حصاد 2023.. تميز إماراتي وريادة عالمية في مؤشرات التنافسية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في ظل الطموحات والتطورات الكبيرة التي تشهدها الإمارات، استطاعت الدولة تحقيق إنجازات ملفتة في مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2023، مما عكس النجاح الكبير لرؤية القيادة الحكيمة الاستراتيجية، وسعيها المتواصل لتحقيق أعلى معايير الجودة، والتميز في مختلف القطاعات.
وشهدت الإمارات تطوراً ملحوظاً في العديد من المجالات الرئيسية، التي تُقاس بها التنافسية العالمية، مثل الابتكار، والبنية التحتية، والاقتصاد، وجودة الحياة، لتحتل المركز العاشر عالمياً والأول إقليمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وذلك بحصولها على نتيجة 90.52 (من أصل 100). الأولى في 101 مؤشر الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة، بتصدر دول العالم في 101 مؤشر من أصل 335 مؤشر، وحصدها المركز الخامس في 60 مؤشر، وغيرها الكثير، تظهر كيف تمكنت الدولة من تحويل تحديات العصر إلى فرص للنمو والتطور. الاقتصاد وفي الجانب الاقتصادي، حافظت الإمارات على نموها الاقتصادي المستدام مع التركيز على تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، مما جعلها وجهة مفضلة للأعمال والاستثمار على مستوى العالم، لتحتل بفضل ذلك المركز الرابع عالمياً، ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
أما فيما يخص كفاءة الحكومة، فقد استمرت الإمارات في توفير بيئة حكومية مستدامة، وواصلت الإنجازات الطموحة لتحقق المركز الثامن عالميا في كفاءة الحكومة. كفاءة الأعمال وكان للإمارات جهود متميزة فيما يخص كفاءة الأعمال، إذ تتميز الإمارات ببيئة أعمال مرنة ومتطورة، تشجع على الابتكار والاستثمار، وتوفر فرصاً واسعة للشركات المحلية والعالمية، كما حسنت الإطار التنظيمي، بما أسهم في تحقيقها المركز الـ 16 عالمياً في مؤشر كفاءة الأعمال. البنية التحتية كما شهدت البنية التحتية تحسينات مهمة تمثلت في مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير شبكات النقل، وتحديث المرافق العامة، وغيرها الكثير ليساهم ذلك كله في احتلال الدولة المركز 26 بمؤشر البنية التحتية العالمي.
وتعتبر الإنجازات التي حققتها الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2023، شهادة على الجهود المتواصلة والإدارة الفعالة التي تنتهجها القيادة، مما يؤكد على مكانتها كدولة رائدة على الساحة العالمية، ويضعها في مصاف الدول الأكثر تقدماً وابتكاراً في العالم
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 الإمارات فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.