رئيس قبرص التركية: أين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أحداث غزة؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دنيزلي – أكد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، إن بلاده تفهم جدا “طبيعة الآلام التي تعيشها فلسطين”، متسائلا “أين الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وبقية الدول مما يحدث في غزة؟”.
جاء ذلك في كلمة امس الثلاثاء خلال مؤتمر في جامعة باموق قلعة بولاية دنيزلي، جنوب غرب تركيا.
وأوضح أن “الشعب القبرصي التركي حافظ على بقائه أمام مجازر الجانب القبرص الرومي، بفضل روح المقاومة التي يتمتع بها وتنظيم صفوفه وبدعم من تركيا”.
وأضاف: “ما يحدث اليوم في فلسطين، في غزة، نعرف هذه الآلام جيدا، ولذا فإننا نتابع ما يحدث هناك عن كثب”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 قتيلا و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأردف تتار: “أين الأمم المتحدة، وأين الولايات المتحدة، وبقية الدول، كيف يمكن ارتكاب مجازر في غزة دون اعتبار لطفل أو امرأة أو مسن؟”.
وزاد: “في الحقيقة يمكن للعالم أن يكون قاسيا بهذا الشكل، فقد عاش القبارصة الأتراك نفس الشيء في ستينات القرن الماضي وسط تخاذل العالم”.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وتأسست دولة قبرص التركية الاتحادية في 1976، عقب “عملية السلام” العسكرية التي أطلقها الجيش التركي في الجزيرة عام 1974.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1983، تأسست جمهورية شمال قبرص التركية، بعد قرار أقره برلمان قبرص التركية الاتحادية بالإجماع بناء على مبدأ حق تقرير المصير.
ورفضَ القبارصة الروم خطة للأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة في 2004.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قبرص الترکیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لتمديد الإعفاء الممنوح لبنك غازبروم
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة بلومبرج أن تركيا تطالب بتمديد الإعفاء الممنوح لتركيا من معاملات غازبروم بنك.
ووفقًا للمعلومات التي أدلى بها مسؤولون كبار لبلومبرج فإن الإعفاء الممنوح لتركيا من قبل الولايات المتحدة في عقوباتها ضد غازبرومبنك، والذي تستخدمه تركيا أيضًا في مدفوعات واردات الغاز الطبيعي، ينتهي هذا الشهر. ومن المستهدف تمديد الإعفاء بعد الاتصالات التي ستتم مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن الإعفاء الممنوح لتركيا في 20 ديسمبر سينتهي في 20 مارس، مؤكدين أن تمديد الفترة ”ضرورة“ لتركيا.
وفي هذا السياق، سرّعت وزارتا الخزانة والمالية والطاقة والموارد الطبيعية من وتيرة عملهما بشأن هذه المسألة. ومن المقرر أن يُجري وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك مكالمة هاتفية عبر الهاتف مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. ومن المتوقع أن يشرح شيمشك لنظيره الأمريكي مبررات تركيا ومطالبها بشأن هذه القضية.
وكانت الوزارتان قد قامتا بحركة دبلوماسية من أجل الإعفاء بعد قرار العقوبات على بنك غازبروم .
وبينما استمرت المفاوضات مع الولايات المتحدة، أجرت تركيا أيضًا محادثات مع روسيا بشأن الحلول البديلة.
وفي نهاية شهر نوفمبر، زار مسؤولون روس وبيروقراطيون من الوزارات أنقرة لمناقشة السيناريوهات المحتملة.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، الذي أعلن في تصريح لوكالة بلومبرج أن تركيا حصلت على إعفاء بعد مفاوضات، “إذا لم يتم منح الإعفاء، فهذا يعني أن تركيا أيضا أصبحت هدفا للعقوبات”.
وكانت قد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنك غازبروم، وهو قناة حيوية لمدفوعات الطاقة، في نوفمبر/تشرين الثاني بهدف الحد من عائدات روسيا من مبيعات الغاز، لكنها منحت في وقت لاحق إعفاءات للمستوردين الرئيسيين تركيا والمجر.
ولم تعلق وزارتا الخزانة والمالية والطاقة والموارد الطبيعية على المسألة. ولم يتسن في البداية الوصول إلى وزارة الخزانة الأميركية للتعليق.
Tags: بنك غازبرومتركياروسياعقوباتوزارة الخزانة التركية