الإضراب متواصل في التعليم والتنسيق الوطني يعلن "معارك مستميتة" بعد رفضه اتفاق الحكومة والنقابات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ورطة جديدة تواجهها الحكومة مع استمرار الإضراب رغم الاتفاق الذي وقعته مع النقابات الخمسة أمس. فقد أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب بكل مكوناته “رفضه المطلق” لاتفاق 26 دجنبر الموقع بين الوزارة والنقابات التعليمية الخمسة ودخوله في معارك “مستميتة”، معتبرا أن الاتفاق “لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية في حدها الأدنى” وأنه “كافأ المتفرغين النقابيين وكرس الريع النقابي”.
وطالب التنسيق الوطني الذي يضم عدة تنسيقيات الوزارة بالاستجابة للمطالب وتنفيذ الاتفاقات السابقة والمستحقة دون قيد أو شرط وبأثره الرجعي الإداري والمالي.
كما أعلن “مواصلته مسيرته النضالية” بالتنسيق مع كل المكونات والتعبيرات المناضلة في الساحة
التعليمية حتى تحقيقه كل المطالب. وقال عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيق الوطني، إن الإضراب سوف يتواصل إلى حين تحقيق مطالب الأساتذة. وعبر عن اسفه لانخراط نقابة FNEفي التوقيع على محضر 26دجنبر.
ولم يفت التنسيق الوطني أن يقدم “اعتذاره للمتعلمين والمتعلمات وأسرهم، وتحميله المسؤولين عواقب الحوارات المغشوشة والتعامل الانتقائي التمييزي مع فئات الشغيلة”.
وقال البيان ان التنسيق الوطني سيواصل “معارك مستميتة من أجل تحقيق مطالبه المشروعة المتضمنة في الملف المطلبي” الذي تم إيداعه لدى رئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية.
ومن هذه المطالب سحب النظام الاساسي وإسقاط نظام التعاقد واسترجاع الاموال المقتطعة من أجور المضربين والمضربات وتنفيذ جميع الاتفاقات والالتزامات السابقة وتصحيح اختلالاتها والزيادة في الأجور والمعاشات وغير ذلك من المطالب، بالإضافة لحل جميع الملفات العالقة لكل الفئات مزاولين ومتقاعدين.
كلمات دلالية إضراب اتفاق اتفاق26 دجنبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب اتفاق التنسيق الوطني لقطاع التعليم التنسیق الوطنی
إقرأ أيضاً:
استمرار الزيارات المفاجئة لوكيل وزارة التعليم بالجيزة لتفقد سير العملية التعليمية
واصل سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، جولاته المفاجئة لمتابعة انتظام العملية التعليمية في مدارس إدارات كرداسة وبولاق الدكرور التعليمية.
بدأت الجولة صباح اليوم بتفقد عدد من مدارس إدارة كرداسة التعليمية، حيث شملت الزيارة مدارس عدة من بينها "أمجاد للتعليم الأساسي"، "الندى للتعليم الأساسي"، و"ناهيا للتعليم الأساسي"، حيث وجه وكيل الوزارة بضرورة تحسين نظافة المدارس وتطبيق معايير تقييم دقيقة للطلاب، مشددًا على تصحيح التقييمات بدلًا من استخدام كلمة "نظر". كما تفقد وكيل الوزارة عددًا من المعامل والفصول الدراسية، بالإضافة إلى مخازن الكتب في مدرسة "ناهيا للتعليم الأساسي"، حيث أمر بإعادة الكتب غير المستخدمة إلى مخازن الإدارة، وتفقد الفصل المجتمعي في نفس المدرسة.
وفي مدرسة "ناهيا الثانوية بنات"، نبه وكيل الوزارة على ضرورة صيانة الشاشات التي بها أعطال، مع التأكيد على تأمينها بشكل كامل. كما شملت الزيارة أيضًا "مدرسة ناهيا الإعدادية الحديثة"، حيث تم تفقد الفصول الدراسية ومعمل الحاسب الآلي.
انتقل بعد ذلك وكيل الوزارة إلى إدارة بولاق الدكرور التعليمية، حيث تفقد عدة مدارس من بينها "رفاعة الطهطاوي الثانوية بنين"، و"سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الثانوية بنات"، بالإضافة إلى "مدرسة اللواء سامح سيف الليزل الرسمية للغات"، و"مدرسة اللواء عمر سليمان الرسمية المتميزة للغات". وأكد في زيارته على ضرورة الاهتمام بنظافة المدارس، وصيانة دورات المياه، فضلًا عن أهمية تفعيل حصص التربية الرياضية.
أثناء الجولة، تابع وكيل الوزارة مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، وحرص على متابعة مدى اهتمامهم بكراسات الحصة والواجبات المدرسية. كما قام بمحاورة الطلاب وتقييمهم في مهارات القراءة والكتابة. وشدد على أهمية تصحيح كراسات الطلاب بشكل يومي باستخدام درجات بدلًا من كلمة "نظر".
وشملت التعليمات العامة التي أصدرها وكيل الوزارة ضرورة صيانة وتحديث الشاشات في المدارس الثانوية، والاهتمام بصيانة دورات المياه، واستمرار النظافة العامة بالمدارس. كما نبه على حصر نسب الغياب، وتطبيق لائحة الانضباط على الطلاب المتأخرين، مع ضرورة إرسال إنذارات لأولياء الأمور بخصوص غياب أبنائهم.
وفي ختام الزيارة، قدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير للدكتورة نجوى عبد المعطي، مدير عام إدارة كرداسة التعليمية، ولجميع مديري المدارس على جهودهم في التزام الكثافات الطلابية المطلوبة وسد العجز في المعلمين. كما قرر تكريم ثلاث معلمات بمدرسة ناهيا للتعليم الأساسي، تقديرًا لتميزهن في إدارة الفصول المجتمعية، وهن:رشا جلال عبد الستار، وعلا عبد الفتاح محمد، وفايزة شعبان
كما قرر تكريم الأستاذ محمود فهمي من مدرسة اللواء عمر سليمان الرسمية المتميزة للغات، تقديرًا لانضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.