الموقع بوست:
2024-11-22@21:34:01 GMT

باريس تجدد دعوتها إلى هدنة فورية في غزة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

باريس تجدد دعوتها إلى هدنة فورية في غزة

أعلنت فرنسا بشدة عن دعوتها لإقامة هدنة فورية بهدف تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. وأعربت عن قلقها "العميق" عقب إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف الهجمات على قطاع غزة وإطالة أمدها.

 

وبحسب بيان وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء؛ أسفرت الغارات الاستهدافية الممنهجة في المنطقة مؤخرا إلى مقتل الكثير من المدنيين.

 

وجددت الوزارة دعوتها من أجل التوصل إلى "هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

 

وطالبت بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والذي ينص على ضرورة حماية المدنيين في أي زمان ومكان.

 

وجددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوتها إسرائيلَ لاتخاذ إجراءات فعّالة لحماية حياة المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى تسهيل نقل المساعدات إلى جميع مناطق القطاع.

 

وأشادت الخارجية الفرنسية بتبني مجلس الأمن القرار رقم 2720، مشيرة إلى أن هذا القرار يُعَد تأكيدا على الضرورة العاجلة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

 

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الحالي، صدّق مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات فورية للسماح بتوفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع، وتهيئة الظروف لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

يذكر أن في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، ومباشرة بعد الإعلان عن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غلاف غزة، سارع الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيث بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانان والخارجية كاثرين كولونا؛ إلى التنديد بالأعمال "الإرهابية التي ارتكبها مقاتلو حماس"، وفق قولهم، والتأكيد على الدعم المطلق لإسرائيل وعلى ما وصفوه بـ"حقها المشروع في الدفاع عن النفس".

 

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 20 ألفا و915 فلسطينيا، وإصابة 54 ألفا و918 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلقت "كارثة إنسانية غير مسبوقة".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان

عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله إلى إسرائيل، اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، و"وصفه بأنه بنّاء".

وأفادت مصادر لقناة 12 الإسرائيلية، أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان للخلاف، بحرية العمل الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر إسرائيل حرية العمل في لبنان "خطًا أحمر غير قابل للتفاوض"، وهو أمر يرفضه لبنان.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة وأنه لا يزال الأمر غير واضح". 

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

ومن المقرر أن يواصل هوكستين اجتماعاته في إسرائيل على مدار الخميس.

واعتبر المبعوث الأميركي  خلال مشاوراته مع القيادات اللبنانية في بيروت، أن هناك فرصة حقيقية للوصول إلى اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيرا إلى أن النقاشات التي عقدها ركزت على تضييق الفجوات للوصول إلى اتفاق.

ويرى مراقبون تواصلت معهم قناة "الحرة"، أن هوكستين "المتفائلة" بقرب التوصل لاتفاق، "لا تتوافق مع التصريحات الأخيرة" لحزب الله وقادة إسرائيل، التي برأيهم "ستعقّد الأمور ولا تجعل مهمة المبعوث الأميركي سهلة".

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وفتح حزب الله "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تعلق على قرار الجنائية الدولية بحق اعتقال نتنياهو
  • أول تعليق من الخارجية الفرنسية على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • إسرائيل تجدد غاراتها على الضاحية والصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 شخصاً
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان
  • الفيتو الروسي يوقف قرار حماية المدنيين في السودان ويؤجل الحلول
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الفرنسية: حزب الله ربما هو من نفذ الهجوم على اليونيفيل أمس
  • كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة