أول مقترح برلماني لإدارج رياضة الشطرنج في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تقدم النائب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النواب، اليوم الأربعاء الموافق ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣، بأول مقترح برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس لعرضه على لجنة التعليم بالمجلس، لإدراج وتعميم رياضة الشطرنج في المناهج الدراسية المصرية وذلك لدعم استراتيجية تطوير التعليم لفوئده التي تعود علي الطالب والأسرة والمجتمع وذلك أسوة بـ٨٠ دولة علي مستوي العالم أدرجته بالفعل.
وتضمن نص المقترح الذي حصلت «الأسبوع» على نسخة منه أن الدولة المصرية تهتم بتطوير التعليم المصري ومناهجه لأنه أساس التقدم والنمو والازدهار في كافة مجالات ومؤسسات الدولة بهدف إعداد المواطن الذي يقود التنمية المستدامة للدولة المصرية ويحيا حياة كريمة، ومن هذا المنطلق لابد من دعم خطة تطوير التعليم المصري الجديدة باستراتيجية تزيد من معدلات التحصيل الدراسي للطلاب داخل المدارس وتزيد أيضاً من معدلات الذكاء وتجعل الطالب يتمتع بقدرة التخطيط واتخاذ القرارات والكشف عن المواهب العقلية التي تتمتع بالذكاءات المتنوعة لخدمة الدولة المصرية في خطط التنمية المستدامة بالدولة.
وأضاف "بدراوي" أن ممارسة رياضة الشطرنج داخل المدارس تحقق ذلك مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة خصصت يوم ۲۰ من شهر يوليو سنوياً، للاحتفاء باليوم العالمي للشطرنج حيث تعد من أشهر الرياضات العقلية الذهنية التي اتسمت بالفكر والثقافة والنزاهة والاحترام المتبادل، وقدرتها على تغيير سلوكيات ومعتقدات ممارسيها ومحبيها، ومساهمتها في خلق أجواء يعمها التسامح والتفاهم دون أي اعتبار للغة والعمر أو حتى الجنس أو القدرة البدنية أو المركز الاجتماعي، كما أنها تكسر حواجز الخوف والقلق وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر كونها سبباً في تحفيز خلايا المخ وترفع معدلات الذكاء لدى الأطفال، و تساهم في النهوض بالتعليم، وبالتنمية المستدامة وبالسلام وبالتعاون وبالتضامن وبالاندماج الاجتماعي وبالصحة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
استطرد "بدراوي" قائلاً تشير الإحصائيات العالمية إلى أنه يتم تعليم رياضة الشطرنج وجعلها ضمن المناهج الدراسية الأساسية بالمدارس بعدد حوالي ٨٠ دولة للفوائد الإيجابية علي الحياة التعليمية والمجتمعية ومنها تزيد من معدلات التحصيل تطور التحصيل الدراسي حيث تشير الأبحاث، إلى أن الذين مارسوا لعبة الشطرنج حصلوا على درجات أعلى بكثير في الاختبارات القياسية بالمقارنة مع أولئك الذين لم يلعبوا الشطرنج، وكذلك زيادة التركيز ورفع معدلات الذكاء وتقوية الذاكرة وادارك الخطأ وسرعة تنفيذ الصواب وإدارة الوقت، و تنمي القدرة علي التفكير الإستراتيجي والمنطقي والتحليلي وتجعل الطالب يفكر في كل خطوة بدقة ومثابرة في حياته، وتنمية السلوكيات الحميدة والإيجابية والثقة بالنفس وتنمية الروابط الاجتماعية، والحد من ظاهرة انتشار الألعاب الالكترونية وتأثيرها السلبي علي الطلاب من الاستخدام الخطأ للتكنولوجيا.
وطالب النائب بإدراج هذا المقترح وعرضه على لجنة التعليم بمجلس النواب وذلك لصياغته وللموافقة عليه وذلك لدعم استراتيجية تطوير التعليم لفوائده العديدة التي تعود على الطالب والدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مجلس النواب أخبار وزارة التربية والتعليم لعبة الشطرنج مجلس النواب مقترح برلماني وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القرار الوزاري رقم (19) 2024 بشأن معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وجرى بموجب القرار تحديث المعايير الاسترشادية حول معايير القبول التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي في الدولة استخدامها أو التطوير عليها حسب ما تراه مناسباً عند تحديد معايير القبول في برامجها لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم والمؤهلات الجزئية، بالإضافة إلى وحدات التعلم القصيرة (المستويات 4 و5 ضمن الإطار الوطني للمؤهلات).
تمكين الجامعاتوأشار أحمد السعدي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، إلى أن "تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في مؤسسات التعليم العالي يأتي تماشياً مع جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وتمكين الجامعات من تصميم برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع تطلعات الطلبة ويؤهلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل، مع الحفاظ على معايير واضحة وشفافة تضمن جودة وتميز البرامج الأكاديمية".
وأضاف أن "هذا النهج القائم على المرونة يسهم في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي من خلال توفير مزيد من الفرص للطلبة للالتحاق بالمسارات الأكاديمية التي تناسب إمكاناتهم، حيث يراعي هذا النهج التخصصات التي يعتزم الطلبة دراستها، بحيث لا تؤثر المواد غير المتعلقة بتخصص الطالب على القبول في مؤسسة التعليم العالي".
وأكد أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستواصل العمل على إطلاق برامج ومبادرات متخصصة تساهم في توفير فرص تعليمية لجميع الطلبة، مع ضمان أن تكون رحلة الطالب الأكاديمية مثمرة ومرتبطة بمسيرته المهنية بعد التخرج".
ووفقاً للتحديث على المعايير الاسترشادية التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي الاستدلال بها عند تحديد معايير القبول، فإن المعدل العام للثانوية العامة لم يعد جزءاً من اشتراطات القبول في مؤسسة التعليم العالي، إذ يمكن للمؤسسة قبول الطالب حسب درجات المواد المطلوبة للتخصص.
كما يمكن للجامعات أن تشترط لقبول الطالب في مستوى الماجستير أو الدكتوراه الحصول على المؤهل العلمي من المستوى الذي يسبقه وفق المنظومة الوطنية للمؤهلات 2024 على سبيل المثال.
وأوضح القرار أن "درجات الثانوية العامة الاسترشادية هي درجات شهادة المناهج التعليمية المعتمدة في دولة الإمارات في المسار المتقدم وما يعادلها وفق المصفوفة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم".
وبالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج تعليمية باللغة الإنجليزية غير تابعة للمنهاج الوزاري، فإنه لا يطلب منهم إثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية؛ أما بالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم بلغة غير اللغة الإنجليزية، فيمكن لهم إثبات الكفاءة من خلال اجتياز اختبارات قياسية دولية وفق ما تحدده الجامعة.
ويمكن كذلك للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم إثبات الكفاءة في المواد ذات الصلة بالتخصص المراد دراسته وفق المعايير التي تحددها الجامعة، حيث يمكن للجامعات قبول الطلبة قبولاً مشروطاً باجتياز مواد أو برامج تأهيلية أو استدراكية تقدمها للطالب لضمان الكفاءة، دون أن يكون المعدل العام للثانوية العامة جزءاً من اشتراطات القبول.
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة.