موقع النيلين:
2024-11-24@14:46:49 GMT

عنتر حسن: سبب استقالة فارس النور!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT


فارس النور سياسي ضليع وناشط في العمل الطوعي، كان مديرا لمنظمة انسانية وكان ناشطا في معارضة النظام السابق، وتفاجأ الناس بانضمامه للدعم السريع الذي كان جزء من افرازات النظام السابق واحد علاته، واصبح فارس النور بين ليلة وضحاها في اعلى مناصب هذا المكون العسكري واصبح مستشارا سياسيا لقائد الدعم السريع نفسه محمد حمدان دقلوا، وفارس النور الان وفي ظل هذه الظروف قدم استقالته من الدعم السريع بغرض دعم جهود إيقاف الحرب كما يزعم، والواقع يخالف زعمه تماما، لان في وجوده كمستشار لصاحب الأمر والنهي في الدعم السريع وكناطق رسمي باسمه هو من المقومات الاساسية لجهود ايقاف الحرب، وبالطبع لن يدعم جهود ايقاف الحرب بأن يسعى وهو مواطن عادي، بعد أن كان نافذا في اتخاذ القرارات المصيرية، لكن السبب الحقيقي لاستقالته أما أن يكون منصبه قد استنفذ ولم يعد له معنى بوفاة محمد حمدان دقلوا ولم يعد له أي منصب سياسي في الدعم السريع، او يكون ما زال فعلا في منصبه واتخذ قراره خجلا مما يفعله قوات الدعم السريع وخوفا من غضب المواطنين عليه الى يوم الدين وعلى نوايا منظمته المتخذة شعار الانسانية، هذه القوات الغير منضبطة عندما يدخلون القرى والمدن بقواتهم ينهبون البيوت ويدمرون المؤسسات الحكومية ويستولون على بيوت المواطنين ويغتصبون اعراض الناس ويستولون على عربات المواطنين عنوة ولا يستطيع احد السيطرة عليهم او التحكم فيهم سواء كان قائد المجموعة او مستشار القائد نفسه حتى ولو كانت المنطقة المنهوبة هم أهل القائد نفسه او أهل اعلى منصب في الدعم السريع .

. والتسويهو بايدك يغلب اجاويدك.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان

أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.

وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.

معارك ضارية

وشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.

ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.

وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.

وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.

وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.

وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.

معارك سنار

وفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.

وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.

وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟