فاز الأستاذ محمد زواين، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة (المديرية الإقليمية لتارودانت)، في مسابقة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشبابية لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية.

وحل زواين في المرتبة الثالثة في هذه المسابقة التي تم الإعلان عن نتائجها أمس الثلاثاء بالرباط، عن تطبيق “بستان العربية”، فيما حلت منصة “العربية العالمية المفتوحة” من تركيا في المركز الأول، وتطبيق “مكتبة شروق” من الكويت في المركز الثاني.

وتم اختيار الفائزين الثلاثة من طرف لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء في مجالات حوسبة اللغات والبرمجيات وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وسلم المدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، الجوائز للفائزين في هذه المسابقة على هامش المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية” الذي نظمته المنظمة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.

يشار إلى أن مسابقة (إيسيسكو) الشبابية لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية، نظمت في إطار عام الإيسيسكو للشباب، وأشرف عليها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

وتهدف هذه المسابقة إلى التشجيع على الإبداع الرقمي والابتكار باللغة العربية، ودعم المواهب الشبابية وتمكينهما من إبراز قدراتها الإبداعية في مجال إنتاج وتصميم برامج إلكترونية وتطبيقات تعليمية ومنصات ومحتويات متطورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الثقافية والمعرفية

وقَّع مركز أبوظبي للغة العربية اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تعزيز التعاون في عدد من المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب.

وبموجب الاتفاقية، توفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وتُمهِّد الاتفاقية الطريق أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، يعمل في إطاره خريجو برنامج دبي الدولي للكتابة التابع للمؤسَّسة من الكفاءات الإماراتية، على إنجاز ترجمات من لغات عدة ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية.

وفي إطار دعم الإبداع والمحتوى العربي، ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.

وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وأكَّد سعادة الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والعالم العربي.

وقال سعادته: «تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها».

وقال سعادة جمال بن حويرب: «نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة».

وأضاف سعادته: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام».

وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان «أيام العربية»، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.

وتخدم الاتفاقية إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي «بالعربي» و«ملتقى شباب المعرفة» الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.


مقالات مشابهة

  • مؤثرون: "قمة المليار متابع" تبرز دور الإمارات في مستقبل صناعة المحتوى
  • «الثقافة» تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
  • جامعة أسيوط: فتح باب الاشتراك في مسابقة"بداية حلم" للمبادرات والأفكار الشبابية
  • أبوظبي للغة العربية ومحمد بن راشد للمعرفة يتعاونان لفتح آفاق ثقافية أرحب للشباب
  • تتويج الفائزين في ختام مسابقة "شيف عُمان"
  • "أبوظبي للغة العربية" يوقّع اتفاقية مع "محمد بن راشد للمعرفة"
  • مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الثقافية والمعرفية
  • قمة المليار متابع تنطلق 11 يناير بمشاركة 15 ألف صانع محتوى
  • «قمة المليار متابع» تنطلق السبت بمشاركة 15 ألف صانع محتوى ومؤثر
  • برعاية محمد بن راشد .. قمة المليار متابع تنطلق 11 يناير بمشاركة 15 ألف صانع محتوى ومؤثر و420 متحدثاً