أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنه من المقرر أن يتوجه وفد من مسؤولي السلطة الفلسطينية إلى القاهرة في الأيام المقبلة لبحث دور مصر في مستقبل قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن "مسؤول كبير" في السلطة الفلسطينية قوله إن "القناة بين مصر والسلطة الفلسطينية فتحت بعد أن اقترحت القاهرة خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب تشمل محادثة وطنية فلسطينية برعاية مصر تهدف إلى إنهاء الانقسام بين فتح وحماس".

وحسب التقرير، فقد غادر رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بالفعل إلى القاهرة لمناقشة تغيير شروط الاقتراح المصري.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أنها اطلعت على المقترح المصري، ووصفته بأنه "خطة السلام الأكثر شمولا التي تم تقديمها للطرفين (إسرائيل وحماس) على مدار 11 أسبوعا من الحرب"، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن بعض النقاط في الخطة لن تجد قبولا من الجانبين".

وأوضحت أن "المقترح يدعو لوقف إطلاق نار مبدئي لفترة تصل إلى أسبوعين، للسماح بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ومن بينهم الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، مقابل الإفراج عن حوالي 140 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.

اقرأ أيضاً

هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تبحث مع مصر وقف تهريب الأسلحة إلى غزة

ويتبع تلك الخطوة، تشكيل حكومة انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية من قوى فلسطينية متنوعة، من بينها حماس.

وأفادت مصادر مصرية مطلعة بوصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث موقف حركتي حماس والجهاد الإسلامي من عقد اتفاق تهدئة جديد لتبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين.

ووصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي، إلى مصر برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، للتباحث حول الأوضاع الحالية بقطاع غزة.

وتشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أسفر عن استشهاد نحو 21 ألف شخص بينما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و918 مصابا.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس فتح إلى القاهرة

إقرأ أيضاً:

بالأسماء والتفاصيل.. خارطة الاغتيالات “الإسرائيلية” الواسعة التي نفذها “الموساد” في البلدان العربية والأجنبية

يمانيون../

تتمدد جغرافيا عمليات الاغتيال الصهيونية من الأرض ومن الجو إلى رقعة واسعة لتغطي مناطق في أوروبا ولتصل إلى عمق إفريقيا في السودان وتتوسع شرقا حتى إيران.

عملية الاغتيال الكبرى التي نفذت في العاصمة الإيرانية طهران، وراح ضحيتها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إضافة إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية، تظهر مدى شهية القادة الإسرائيليين للتخلص ممن يشكلون تهديدا، علاوة على أنها تظهر تمسكهم بوهم أن القتل يحل كل المشاكل.

مثل هذه الأوهام تغذيها “الحصانة” التي تتمتع بها إسرائيل فهي لم تتوقف على اقتناص أعدائها في أي مكان تصل إليه، منتهكة سيادة الدول الأخرى وبعضها لمرات، من دون أن تجد من يصدها بطريقة متكافئة وبمواقف دولية صارمة، كما يجري في مثل هذه الأحوال.

وقد شملت عمليات الاغتيال التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي عددا كبيرا من الدول منها، فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا والنرويج وأوغندا وماليزيا وإيران، ولبنان وتونس والسودان والإمارات وسوريا والعراق.

فباريس على سبيل المثال شهدت اغتيال الموساد في عام 1972 لممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا محمود همشري بزرع قنبلة في هاتفه، وفي العام التالي تم اغتيال باسل الكبيسي الأستاذ في القانون بالجامعة الأمريكية في بيروت بأعيرة نارية في أحد شوارع باريس.

ونفذ الموساد عملية اغتيال ثالثة كبيرة في عام 1980، واستهدفت العالم المصري في الفيزياء النووية يحيى المشد الذي كان يقود البرنامج النووي العراقي.

في إيطاليا تحرك الموساد أيضا، وقام باغتيال وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في هذا البلد، بإطلاق النار عليه أمام مدخل شقته في أحد أحياء روما.

في نيقوسيا عام 1973، اغتال جهاز الموساد الإسرائيلي حسين البشير، ممثل حركة فتح في قبرص بواسطة قنبلة زرعت في غرفته بأحد الفنادق.

الدماء الفلسطينية سالت أيضا في اليونان، حيث قام الموساد في عام 1973 باغتيال زيد مقصبي، ممثل فتح في قبرص.

أما النرويج فقد شهدت إحدى سقطات الموساد الكبرى، بقتل فريق اغتيال إسرائيل عاملا مغربيا هو أحمد بوشيخي، ظنا منه أنه حسن سلامة، القيادي الفلسطيني الأمني الشهير.

الإسرائيليون نفذوا العديد من العمليات السرية بهدف تخريب أو تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، علاوة على قيامهم باغتيال أربعة علماء إيرانيين في طهران بين عامي 2010 – 2012، هم مسعود محمدي، ومجيد شهرياري، وداريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن.

إسرائيل وصلت بعملياتها إلى أدغال إفريقيا، حيث أرسلت قوة محمولة جوا في يوليو عام 1976 إلى أوغندا على بعد 4000 كيلو متر، لتحرير رهائن في طائرة مختطفة. في هذه العملية قتل الضابط الإسرائيلي يوناتان نتنياهو، الشقيق الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

أما لبنان فكان دائما ضحية مفضلة لإسرائيل.. ومن بين أشهر عمليات الاغتيال التي نفذت في هذا البلد اغتيال حسن سلامة، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، بتفجير سيارة في طريق موكبه في بيروت في عام 1979. تلك كانت واحدة من العديد من عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي نفذت ولا تزال متواصلة في لبنان.

تونس هي الأخرى لم تسلم من يد إسرائيل الطويلة على الرغم من بعد المسافة. هذا البلد تعرض لغارة جوية إسرائيلية في عام 1985 استهدفت مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط، ما تسبب في مقتل العشرات من التونسيين والفلسطينيين.

في هذا البلد اغتال عملاء الموساد أيضا أبو جهاد، القيادي الفلسطيني الشهير في منزله حي سيدي بوسعيد، شمال شرق العاصمة تونس في عام 1988.

وشهدت تونس حادثة اغتيال أخرى كبيرة، بقتل جهاز الموساد في ديسمبر عام 2016، محمد الزواري، وهو مهندس يقال إنه تعاون مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في تطوير صناعة في غزة للطائرات المسيرة.

وفي أحد فنادق دبي قتل الموساد بطريقة فظيعة في 10 يناير عام 2010 محمود المبحوح، القيادي في كتائب القسام، وقد كشفت شرطة إمارة دبي حينها هوية 11 من المشبوهين في تنفيذ العملية.

العراق هو الآخر شهد غارات جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت إحداها قاعدة عسكرية للحشد الشعبي وسط العراق في 19 يوليو عام 2019، واستهداف أخرى في 27 يوليو من نفس العام معسكر أشرف، وثالثة ضربت في 12 أغسطس مستودع أسلحة للحشد الشعبي.

السودان دخل أيضا جغرافيا العمليات الإسرائيلية بعيدة المدى، بتعرضه لثلاثة غارات جوية. اثنتان حدثتا في يناير وفبراير عام 2009، ضد ما زعم إنها أسلحة تهرب إلى قطاع غزة إضافة إلى سيارة بالقرب من مدينة بورسودان شرق البلد.

الغارة الثالثة وكانت الأعنف، جرت في منتصف ليلة 23 أكتوبر عام 2012، بقيام ثماني طائرات إسرائيلية بقصف مصنع اليرموك للأسلحة في ضواحي العاصمة الخرطوم.

هكذا تصول وتجول إسرائيل بواسطة عملاء للموساد على الأرض أو في الجو بذراعها الطويلة، سلاح الجو، ضاربة سيادة الدول الأخرى بعرض الحائط، ناهيك عن جميع القوانين والأعراف الدولية، وبطريقة منتظمة ومن دون حدود، بل وبدعم أمريكي وصمت غربي.

روسيا اليوم # العدو الإسرائيليً#كيان العدو الصهيونيعمليات اغتيالفلسطين

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام
  • من أحمد ياسين إلى إسماعيل هنية.. قيادات الفصائل في مرمى الاغتيالات الإسرائيلية
  • مسؤولون أميركيون: إيران سترد على إسرائيل بمشاركة حزب الله خلال أيام
  • بالأسماء والتفاصيل.. خارطة الاغتيالات “الإسرائيلية” الواسعة التي نفذها “الموساد” في البلدان العربية والأجنبية
  • "الرجل ذو التسع أرواح".. من هو محمد الضيف مهندس هجوم حماس علي إسرائيل؟
  • لماذا اختارت إسرائيل اغتيال هنية في طهران.. لا الدوحة؟
  • خارطة الاغتيالات الإسرائيلية الواسعة بين بلاد العرب والعجم
  • سياسة الاغتيالات الإسرائيلية: نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي
  • القاهرة تحذر من تبعات الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة الدول  
  • الشيكل الإسرائيلي يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في نحو عامين