باتشيكو: احترم الإعلام المصري.. وأواجه سيراميكا كليوباترا بهؤلاء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لفريق نادي بيراميدز، إنه يحترم الإعلام المصري ولم يكن يقصد أي إهانة للصحافة المصرية خلال المؤتمر الصحفي الذي جرى بعد مباراة الفريق أمام فيوتشر في السوبر المصري بالإمارات، مشددا على أنه طوال فترتي عمله في مصر لم يخرج مطلقا عن النص ودائما سعيد بالتواجد في مصر، ولا يقصد مطلقا أي إهانة لشخص أو إعلام مصري، وفي المقابل يستحق كذلك أن يكون هناك احترام مقابل، موضحا أن السؤال بشأن رحيله عن النادي استفزه وشعر بعدم الاحترام وبالتالي كان رده قويا خاصة بعد الخسارة والخروج من كأس السوبر.
أضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي، أن الفريق لعب مواجهة قوية أمام فيوتشر وكان يستحق الفوز والتأهل، ولكن لم يكن التوفيق بجانب اللاعبين في ضربات الترجيح بالنهاية، ورغم أن بيراميدز كان الأقرب ٣ مرات لحسم النتيجة خلال ركلات الترجيح، ولكن لغة ضربات الترجيح تعتمد على التركيز وهو ما غاب عن بعض اللاعبين في التسجيل وبالتالي كانت الخسارة والخروج من كأس السوبر، مؤكدا أن لغة الرياضة هي التنافس وكان لابد من تهنئة فيوتشر على الفوز والتأهل للنهائي.
وحول مباراة سيراميكا كليوباترا المقرر إقامتها غدا على المركز الثالث والرابع للسوبر المصري قال إنه سيمنح الفرصة لعدد كبير من العناصر التي لم تكن تشارك باستمرار في هذا اللقاء، لأنها فرصة جيدة لإظهار جودة الفريق وهو كمدير فني يثق في جميع لاعبيه ولا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطيي، وكعادة بيراميدز سيلعب على الفوز في اللقاء بأي حال من الأحوال.
أكد باتشيكو، أنه يختار اللاعبين للمشاركة في المباريات وفقا لرؤيته وجاهزيتهم البدنية والفنية، وللأسف الشديد يغيب التوفيق عن الفريق رغم أنه يلعب بقوة في جميع مبارياته ولا يسجل العديد من الفرص التي تتاح للاعبين، وحتى المباريات التي خسرها في الدوري أو دوري الأبطال وكذلك السوبر، كان هو الطرف الأفضل، ولكن غاب التوفيق فقط في تسجيل الفرص الكثيرة التي شاهدها الجميع، بجانب أن الفريق دائما يعاني من إصابات عديدة بشكل مستمر منذ بداية الموسم، وهو ما يجعله يعدل من خططه ويؤثر بالطبع على عديد من القرارات، ومشددا على أنه يثق في الحارس أحمد ميهوب وظهوره بشكل مميز في التدريبات، وبعد إصابة أحمد الشناوي تعرض إكرامي لنزلة برد شديدة وغاب عن التدريبات، وبعد عودته وعدم جاهزيته بدنيا، كان ميهوب يؤدي بشكل قوي وبالتالي لعب بشكل قوي وكان على قدر المسئولية وظهر بمستوى رائع أمام صن داونز وكذلك فيوتشر.
شدد على أن الفريق لا ينظر إلا للفوز في جميع مبارياته وحاليا يسعى لإشراك جميع العناصر وعودة الغائبين منذ فترة طويلة، وننتظر الأفضل من جميع اللاعبين في المرحلة المقبلة، والفريق يمتلك مجموعة مميزة من العناصر في جميع المراكز ويسعى حاليا لإشراك أحمد توفيق وسيف جعفر وغيرهم من الأسماء التي يثق فيهم وعلى الجميع مسئولية الفوز ولا بديل غيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی جمیع
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.