بغداد-سانا

أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع العراقية اليوم إلقاء القبض على 4 إرهابيين خطيرين في محافظة السليمانية، شمال البلاد.

وذكر بيان للمديرية نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن “مفارزها قامت بتنفيذ عملية نوعية، أسفرت عن إلقاء القبض على شبكة مكونة من 4 إرهابيين في محافظة السليمانية، شاركوا بالعديد من العمليات الإرهابية، أبرزها المشاركة في الهجوم على قاعدة سبايكر، إضافة إلى تفجير ونقل العجلات المفخخة والانتحاريين في بغداد سابقاً”.

وأضاف البيان: إن الإرهابيين صدرت بحقهم مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب، مشيراً إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى القضاء”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • الإعمار: استكمال مشاريع مهمة في قطاع الطرق والجسور وتوسعة شبكة النقل في بغداد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأربعاء
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • الإطاحة بـ 4 عناصر إرهابية في كركوك
  • توقيف البلوجر العراقية همسة ماجد في بغداد بسبب دعوى نشر
  • الأمن الجنائي في درعا يعيد مسروقات لمديرية النقل ويوقف عدداً من المتورطين
  • القبض على طرفي مشاجرة بقضاء قلعة سكر
  • القبض على متهم بعدد من جرائم الإرهاب والقتل والخطف والتسليب في بغداد