وفاة أطول السياسيين الألمان بقاء في الخدمة.. نجا من الاغتيال وساهم بتوحيد بلاده
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توفي السياسي الألماني المخضرم، فولفغانغ شويبله، الذي لعب دورا محوريا في المشهد السياسي ببلاده على مدى عقود، عن عمر ناهز 81 عاما، مساء الثلاثاء.
وتولى شويبله حقائب وزارية مختلفة خلال السنوات الـ30 الأخيرة من مسيرته المهنية، ساعيا إلى إعادة توحيد بلاده، حيث لعب دورا محوريا في إعداد المعاهدة التي أنشأت الإطار القانوني لتوحيد ألمانيا الاتحادية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية)، والتي دخلت حيز التنفيذ في 3 تشرين الأول /أكتوبر 1990.
وبعد أيام من إعادة التوحيد، تعرض شويبله لهجوم كاد أن يودي بحياته، حيث أصيب برصاصة من مسلح في عموده الفقري ما تسبب في إصابته بالشلل، ليصبح قعيدا على كرسي متحرك منذ عام 1990.
ويعد السياسي الألماني الراحل أطول السياسيين الألمان بقاء في الخدمة، حيث خدم نائبا في البرلمان الألماني المعروف باسم "البوندستاج" لأكثر من نصف قرن.
وكان شيوبله عضوا في الحزب الديمقراطي المسيحي المنتمي ليمين الوسط، وهو حزب ميركل أيضا، منذ 1965 وأصبح عضوا في البرلمان في 1972.
وفي عهد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، شغل شويبله بعد انتهاء فترته في وزارة الداخلية، منصب وزير المالية من عام 2009 إلى عام 2017.
ويعتبر السياسي الراحل أحد أهم الشخصيات الألمانية في الحقل السياسي خلال لثلاثين عاما الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميركل المانيا ميركل برلين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعم بقاء قسد وتركيا ترفض وجودهم بسوريا الجديدة
قالت الولايات المتحدة الأميركية إن هدفها دعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أكدت تركيا رفضها وجودهم في مستقبل سوريا.
فقد قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن أكبر مصدر قلق لنا في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.
وأضاف سوليفان أن الأكراد أفضل شركائنا لمحاربة التنظيم ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك إذا حاربتهم تركيا.
وأكد أن هدف واشنطن ضمان استمرار دعم "قسد" لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.
وقال إن الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي تنظيم الدولة، وإذا خرج هؤلاء فنحن أمام تهديد خطير للغاية، على حد تعبيره.
تركيا ترفضفي المقابل، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب محادثات في دمشق اليوم الأحد مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لا مكان لما وصفها بـ"التنظيمات الإهاربية" مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا.
وشدد فيدان على أنه لن يُسمح لأي "تنظيم إرهابي" بالوجود فوق الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الإدارة السورية الجديدة مصرة على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" بما فيها تنظيم الدولة الإسلامية.
إعلان
وأشار إلى أن الإدارة الجديدة أبدت استعدادها لإدارة السجون المحتجز بها أعضاء من تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا، وهي المهمة التي كانت ولا زالت "قسد" تتولاها.
وقال فيدان إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتخذ نهجا مختلفا بشأن الوجود الأميركي والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية بمجرد توليه منصبه.
وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الأحد، إن تركيا تعتقد أن حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، سيطردون مسلحي وحدات حماية الشعب من جميع الأراضي التي يحتلونها في شمال شرق سوريا.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا ضد الدولة التركية منذ 40 عاما وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالا ضد "قسد"، وسيطرت على مدينة منبج.
وتطالب أنقرة بتفكيك المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأميركي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.