وزيرة الهجرة تشارك في النسخة الـ50 لمؤتمر رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، افتتاح النسخة الخمسين «اليوبيل الذهبي» للمؤتمر الدولي السنوي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تقام بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الرابطة، بمشاركة نحو 34 من كبار علماء مصر في أمريكا وكندا، وبحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق ومستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية والدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 28 ديسمبر 2023.
كما شارك في الافتتاح عبر تطبيق الزووم كونفرانس السفيرة هويدا عصام قنصل عام مصر بنيويورك، معتز منصور سكرتير أول السفارة المصرية بكندا، الدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد فوزي الملحق الثقافي بمونتريال كندا.
في مستهل كلمتها هنأت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، جميع أعضاء رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية عام 1973، واحتفالهم باليوبيل الذهبي للجمعية، وهذا يعكس مدى النجاح والاستمرارية التي استطاع أعضاء الجمعية تحقيقه منذ تأسيسها وحتى الآن، ما جعلها واحدة من أهم المؤسسات المصرية بالخارج، بجانب ما قدمته الجمعية من أعمال ومساهمات علمية طيلة هذه العقود، جعل منها بوتقة للعلماء المصريين بأمريكا وكندا، يستطيعون من خلالها تبادل الخبرات في المجالات المختلفة، ونقل تلك الخبرات إلى مصر للاستفادة بها في خطط التنمية التي تعمل عليها الدولة.
كما أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في احتفال اليوبيل الذهبي لجمعية العلماء المصريين بأمريكا وكندا، والمشاركة أيضا في مؤتمر الجمعية للعام الثاني على التوالي، مقدمة عميق شكرها لكل القائمين على الجمعية، وتطلعها لإبرام مزيد من التعاون البناء للاسفادة من علمائنا المتميزين في أمريكا وكندا، وربطهم بوطنهم الأم مصر.
وقالت السفيرة سها جندي إنه لطالما كان المصريون بالخارج محل اهتمام القيادة السياسية فهم جزء لا يتجزأ من نسيج الدولة المصرية، وخط دفاعها الأول في مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف تشويه صورة الوطن والحد من إنجازاته الجارية على قدم وساق، وقوتها الناعمة التي تمثل عنصرًا رئيسيًا مؤثرًا ومُكملًا في منظومة سياستها الخارجية في ظل دورهم الفعال كسفراء دائمين وشركاء نجاح في مسيرة التنمية.
وزيرة الهجرةوأضافت أن وزارة الهجرة كانت شريكًا وحاضرًا دائما في كافة مؤتمرات رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا وإيمانًا منها بأهمية إثراء الحدث بالدعم المعنوي والفني للخبراء المصريين بالخارج، ما يسهم في خلق شعور قوي يجعلهم يدركون أن الدولة المصرية تدعمهم وتمد لهم يد العون دائمًا، كان لزامًا تواجدي معكم اليوم ومشاركتكم هذا المؤتمر التاريخي الهام.
وأشارت وزيرة الهجرة لمشاركتها في فعاليات النسخة الـ 49 من مؤتمر رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا الذي أقيم بجامعة عين شمس، خلال الفترة من 27 ديسمبر وحتى 29 ديسمبر 2022، بحضور الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس تحت عنوان "الطريق إلى 2030: حلول التغيرات المناخية والصحة العالمية وتنمية الدولة المصرية"، وذلك في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بقضية تغير المناخ في ظل رئاسة واستضافة الدولة المصرية للنسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 خلال شهر نوفمبر 2022.
وتابعت السفيرة سها جندي أنها حرصت على تنفيذ كافة التوصيات التي خرجت عن النسخة التاسعة والأربعين من مؤتمر رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا، بالتعاون مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الصحة السكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من أساتذة الطب والأطباء المصريين في الخارج، بدعم المجال الصحي والطبي في مصر، لما لديهم من رغبة في رد الجميل ودعم وطنهم الذي يدينون له بما حققوه من نجاح، وطلبهم من وزارة الهجرة المشاركة بكافة الأشكال في دعم المجال الطبي والتدريب والمستلزمات الطبية في مصر، فقد أطلقت وزارة الهجرة برنامج عمل مشترك مع وزارة الصحة لدعم المنظومة الصحية في مصر لصالح المواطن المصري وبما يحقق مطالب الأطباء المصريين بالخارج ويسهم في تعزيز سبل التعاون لنقل الخبرات الطبية والعلاجية، للارتقاء بالصحة العامة في مصر للاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بالخارج في مجال السياحة العلاجية، فضلاً عن الاستعانة بهم في إجراء العمليات الجراحية في عدد من التخصصات الدقيقة، والتعاون لمشاركة الأطباء في منظومة التشخيص الطبي عن بعد الـ "Tele Medicine"، من خلال التشخيص وتحديد سبل العلاج المناسبة في مختلف التخصصات الطبية.
كما تعكف وزارة الهجرة على الاستفادة من خبرات علمائنا المصريين بالخارج وفتح قنوات اتصال مباشرة معهم بما يتيح توطين تجاربهم الدولية المكتسبة وتنفيذ مقترحاتهم العلمية والعملية البناءة، وأكدت سيادتها على حرص القيادة السياسية على أن يكون العلماء جزءا أساسيا وقاطرة تدفع بعملية التنمية في مصر وعمود فقري لكافة المشروعات القومية الكبرى، حيث يحرص السيد الرئيس على وجود مجلس للعلماء المصريين كمستشارين علميين لسيادته ولمؤسسة الرئاسة باعتبارهم القاطرة الأساسية للدفع بعملية التنمية في الجمهورية الجديدة، وبالرغم مما نواجهه من صعوبات وتحديات إقليمية في مسيرتنا نحو التنمية والتطوير، فإننا على الطريق الصحيح نسابق الزمن، وأن ما تم تحقيقه من إنجازات على مختلف الأصعدة والمستويات يدفعنا للمزيد من البذل والعطاء في سبيل الرقي والتقدم والازدهار بمجتمعنا المصري.
كما أطلقت وزارة الهجرة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج (MEDCE) كمظلة حوارية ومعرفية لشبابنا المصريين بالخارج بهدف تشجيع استدامة التواصل والحوار بين الدارسين المصريين بمختلف دول العالم وبين الوزارة وإعمال حلقة وصل بين الشباب المصريين الدارسين بالخارج في نفس الدول، فضلا عن الاستفادة من مقترحاتهم المبتكرة ورؤاهم المختلفة إعمالًا بمبدأ تعظيم الاستفادة من خبرات وإمكانات المصريين بالخارج ودمج جهودهم في عملية التنمية، فضلا عن مشاركة 6 من شباب المصريين الدارسين بالخارج المتخصصين بالمجالات البيئية والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في قمة "تنفيذ التعهدات" مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27) من خلال جلسة "نحو الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية" التي نظمتها وزارة الهجرة ضمن فعاليات المؤتمر لاستعراض حلولهم المبتكرة لقضايا المُناخ التي تؤثر بشكل كبير ومستمر على قضايا الهجرة عالميًا، وبالتأكيد علينا نحن أيضا.
وتابعت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة قامت برفع التوصيات الصادرة عن الجلسة إلى كافة الجهات المعنية ونحن الآن بصدد إنشاء مجلس استشاري يضم نخبة من الباحثين والعلماء المصريين بالخارج لمناقشة وتقديم مقترحات وتقنيات الحلول المبتكرة في مختلف المجالات.
وأكدت الوزيرة عن استعدادها للتنسيق والتعاون مع علمائنا بالخارج لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة وعملية التنمية، بما يضمن التغلب على أي تحديات قد تواجه أبنائنا بالخارج ويفتح الأبواب أمام منهج ابتكاري لحوكمة الهجرة لتصبح جزءًا لا يتجزأ من خطط التنمية الوطنية الجارية، كما أكدت فخرها واعتزازاها بالنوابغ من المصريين المقيمين في الخارج والمؤثرين في مجتمعاتهم الذين يحرصون على رفع اسم وطنهم عاليًا.
وزيرة الهجرةوقد أوصت وزيرة الهجرة المشاركين في المؤتمر، ببحث ودراسة الطلب المتزايد على الأطقم الطبية المصرية، في عدد من الدول، لسد العجز في الكوادر الطبية هناك، بحسب ما يرد لوزارة الهجرة مع الجهات المختصة في هذه الدول، وهناك رصد لزيادة هذا الاهتمام خلال الفترة الأخيرة، انطلاقا من دور الوزارة في تأهيل وتدريب الشباب المصري ليكون مؤهلا للعمل في أسواق العمل الأوروبية بما تحتاجه من مقومات، ويتم ذلك من خلال نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وأضافت سيادتها أنها ستعمل على تنفيذ كافة التوصيات التي ستخرج عن النسخة الخمسين من مؤتمر الجمعية، من خلال رفعها لجهات الاختصاص.
من جانبه أعرب الدكتور محمد عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، ورئيس رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، المشرف على تنظيم المؤتمر إن رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا، عن شكره واعتزازه بمشاركة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، احتفال اليوبيل الذهبي للرابطة بمناسبة مرور خمسين عام على تأسيسها، وقد تأسست تلك الرابطة بناء على مبادرة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1973، وتضمنت العديد من المصريين العاملين في الجامعات الأمريكية والكندية، والذين ساهموا طوال 50 عاما في ازدهار العملية البحثية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية بمصر.
وزيرة الهجرةوأشار عطا الله إلى أن موضوع المؤتمر يرتكز على التغيرات المناخية والصحة العامة، بالإضافة إلى موضوعات عن التحول الرقمي والأمان السيبراني والخطوات للحفاظ على المناخ وتوفير الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم الطبية والتصنيع والصناعة الذكية والتنمية المستدامة، وبدوره يناقش المؤتمر احتياجات الدولة واهتمامها، ويوجد به مشاركات لآخر الأبحاث العلمية في أمريكا وكندا، وهناك مناقشة لأبحاث الذكاء الاصطناعي لعلاج مرض التوحد أيضا، موضحًا أن خلق منظومة وآلية للتفاعل والتعاون وتبادل الخبرات بين العلماء في الداخل والخارج هو الهدف الأساسي للرابطة، فضلًا عن نقل البحوث العلمية التي يجريها العلماء في أمريكا أو كندا.
وفي نهاية حفل الافتتاح قدم أعضاء رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا، درع الجمعية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لما قدمته من دعم ومساندة لتعزيز التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج لتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر، كما يتعزم القائمين على الجمعية تكريم الدكتور طارق شوقي، مستشار الحكومة المصرية لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير التربية والتعليم السابق، لما له من دور مباشر في المساهمة للارتقاء بمنظومة التعليم المصري.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تستقبل الكاتبة سماح أبو بكر عزت لبحث التعاون من خلال «اتكلم عربي»
ماذا قالت وزيرة الهجرة لـ السفراء الجدد في لقائهم الأول؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة اليوبيل الذهبي الاحتفال باليوبيل الذهبي رابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا الأمریکیة بالقاهرة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی فی أمریکا وکندا الدولة المصریة سها جندی وزیرة وزیرة الهجرة وزارة الهجرة المصریین فی علماء مصر من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف" ، بمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت خلال الجلسة أن "التكيف" يعد جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي، وقد اوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئاً ثقيلاً على ميزانيات الدول، ووفقاً لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً. وتشير هذه التقارير أيضاً إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.
وأشارت وزيرة البيئة أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لابد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم فى التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التى تحتاج بشكل مُلح للدعم ، وتتطلب مزيد من الموارد الفنية والمالية ،و تعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.
ولفتت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنياً ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، الذى لم يركز فقط على ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتى تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية. والمستوطنات.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث تتضح تأثيرات تغير المناخ جلياً فى العديد من دول العالم ، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، التى قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.
وثمنت فؤاد دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، فى دعم البلدان النامية، حيث لعبا دوراً كبيراً وحاسماً على الرغم من محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين ؛ مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها، لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذى يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقاً لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التى تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.