عون: شركات النفط الأجنبية استغلت ضعف الدولة والانقسام لزيادة حصتها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
hتهم وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية “محمد عون، الشركات الدولية العاملة في القطاع النفطي ب “استغلال الأوضاع السياسية في البلاد، والانقسام الحكومي لتغيير التعاقدات لتحقيق أكبر استفادة من الثروة الليبية” مؤكدا أن هذه الشركات لم تف بالتزاماتها وفق التعاقدات المبرمة معها.
وأوضح عون في حوار أجراه مع منصة “الطاقة” أن شركات مثل “توتال إنرجي الفرنسية، و وكونوكو فيليبس الأميركية”، تقدمتا لتعديل شروط الاتفاقيات مع الدولة الليبية، على أساس أنها ستطور من الاكتشافات النفطية لكن ذلك لم يحدث.
وبين وزير النفط و الغاز أن شركة “كونوكو فيليبس”، اتفقت على هذا التطوير منذ عام 2006، وإلى الآن لم تُطوّر، بينما شركة “توتال” حصلت على حصة نفطية كبيرة في عام 2019، وتعهدت حينها بتطوير الاكتشافات التي تديرها شركة الواحة الليبية لكن هذا لم يحدث أيضا.
ووصف الوزير هذه الممارسات باستغلال الشركات للأوضاع السياسية في البلاد، والاستفادة من ضعف الدولة الليبية في الوقت الحالي لتحقيق أكبر منافع ممكنة.
ولفت عون إلى أنه اعترض على شروط التعاقد مع هذه الشركات، لأن المؤسسات الليبية نجحت منذ عامي 2007 و2008- في وضع تصور وأسس لقضية التعاقدات وأنجزت منذ ذلك التاريخ تعاقدات مميزة وكانت الشركات الإيطالية والأوروبية جزء منها، لكت الأمر اختلف بعد 2011.
كما اعترض عون بحسب قوله على على رفع قيمة الحصة الممنوحة لشركة إيني الإيطالية في حقل الحمادة، لأنها غير خاسرة اقتصاديا كما تزعم، مشيرا إلى أن ليبيا تحتاج ما لا يقل عن 5 سنوات من العمل للوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميا.
وبحسب وزير النفط و الغاز زادت الشركات خلال الفترة الماضية حصتها من المستخرج النفطي، ولم تف بتعهداتها في تطوير المواقع المكتشفة منذ السبعينيات، أي منذ أكثر من 30 عاما، لافتا إلى أنه كان من المفترض، تطوير هذه المواقع أو إعادتها إلى المؤسسة الوطنية للنفط، ولكن هذا لم يحدث. ـ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانقسام الحكومي الشركات الأجنبية تعاقدات وزير النفط
إقرأ أيضاً:
دعم حكومي كبير لأندية شركات قطاع الأعمال.. تطوير شامل لاستاد غزل المحلة العريق
دعم كبير تشهده أندية الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، وهو ما عكسه استقبال المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، لدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالأمس، في مقر شركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والملابس، إذ شهد الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في تحسين أداء أندية الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، خاصة في النشاط الرياضي والنشاط الاجتماعي عبر تقديم خدمات مميزة للأعضاء.
الوزيران افتتحا أعمال تطوير ستاد غزل المحلة التاريخيوخلال زيارة الوزيرين، افتتاحا أعمال تطوير ستاد غزل المحلة التاريخي بملاعبه الفرعية، وقاما بجولة موسعة بداخل الاستاد والمنشآت الخاصة به، إذ شملها مشروعات التطوير، وأكّد وزير قطاع الأعمال أهمية تطوير المنشآت الرياضية من أجل تحسين البنية التحتية، وتعزيز القدرة على استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية، خاصة بالأندية التي تحظى بشعبية كبرى وذات تاريخ عريق، كنادي غزل المحلة، مشددا على أن توافر بيئة رياضية متميزة سيساهم في رفع مستوى الأداء الرياضي، ما سيعكس صورة الرياضة المصرية المشرفة.
خبير اقتصادي: الدولة مهتمة بتطوير قطاع الرياضة في مصرمن جهته قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنَّ أعمال التطوير التي يشهدها ستاد غزل المحلة هو أمر تاريخي، ذلك نظرًا لعراقه النادي بين الأندية المصرية، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا وفعّالًا لدى تطوير الأندية الشعبية مقدره تاريخها وجماهيريتها الكبيرتين.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ نادي غزل المحلة لن يكون الوحيد الذي سيجرى تطويره خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أنَّ الدولة تسير بخطي ثابتة نحو تحقيق الاستقرار ولتطوير كافة الاندية المصرية بشكل عام، خاصة الأندية العريقة ممن تتمتع بشعبية جماهيرية جارفه.
وأكّد أنَّ أعمال التطوير الخاصة بستاد غزل المحلة، قد شملت أرضية الملعب والمدرجات والمقصورة والشاشة الرئيسية للستاد، وكذا أنظمة الإضاءة والإذاعة الداخلية، مع تطوير غرف الاعبين وصالة اللياقة البدنية، بخلاف إقامة مقر جديد لإقامة الفرق الرياضية.
وأشار إلى أنَّ الدولة مهتمة كذلك بتطوير هذه الأندية الجماهيرية، والتي تنعكس على تحسن المنظومة الرياضية بوجه عام، وتعزز من فرص الاستثمار الرياضي الذي يعد أحد أهم وأبرز أوجه الاستثمار الأجنبي المباشر للاقتصاد المصري، إذ أسهم هذا النوع من الاستثمار في النهوض بأندية داخل كبرى المنظومات الرياضية العالمية.