مشتل غصن البحرين يدعم تشجير مركز ابن سينا الصحي ب 104 شجرة وشجيرة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ضمن المرحلة الثالثة للحملة الوطنية للتشجير «دُمتِ خضراء»، قامت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع كل من وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة، بتشجير مركز ابن سينا الصحي بمحافظة العاصمة بدعم من مشتل غصن البحرين.
وتم غرس 104 شتلة من الأشجار والشجيرات في ساحة المركز بحضور الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة أمين عام المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والدكتورة إجلال العلوي الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الاولية، ومن المشتل الداعم للمشروع حضر كل من السيدة آمال الصايغ مدير مشتل غصن البحرين والسيد يوسف الحداد المدير التنفيذي للمشتل وعدد من موظفي المركز الصحي.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة الدكتورة إجلال فيصل العلوي الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية بأن دعم مثل هذه المشاريع يندرج ضمن استراتجية الاستدامة في اطار مساهمة مراكز الرعاية الصحية الأولية في المشاريع البيئية الهادفة لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وذلك دعماً للأولويات الوطنية والجهود العالمية لتقليل الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية التي بات يشهدها العالم بشكل ملحوظ. وتسعى حملة « دمتِ خضراء « لدعم خطط مملكة البحرين لزيادة الرقعة الخضراء حيث تتمحور أهدافها حول تحقيق التزامات مملكة البحرين تجاه الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالعمل المناخي، وحماية البيئة وتقليل الآثار الناجمة عن تغير المناخ.
وتأتي هذه المساهمة الكريمة من مشتل غصن البحرين ضمن الجهود المشتركة بين القطاع العام والخاص في إنجاز المشاريع البيئية في مختلف محافظات ومدن مملكة البحرين تحت مظلة الحملة الوطنية للتشجير «دمتِ خضراء» بهدف زيادة سعة الرقعة الخضراء في المساحات العامة، والتخفيف من آثار التغيرات المناخية الناتجة عن زيادة الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، ودعم الجهود المحلية والدولية للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري مع حلول عام 2060م.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
التوسع الأفقي وإنتاج البذور محليًا.. أبرز إنجازات القطاع الزراعي المصري خلال 2024
إنجازات عديدة شهدها القطاع الزراعي لمصر خلال عام 2024 ساهمت في تعزيز الأمن الغذائي وساعدت الدولة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تعرضت لها نتيجة تغير المناخ والأزمات العالمية المحيطة ونقص السلع والامدادات، وذلك من خلال عدد من الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها الحكومة المصرية والتي استهدفت الحفاظ على التنمية الزراعية المستدامة وقدرة المحاصيل الزراعية على المنافسة في الأسواق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير إلى الأسواق العالمية من أجل توفير العملات الأجنبية.
التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعيةنفذت الدولة عددا كبيرا من مشروعات التوسع الأفقي التي تعتمد على غزو الصحراء واستصلاح أراضي جديدة لاستخدامها في زيادة الرقعة الزراعية لمصر وتقليل الفجوة بين العرض والطلب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن بين هذه المشروعات:
مشروع الدلتا الجديدةمشروع تنمية شمال ووسط سيناءمشروع توشكى الخيرمشروع تنمية الريف المصريمشروع جنوب الصعيد والوادي الجديدكل هذه المشروعات تأتي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة عالميًاأشار الدكتور صفي الدين متولي، أستاذ التنمية المستدامة، في تصريحات تلفزيونية إلى أن المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة في أكثر من 196 سوقا حول العالم، موضحًا أن الدولة المصرية دخلت الآن في مرحلة التخطيط لزراعة حوالي 4 ملايين فدان، والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة والإنتاج في عام 2026.
الدولة توفر كل المستلزمات الزراعية لتحقيق النمو الزراعيأكد أستاذ التنمية المستدامة على أن الدولة تعمل على توفير كافة المستلزمات الزراعية من مياه وبذور وطاقة لتطوير النمو الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، موضحًا أن هناك طفرة حدثت في مصانع الأسمدة المصرية بعد الاكتشافات الأخيرة للغاز الطبيعي، والتي ساهمت في تعزيز وتطوير النمو الزراعي، مضيفًا أن اتجاه الدولة إلى سياسة التوسع الرأسي واستصلاح الأراضي الصحراوية، سيؤدي إلى تغير في منهجية التقاوي ونوعية النباتات وسيحدث طفرة في مرحلة الإنتاج.
توفير بذور الخضروات محليًاالجدير الذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قد وفرت برنامج لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، والذي يهدف إلى توفير بذور الخضروات محليًا واتاحتها بأسعار مناسبة للمزارعين بدلًا من استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، حيث نجح البرنامج الذي تبنته وزارة الزراعة في تسجيل 26 صنف وهجين لعدد 10 محاصيل خضر رئيسية تعتمد عليهم الدولة المصرية من أجل خفض أسعار تقاوي المحاصيل وتعزيز قدرة مصر على التنمية الزراعية.