حققت مبادرة "سند الخير" المعنية بتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة منذ انطلاقها في مارس 2022 مبيعات بلغت  410,3  مليون جنيه، حيث يصل عدد السلع الأساسية المقدمة للمواطنين 37 نوعاً من بينها ( لحوم، دواجن، أسماك، بقوليات، تمور، سوداني، أرز ، مكرونة ، زيوت).

وزير التنمية المحلية يتابع فعاليات اليوم الثاني لسير العملية الانتخابية بالمحافظات المجلس الوطني للتدريب والتعليم يوصي باستمرار سريان حصول مركز التنمية المحلية على شهادة الأيزو

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن السيطرة على أسعار السلع الغذائية للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لها بأسعار مخفضة في الاحياء الشعبية والقرى فى عدد من المحافظات لمواجهة غلاء الأسعار ومساعدة المواطن المصرى فى الحصول على سلع غذائية ذات جودة وبأسعار مخفضة.

وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن هناك إقبال من جانب المواطنيين على شراء السلع المقدمة من خلال مبادرة  "سند الخير"، مشيراً إلى تنوع حركة البيع بين السلع المعروضة من خلال المبادرة لتصل حجم المبيعات في أسبوعها الـ85 بمعدل مبيعات وصل إلى 3,8 مليون جنيه، لافتاً الى أن المبادرة تعمل على قدم وساق لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في الأسواق مستهدفة الوصول الى المواطنين بالأحياء الشعبية وكذا المناطق والقرى الأكثر إحتياجاً لخدمة محدودي الدخل، فضلاً عن المساهمة فى خلق فرص عمل للشباب بما ينعكس على تحسين مستوي معيشة المواطنين حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب.

ولفت وزير التنمية المحلية إلى أن مبادرة "سند الخير" انتشرت وتواجدت أماكنها خلال أسبوعها الـ 85 بمختلف القرى والأحياء في16 المحافظات بعدد يصل إلى 100 سيارة موزعة لتغطى أكبر قدر من المناطق الشعبية والأكثر احتياجا، لافتا إلى أنه وصل عدد السيارات فى كل من محافظات القاهرة وبنى سويف والمنوفية إلى 30 سيارات، بواقع 10 سيارات فى كل محافظة على حدة، و8 سيارات فى كل من محافظات الجيزة والقليوبية والدقهلية والاسماعيلية، و7 سيارات فى كل من محافظتى الغربية وكفر الشيخ، و5 سيارات لكل من محافظتى أسيوط والبحيرة، و4 سيارات لكل من محافظتى قنا والمنيا، و3 سيارات بمحافظة جنوب سيناء، و2 سيارة بمحافظة أسوان، وسيارة واحدة بمحافظة الأقصر، لافتاً إلى أن المبادرة تساهم أيضاً فى توفير فرص عمل للشباب حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب.

وشدد اللواء هشام آمنة على فريق عمل المبادرة بضرورة المتابعة المستمرة لتوافر السلع الغذائية المعروضة للمواطنين في السيارات والتأكد من الأسعار بأن تكون مخفضة وأقل من مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% إلى 25 % ،ولا تقل عنها جودتها وحديثة التعئبة والإنتاج، مؤكداً دعمه الكامل لاستكمال نجاح وضمان استمرارية مبادرة ( سند الخير ) في تحقيق أهدافها بتخفيض أسعار السلع الغذائية والتي تصب في صالح المواطن وتلبية احتياجاته، والمساهمة في ضغط حالة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد المصري كما تعاني منه دول العالم إثر الازمات العالمية المتتالية.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن هناك اجتماعات ومتابعة دورية لرئيس الوزراء للتأكد من توافر السلع الاستراتيجية، ولضمان عدم نقص أية سلعة لتلبية احتياجات المواطنين تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين خاصة البسطاء و الأكثر احتياحاً والتخفيف عن محدودي الدخل والرقابة المستمرة علي الأسواق، وزيادة المنافذ الثابتة والمتحركة والمعارض والشوادر على مستوي جميع المحافظات وتوفير كل الدعم للمبادرات المجتمعية والشبابية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن هناك متابعة وتواجد يومي المحافظين وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظات لمتابعة تنفيذ مبادرة رئيس مجلس الوزراء لتخفيض أسعار السلع وايضاَ المبادرات الهامة لتوفير السلع الغذائية (كسند الخير ) والتأكد من استقرار حركة الأسواق وتوافر السلع بالكميات والأسعار المناسبة عَلِي أرض الواقع ووجود عروض مميزة وحقيقية للمواطنين.

واضاف وزير التنمية المحلية إنه تم التنسيق مع المحافظين والجهات التنفيذية بالمحافظات لمساعدة مبادرة "سند الخير" في تحقيق أهدافها المنشودة والتعاون مع منسقى المبادرة في المحافظات المستهدفة، مشيراً الى أن المبادرة لاقت قبولاً كبيراً من جانب المواطنين على مدار الـ85 اسبوعاً فى ظل التعاون الكبير مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، بجانب أيضا المشاركة الفعالة لها فى كافة المناسبات "رمضان والأعياد"، ويأتي ذلك فى إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء على المواطنين والوصول اليهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سند الخير السلع الأساسية الرئيس عبد الفتاح السيسي أسعار السلع الغذائية وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وزیر التنمیة المحلیة السلع الغذائیة بأسعار مخفضة سند الخیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية

في رحلة الحضارة الإنسانية، تسعى الشعوب جاهدة لتحقيق حياة كريمة لشعوبها، فالحياة الكريمة ليست مجرد حلم بعيد المنال، بل هي حق أصيل للإنسان، تضمن له العيش الكريم والتمتع بحقوقه الإنسانية كافة.

من رحم المعاناة، ومن قلب العذاب، تشرق شمس «حياة كريمة» لتُنير دروب مصر العظيمة. مبادرةٌ حملت بين طيّاتها بشارة الأمل، وبذرة التغيير، ونبض الحياة الجديدة.

في رحاب الوطن، حيث ينبض قلب الحضارة، تُسطرُ مبادرة «حياة كريمة» ملحمةً جديدةً تُجسّدُ إرادة شعبٍ أبيٍّ، وتُعبّرُ عن إيمانٍ عميقٍ بقدرة مصر على النهوض والتقدم.

ملحمةٌ تُجسّدُ صراع الإنسان المصري مع الفقر والجهل والتخلف، وصراعه من أجل حياة كريمة تليق بحضارته العريقة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» ثورةً بيضاء تُضيءُ عتمة الفقر، وتُبدّدُ ظلام اليأس، وتُنيرُ دروب الأمل في ربوع مصر.

ثورةٌ تُساهمُ في القضاء على الفقر المُدقع، وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص العمل، ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية.

تُشكّلُ مبادرة "حياة كريمة" دعاماتٍ أساسيةً لبناء مصر الحديثة، مصرَ المستقبلِ المُزدهرِ، مصرَ التي تحتلُ مكانةً مرموقةً بين الأمم.

دعاماتٌ تُساهمُ في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتُعزّزُ من قدراتِ مصرَ على مواجهةِ التحدياتِ، وتُؤسّسُ لمستقبلٍ أفضلٍ للأجيالِ القادمة.

تُمثّلُ مبادرة «حياة كريمة» رسالةً للعالم تُعبّرُ عن إنسانية مصر، وعن إيمانها بضرورةِ توفيرِ حياةٍ كريمةٍ لجميعِ البشرِ دون تمييزٍ أو استثناء. رسالةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ ستظلُّ دومًا منارةً للإنسانيةِ، ونبراسًا للتنميةِ والتقدمِ، ورمزًا للسلامِ والتعاونِ بين الشعوب.

في عام 2019، أطلقت جمهورية مصر العربية مبادرة «حياة كريمة» كإعلان عن ثورة حقيقية على الفقر والتهميش في المناطق الريفية. وبدأت المبادرة خطواتها بثبات، لتُصبح نموذجًا يُحتذى به في التنمية الشاملة.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على توفير الخدمات الأساسية، بل اتخذت نهجًا شاملًا يمسّ كافة جوانب الحياة في المناطق الريفية. شملت المبادرة: * تحسين البنية التحتية: من خلال رصف الطرق وتوفير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، * توفير الرعاية الصحية: من خلال إنشاء وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، * الارتقاء بالتعليم: من خلال بناء وتطوير المدارس، وتوفير المعلمين والمناهج الدراسية الحديثة، * تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا: من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، * دعم المشروعات الثقافية والرياضية: من خلال إنشاء مراكز ثقافية ورياضية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة.

أدركت مبادرة حياة كريمة أهمية مشاركة المجتمع المحلي في تحديد احتياجاته وتصميم الحلول المناسبة لها. فكان للمجتمع دور فعال في مراحل المبادرة كافة، بدءًا من تحديد الأولويات وصولًا إلى تنفيذ المشروعات ومتابعة نتائجها. * اللجان المجتمعية: تم تشكيل لجان مجتمعية في كل قرية لتمثيل احتياجات الأهالي والمشاركة في التخطيط والتنفيذ. * الحوارات المجتمعية: تم تنظيم حوارات مجتمعية مفتوحة لمناقشة احتياجات الأهالي ومقترحاتهم. * المتابعة والتقييم: تم إنشاء آليات لمتابعة تنفيذ المشروعات وتقييم نتائجها، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الأهالي وملاحظاتهم.

اعتمدت مبادرة حياة كريمة على مزيج من التمويل الحكومي والخاص، مما ضمن استدامتها على المدى الطويل. فقد ساهم القطاع الخاص بدوره في تمويل العديد من المشروعات، إيمانًا منه بأهمية تحقيق التنمية الشاملة. * التمويل الحكومي: خصصت الحكومة المصرية ميزانية ضخمة لتمويل مبادرة حياة كريمة، * التمويل الخاص: ساهم القطاع الخاص في تمويل العديد من المشروعات، * الشراكات الدولية: تم عقد شراكات مع المنظمات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي للحصول على الدعم المالي والفني.

لم تقتصر مبادرة حياة كريمة على مصر، بل اتسع حلمها ليشمل الدول العربية والإفريقية. فقد أطلقت مصر مبادرة «حياة كريمة لإفريقيا» في عام 2022، بهدف نقل تجربة مبادرة حياة كريمة إلى الدول الإفريقية الشقيقة. * نقل الخبرات: تهدف مبادرة حياة كريمة لإفريقيا إلى نقل الخبرات المصرية في مجال التنمية الريفية إلى الدول الإفريقية. * دعم المشروعات: توفر المبادرة الدعم المالي والفني لتنفيذ المشروعات التنموية في الدول الأفريقية. * التعاون الدولي: تسعى المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية والإفريقية في مجال التنمية الشاملة.

لا شك أنّ نقل مبادرة حياة كريمة إلى الدول العربية والإفريقية يواجه بعض التحديات، مثل: * الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة: تختلف الدول العربية والإفريقية من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ما قد يتطلب تعديلات في المبادرة لتناسب احتياجات كل دولة. * القدرات المؤسسية: قد لا تملك بعض الدول العربية والإفريقية القدرات المؤسسية اللازمة لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الموارد المالية: تتطلب المبادرة استثمارات كبيرة، مما قد يشكل تحديًا لبعض الدول.، ولكن يمكن التغلب على هذه التحديات عن طريق: * التعاون الدولي: يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال التعاون الدولي بين الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية، * التبادل المعرفي: تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التنمية الريفية. * بناء القدرات: دعم الدول العربية والإفريقية لبناء قدراتها المؤسسية لتنفيذ المبادرة بفعالية. * الحشد المالي: حشد الموارد المالية اللازمة من خلال مزيج من التمويل الحكومي والخاص والدولي.

وفي النهاية، فإنّ مبادرة حياة كريمة كما كانت حلما مصريا في مواجهة شبح الفقر، أصبحت حلما عربيا إفريقيا مشتركا، يتجسد في سعي الشعوب لتحقيق حياة كريمة لشعوبها. فمن خلال التعاون والتضامن، يمكننا تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، ونبني مستقبلًا أفضل لأجيالنا القادمة.

مبادرة «حياة كريمة» ملحمةٌ تُكتبُ بأحرفٍ من ذهبٍ على صفحاتِ التاريخ، ملحمةٌ تُلهمُ الأجيالَ القادمة وتُشعلُ فيهم روحَ العطاءِ والإيمانِ بالمستقبل. ملحمةٌ تُؤكّدُ على أنّ مصرَ قادرةٌ على تحقيقِ المستحيل، وأنّها ستظلُّ دومًا بلدًا عظيمًا يُساهمُ في صنعِ الحضارةِ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من مشروعات مبادرة «حياة كريمة» في المنوفية بنسبة 97% 
  • «آفاق الرستاق».. مبادرة تعزز الشراكة المجتمعية
  • بتمويل من فاعل خير : مبادرة “تراحم” الإنسانية تستهدف (35) أسرة فقيرة بكود أبين
  • محافظ أسيوط يقود حملة تموينية مفاجئة على المجمعات الغذائية والمحال التجارية
  • «الداخلية» تواصل فعاليات المرحلة 26 من مبادرة «كلنا واحد»
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • صور.. إطلاق مبادرة "تراها أجمل" ضمن فعاليات صيف السعودية
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد «ماركت» المنطقة الشمالية العسكرية لمتابعة توافر السلع للمواطنين
  • «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لتوفير مستلزمات الأسرة المصرية
  • الداخلية تواصل فعاليات المرحلة الـ 26 من مبادرة كلنا واحد