#سواليف

قال منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة #الصحة_العالمية، شون كيسي، الذي شارك في مهمة إنسانية إلى وسط #غزة، إن هناك #دماء في كل مكان في #مستشفيات القطاع، واصفا ما شاهده بأنه ” #حمام_دم و #مذبحة”، مؤكدا بأنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وأضاف كيسي -في حوار مع موقع “أخبار الأمم المتحدة”- بعد زيارته لمستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي “إنه حمام دم، كما قلنا من قبل، إنها مذبحة.

إنه مشهد فظيع”.

وقال إنه رأى ذلك أيضا في مستشفى الشفاء في الشمال، وشاهده كذلك في الأسابيع الماضية في أكبر مستشفيين في الجزء الجنوبي من غزة وهما مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، في الأسابيع الماضية، مؤكدا بأن الوضع مشابه جدا في قسم الطوارئ في أي مستشفى بأي جزء من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الهند.. العثور على رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي قرب موقع الانفجار (فيديو) 2023/12/27

وأضاف أنه “لا مكان آمن في غزة”، مشيرا إلى وجود مخيم يضم آلاف النازحين على بعد 50 مترا من مركز العمليات الإنسانية المشتركة التابع للأمم المتحدة في رفح، ومع ذلك كان صوت الاشتباكات مسموعا طوال الليل تقريبا مع ورود تقارير خلال النهار عن العديد من الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات في الجنوب.

وقال إنه في جميع أنحاء غزة في الوقت الحالي، تبلغ القدرة الصحية حوالي 20% مما كانت عليه قبل 80 يوما أو نحو ذلك. حيث توقفت جميع الخدمات تقريبا عن العمل، إما لأن المرافق نفسها تضررت، أو لأن الموظفين اضطروا إلى الفرار، أو لأن موارد الطاقة قد نفدت، أو لأن الإمدادات الطبية نفدت، أو لأن الموظفين لم يتمكنوا من الوصول إليها.

وقال إنه تبقى مستشفيان فقط في جنوب غزة يعملان بكامل طاقتهما هما مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، مشيرا إلى أن العديد من الموظفين لا يستطيعون الوصول إلى مستشفى غزة الأوروبي بسبب القتال الدائر في المنطقة المحيطة به، كما يغادر الموظفون مجمع ناصر الطبي لأن المنطقة غير آمنة خاصة مع ورود أمر إخلاء للمجمع.

كما أكد بأن العديد من المستشفيات في جميع أنحاء غزة تعاني نقصا في الإمدادات، والاكتظاظ بالمرضى والمصابين، وقال إن أقسام الطوارئ تشهد الكثير من حالات الرضوض، في حين أن جميع المصابين بالأمراض غير المعدية -مثل مرضى السرطان والسكري ومرضى القلب وغيرها من الحالات- غير قادرين على الوصول إلى الخدمات في معظم أنحاء قطاع غزة في الوقت الحالي.

وقال إن مستشفى الأقصى يعاني من نقص في عدد الجراحين وعدم توفر المساحة الكافية لاستيعاب عدد المرضى القادمين، وهناك عملية فرز وتعجيل توفير الرعاية للذين يعانون من إصابات خطيرة، بسبب نقص العاملين.

وأشار كيسي كذلك إلى الصعوبات اللوجستية التي تواجه العدد المحدود من شاحنات الإمداد القادمة عبر معبر رفح، حيث يتحتم عليهم التنسيق مع أطراف النزاع للتأكد من أن الطرق آمنة قدر الإمكان للعبور.

وأوضح أنه في بعض الأحيان تتغير تلك الطرق ويتحتم عليهم المرور عبر مناطق مزدحمة، ومع نزوح مليوني شخص تقريبا فإن حشودا ضخمة تعيش في مناطق معينة، وفي رفح قد يستغرق الأمر في بعض الأحيان نصف ساعة لقطع كيلومتر واحد بسبب كثرة الناس في الشوارع.

وقال إنه بالإضافة إلى ذلك، يزداد مستوى الدمار بشكل لا يصدق كلما اتجهت نحو الشمال، فالطرقات مليئة بالركام، وهناك أسلاك مقطوعة، وخطوط كهرباء وأعمدة مقطوعة، وعليهم عبور نقاط التفتيش واتباع إجراءات أمنية والتعامل مع ظروف الطريق والإطارات المثقوبة بسبب السير فوق الأنقاض وقضبان التسليح المكشوفة بعد دمار المنازل نتيجة القصف الإسرائيلي.

كما أعاد التأكيد أن المرضى في مستشفيي الأهلي والشفاء لا يزالون ينتظرون الموت، وقال إن العديد من المرضى الذين يجب أن يكونوا في وحدات العناية المركزة ينامون في طوابير، مشيرا إلى أن الخيارات محدودة أكثر فأكثر مع صعوبة الوصول إلى المرافق الطبية ونزوح العاملين الصحيين أنفسهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية غزة دماء مستشفيات حمام دم مذبحة العدید من وقال إنه وقال إن أو لأن

إقرأ أيضاً:

لأنها تسبب مرضاً خطيراً.. «الصحة العالمية» تدعو لوضع تحذيرات على «المشروبات الكحولية»

دعت منظمة الصحة العالمية، إلى “وضع تحذيرات من “السرطان” على عبوات وزجاجات المشروبات الكحولية مثل الملصقات الموجودة على علب “السجائر”.

وقالت المنظمة: إن “الحكومات يجب أن تسعى لتصبح ملصقات التحذير بارزة، وذلك لتنبيه المستهلكين إلى الصلة بين الكحول والسرطان، والمساهمة بمعالجة الضرر الناجم عن الإفراط في الشرب”، مضيفة إن “مثل هذه الملصقات من شأنها تعزيز الوعي بأن الكحول سبب مؤكد لسبعة أشكال من السرطان”.

هذا و”يحتوي الكحول أو المشروبات الكحولية على مادة الإيثانول النفسانية التأثير والسامة والتي يمكن أن تسبب الإدمان، وبلغت الوفيات الناجمة عن استهلاك الكحول 2,6 مليون وفاة تقريباً في عام 2019 بجميع أنحاء العالم، فيما بلغ معدل الوفيات الناجمة عن الكحول أقصاه بين الرجال، ووصل إلى مليوني وفاة، مقارنة بـ 600 ألف وفاة بين النساء في عام 2019″.

ووفق تقديرات المنظمة، فإن “نحو 400 مليون شخص، أو ما يعادل نسبة 7٪ من سكان العالم البالغين، ممّن يعانون من اضطرابات ناجمة عن تعاطي الكحول، ويمكن أن يسبب استهلاك الكحول، حتى بمقادير قليلة، مخاطر صحية، ولكن معظم الأضرار الناجمة عن استهلاكه سببها الإفراط في شربه”.

آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 21:00

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: استهداف المرافق الصحية في الضفة انتهاكا للقانون الإنساني
  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة يواجه دمارا غير مسبوق
  • لأنها تسبب مرضاً خطيراً.. «الصحة العالمية» تدعو لوضع تحذيرات على «المشروبات الكحولية»
  • منظمة الصحة العالمية: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة
  • الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • الصحة العالمية: نستعد لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة السبت
  • فريق من «الصحة» يتفقد الخدمات في مستشفى الخازندارة وحلوان العام
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن