نظمت هيئة تنظيم سوق العمل لقاءً تعريفيًا حول خدمات مركز حماية العمالة، والذي ضمّ عددًا من ممثلي سفارات وقنصليات البلدان المصدرة للعمالة في مملكة البحرين، وذلك في مركز حماية العمالة الوافدة.
وقدم مسؤولو مركز حماية العمالة الوافدة تعريفًا بدور المركز واختصاصاته في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص في بيئة العمل، والخدمات الوقائية والحمائية التي يقدمها، وبما يسهم في الحفاظ على استقرار بيئة العمل، وحفظ حقوق جميع الأطراف، ضمن منظومة من الحماية والوقاية.


ويأتي تنظيم اللقاء ضمن الجهود المستمرة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، من خلال تعزيز التعاون والشراكة بين هيئة تنظيم سوق العمل وسفارات وقنصليات الدول المصدرة للعمالة، ومناقشة سبل تطوير آلية التواصل القنصلي مع الهيئة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم

جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم لقاء حول أنشطة مركز الإرشاد النفسي لطلاب السياحة والفنادق
  • هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة توقّعان اتفاق المرحلة الثالثة ضمن مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة
  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • جامعة قناة السويس تعقد لقاءً تعريفيًا لتعزيز الوعي النفسي بين الطلاب
  • دعم النفقات العلاجية الأبرز.. 10 اختصاصات لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة
  • بعد زيادتها لـ1500 جنيه.. كيفية التسجيل للحصول على منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • الرياض.. ضبط وافد لمخالفته نظام مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
  • القبض على وافد استغل 4 نساء في التسول بميادين الرياض .. فيديو
  • "قانونية الدولة" تناقش مشروع قانون "مكافحة الاتجار بالبشر"
  • مناقشة مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر بمجلس الدولة