات ومكان وبيئة عمل مناسبة، فضلًا عن تزايد أعداد #الشهداء و #المصابين، واكتظاظ #المستشفيات بالناس.

والبلوي طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي الأردني، شارك سابقًا، خلال الحرب، في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة ذاتها، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى غزة.

مقالات ذات صلة الصفدي ..  35‎% من سكان الأردن لاجئون  2025/02/16

وفي الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عنه دون قيود أو شروط، بعد اعتقال دام 15 يومًا، وتم ترحيله إلى الأردن.

وحول هول ما عايشه في غزة قال البلوي إن مستشفيات القطاع تحولت خلال الحرب، إلى مراكز إيواء للناس النازحة من شدة القصف والقتل والدمار، بالإضافة إلى الضغط الهائل على تلك المشافي ونقص المستلزمات والأدوية الطبية.

وأكد أن #الاحتلال استخدم #أسلحة سببت حروقًا شديدة في أجساد المصابين، وتهتكًا في الأعضاء الداخلية.

وبين البلوي أن الإصابات التي وصلت المستشفيات تنوعت ما بين قنص من الطائرات المسيرة “كواد كوبتر”، وإصابات بقصف جوي ومدفعي، وكذلك هناك إصابات بكسور في أنحاء الجسد، جراء انتشالها من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وشدد على أن الاحتلال دائمًا يحاول التنغيص على أي شيء يمد أهل غزة بأساسيات ومقومات الحياة سواء على المستوى الإنساني أو المادي أو المعنوي.

وأضاف أن “هذه الإجراءات عبارة عن شماعة تهدف لإرسال رسائل تستهدف ضرب الدور الاغاثي الذي يقدم للفلسطينيين في القطاع، وبث حالة من الخوف في صفوف الوفود الطبية المشاركة في إغاثتهم وتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى.

وتحدث البلوي عن إغاثة القطاع قائلًا: إن “إغاثة أهلنا في غزة واجب إنساني ووطني يسري في قلوب البشر، وإجابة الملهوف وإغاثته صفة في أهل الأردن وأطبائه”.

ولفت إلى أن أطباء الأردن كانوا في طليعة أطباء العالم الذين بادروا إلى تقديم الخدمات الطبية والإنسانية لأهل غزة، والوقوف مع إخوانهم في القطاع الطبي، دون أن تثنيهم أي عوائق يضعها الاحتلال في طريق ذلك.

وعن تفاصيل اعتقاله من قبل جيش الاحتلال أثناء توجهه لزيارة غزة مرة ثانية، قال الطبيب البلوي: “أثناء توجهي إلى القطاع في 19 ديسمبر الماضي، ضمن وفد دولي تابع للأمم المتحدة وتحت مظلة منظمة (panzma) وبعد أخذ الموافقات الرسمية من سلطات الاحتلال، والانتهاء من إجراءات التفتيش على معبر اللنبي، تم سحب جوازي وطُلب مني الانتظار أنا و6 من أعضاء الوفد”.

وأشار إلى أن الوفد كان يضم 12 شخصًا، تمت إجراءات 6 منهم بسلاسة، وبقينا نحن 6 من جنسيات ووظائف مختلفة.

وأضاف الطبيب الأردني “بعد انتظار دام ما بين 2-3 ساعات، تفاجأت بقدوم 4 أشخاص أحدهم يتكلم العربية وأخبرني بأنه من الشاباك، وأنني معتقل من قبل الادعاء العام”.

وتابع “تمت مصادرة كافة أغراضي الشخصية وأجهزة الهاتف وحقائب السفر، واقتيادي إلى مكتب وإعادة التفتيش للتحقيق معي، ومن ثم تم تقييد يدي وتعصيب عيني ووضعي في سيارة ونقلي من قبل عناصر جيش حرس الحدود إلى جهة غير معلومة”.

وأردف “مكثت على حافة الرصيف لنحو ساعتين، ثم نُقلت إلى كرفان وجلست على الأرض، وتم إجراء فحص طبي شكلي، ومن ثم تم نقلي إلى مركز تحقيق بيتح تكفا”

وأشار البلوي إلى أنه خلال التحقيق معي لم توجه لي أي تهم، بل مجرد “شبهات”، تعلقت “بتوجهي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأن هذا مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة التي تُسيطر عليها جهات معادية لهم، والسؤال عن سبب ذهابي للمرة الثانية والنية من تكرار ذلك، علمًا أنها منطقة حرب، وأنه طبيب أردني الجنسية”.

وشدد البلوي على أن الاحتلال اتبع أساليب التهديد معه عبر تشويه سمعته وضياع مستقبله، إضافة إلى السب والشتم والتهديد، وكذلك الجلوس على كرسي التحقيق لساعات كانت تصل إلى 20 ساعة متواصلة.

وقال: “تم نقلي من مكان إلى آخر بطريقة مذلة ومهينة مع الكلاب البوليسية، ووضعي في زنازين انفرادية مرات وجمعي مع معتقلين آخرين، عدا عن استخدام أساليب التحقيق بالطابع المحلي كالعصافير، وأساليب الخداع في أخذ المعلومات والتلفيق”.

وأوضح أن الطعام كان رديئًا وفاسدًا، وبكميات قليلة، وحتى الرعاية الطبية سيئة، والدواء المقدم لكل مريض فقط الأكامول.

وأكد البلوي أنه سيعود مجددًا لزيارة قطاع غزة في أقرب فرصة تُتاح له.
ووصف الذي يدخل غزة أول مرة يُصاب بحالة إدمان من حبها والشوق للعودة إليها مرة أخرى هي وأهلها.

وعن التفاعل مع قضيته، أكد الطبيب الأردني أن التفاعل كان كبيرًا، خاصة من الشعب الأردني وأهل غزة الأبية، وأحرار العالم، سيما الكوادر الطبية منها.

وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي استمرت 15 شهرًا، استهدف الاحتلال القطاع الصحي في غزة، من خلال حصار المستشفيات وتدميرها وإحراق أقسامها، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إليها، فضلًا عن اعتقال الطواقم الطبية، بما فيها استمرار اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الطبيب حسام أبو صفية.

مقالات مشابهة

  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة
  • وفاة امرأة أثناء عملية تجميل وهروب الطبيب وضبط 9 مطلوبين وسط العراق
  • عندي كاريزما وقوة تأثير| ياسمين عز تعلن تقديم برنامج للأطفال.. فيديو
  • الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة
  • رسالة مفاجئة من مرتضى منصور لرئيس النادي الأهلي.. ماذا جاء فيها؟
  • «طبيب أورام»: أشعر أن ملك الموت عزرائيل يشاركني في غرفة العمليات.. فيديو
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر
  • فرحة عارمة للأطفال بمصافحة رونالدو في مشهد مؤثر يسرق الأضواء.. فيديو
  • عمر خيرت: بشكر السعودية على التكريم اللي لن أنساه في حياتي .. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر