يعقد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري مؤتمرا صحفيا غدا الخميس، في الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، للإعلان عن اكتمال الاستعدادات وبدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري بجمهورية مصر العربية الذي سيقام صباح السبت المقبل في العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.


ويحضر المؤتمر مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وممثلين من مجلس أبو ظبي الرياضي، والهلال الأحمر الإماراتي، وإدارة مستشفى الناس التي ستكون إحدى المؤسسات المستفيدة من ريع السباق الخيري.
وأعلنت اللجنة المنظمة أنه سيتم تخصيص العائد من سباق زايد الخيري هذا العام لصالح مؤسسة مصر الخير، ومستشفى الناس، وبعض المستشفيات الحكومية الأخرى، وأنه تم رفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين إلى 10 ملايين جنيه مصري، توزع على 10 آلاف متسابق ومتسابقة في مختلف الفئات، فضلا عن 100 رحلة عمرة زوجية (لشخصين) من الفائزين بالسحب الذي سيقام على هامش السباق.
وأكد محمد هلال الكعبي أنه تم اعتماد فئات الجوائز المتباينة ليستفيد منها 3900 متسابق في مسافة الـ10 كم، و3900 متسابقة في نفس المسافة، و880 متسابق على الكراسي المتحركة لمسافة 5 كم، ومثلها للسيدات، و20 متسابق كراسي متحركة محترفين ومثلهم محترفات لمسافة 5 كم، و200 متسابق من قصار القامة رجال، ومثلها من قصيرات القامة سيدات. 
اما عن المبالغ المالية المرصودة للفائزين فسوف يحصل صاحب المركز الأول لمسافة 10 كم على 100 ألف جنيه، والثاني على 90 ألف جنيه، والثالث على 80 ألف جنيه، والرابع على 70 ألف جنيه، والخامس على 60 ألف جنيه، والسادس على 50 ألف جنيه، والسابع على 40 ألف جنيه، والثامن على 30 ألف جنيه، والتاسع على 15 ألف جنيه، والعاشر على 10 آلاف جنيه، ومن المركز 11 إلى 20 على 7.500، ومن المركز 21 إلى 3900 على 2700 جنيه تقريبا، ومثل هذه الأرقام بنفس الترتيب والأعداد للسيدات في مسافة 10 كم.
وبالنسبة لجوائز أصحاب الكراسي المتحركة رجال محترفين فسوف يحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف جنيه، والثاني على 90 ألف جنيه، والثالث على 80 ألف جنيه، والرابع على 70 ألف جنيه، والخامس على 60 ألف جنيه، والسادس على 50 ألف جنيه، والسابع على 40 ألف جنيه، والثامن على 30 ألف جنيه، والتاسع على 15 ألف جنيه، والعاشر على 10 آلاف جنيه، ومن المركز 11 إلى 20 على 7.500 جنيه، لكل منهم، ومثل هذه المبالغ بنفس الترتيب للسيدات على الكراسي المتحركة محترفات. فيما سيتم توزيع 160 ألف جنيه على أصحاب المراكز الأولى ال 200 من ذوي الهمم رجال من قصار القامة، ومثلها للسيدات.

وعقد أمس الثلاثاء الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتماعًا، مع قيادات وزارة الشباب والرياضة، والشركة المُنفذة لسباق زايد الخيري لبحث كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالحدث والاستعدادات من الجوانب اللوجستية والأمور الإدارية والإعلامية والطبية والتسويقية، والتي من شأنها إخراج السباق في أفضل صورة، ولفت وزير الشباب والرياضة أن تنظيم سباق زايد الخيري بشكل متتالي في مصر يؤكد عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، بما يعكس أهمية التعاون في قطاع الشباب والرياضة وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين.

وقال الدكتور أشرف صبحي، إن ماراثون زايد الخيري منذ انطلاقته الأولى في أبو ظبي عام 2001، يُمثل علامة مضيئة وحدثاً رياضياً عالمياً ذو طابع إنساني، وأنه يمثل أهم جسور التواصل الممتد بين مصر والإمارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لسباق زايد الخيري النسخة الثامنة من سباق زايد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة سباق زاید الخیری الشباب والریاضة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

في الذكرى 14 لانطلاق الثورة السورية.. المروحيات تلقي الورود بدل البراميل

دمشق – اعتاد السوريون خلال سنوات الحرب عند سماعهم صوت المروحيات أن يتخيلوا مشاهد الموت والدمار، ويستعدوا لتلقي البراميل المتفجرة التي تلقى عليهم من السماء وتزن أكثر من نصف طن، لكنهم وقفوا اليوم ملوحين لها بالأيادي محتفلين بقدومها، وهي تُلقي عليهم الورود وعبارات الحب والسلام.

واليوم السبت شهدت المحافظات السورية احتفالات بالساحات العامة إحياء للذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية في مثل هذا اليوم من عام 2011 في كل من إدلب ودمشق وحلب وحمص وحماة، بالإضافة لأنشطة وكرنفالات في عدد من البلدات والقرى في المحافظات السورية.

وعمل القائمون على تنظيم إحياء الذكرى على تنويع الأوقات بين المحافظات السورية، حيث أقام أبناء محافظة إدلب احتفالاتهم ظهر اليوم السبت، في حين أقامتها محافظات حلب وحمص وحماة ودمشق مساءً، في الوقت الذي سيكون فيه إحياء الذكرى في محافظة درعا يوم 18 مارس/آذار الجاري.

ذكرى مختلفة

يقول خالد العساف (75 عاما) للجزيرة نت "جئت اليوم قاطعا مسافة 50 كلم إلى إدلب لأشارك في هذه الذكرى التي خرجنا فيها منذ 14 عاما، واليوم نحتفل بهذه الذكرى ونحن داعمون للدولة السورية الجديدة وللرئيس أحمد الشرع، الذي كان يعيش معنا ووعدنا بأن نعود إلى مناطقنا التي كانت محتلة من قبل بشار الأسد وروسيا وإيران، وصدق وعده".

إعلان

وذكر العساف أنه مهجر من ريف حلب، وكان يشارك في إحياء هذه الذكرى على مدى سبع سنوات في إدلب، التي احتضنتنا طوال تلك الفترة التي هجرنا فيها بلداتنا وقرانا، حسب قوله.

عناصر من وزارة الدفاع السورية يشاركون المتظاهرين في احتفال ذكرى الثورة السورية (الجزيرة)

 

يقول عضو تنسيقيات الثورة السورية وليد المحمد للجزيرة نت إن "هذه الذكرى مميزة عن باقي الأعوام التي كنا نحتفل بها لأنها الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد البائد، ونيل السوريين حريتهم وكرامتهم، وعودة الحياة الكريمة لهم".

ووجه المحمد "رسالة إلى كل السوريين بمختلف معتقداتهم الدينية والطائفية والعرقية والإثنية بأن هذه الثورة قامت لتعيد للسورين كرامتهم وحريتهم ولينالوا حق المواطنة"، وأضاف أن العدالة والمواطنة حق لكل إنسان سوري.

وقال الناشط المدني نزار الحمادي للجزيرة نت "الاحتفال له مذاق وطعم آخر بعد أن تذوقنا الحرية والكرامة بعد معاناة وتضحيات تكللت بعد الصبر والصمود بالنصر، وإسقاط نظام حكم آل الأسد وفراره إلى روسيا وأصبحت سوريا للسوريين".

وأضاف أن ما يميز المظاهرات والاحتفالات في هذه الذكرى أن كل المحافظات السورية تشارك فيها بعد أن كنا نحتفل فقط في الشمال السوري المحرر، أما اليوم فالجميع يحتفل من دمشق حتى القامشلي لأن السوريين أصبحوا يتنفسون عبق الحرية، وفق تعبيره.

مدينة إدلب تفردت بإحياء ذكرى الثورة خلال السنوات الماضية (الجزيرة)

 

ويقول مدرس اللغة العربية حسن الشحاد للجزيرة نت إن "سوريا بمساحتها البالغة 185 ألفا و180 كلم مربعا أصبحت جميعها تتنفس الحرية، وتخلصت من حكم نظام مجرم جثم على صدور السوريين على مدى 60 عاما، لذلك اليوم سوريا واحدة".

وأضاف أن "سوريا جميعها من طائفة واحدة فقط هي المواطنة السورية، وسوريا للجميع ولا مكان للخارجين أو الانفصالين فيها، فكلنا مع بعضنا بعضا يدا واحدة، ومن حق كل مواطن سوري أن يأخذ حقوقه بالمواطنة، ولا بد من حصر السلاح بيد الدولة".

إعلان

وأوضح "نحن السوريين نرفض كل أفكار التجزئة والتقسيم، فسوريا للجميع من كل الطوائف والأعراق، والثورة السورية قامت وصمدت 14 عاما من أجل نيل كل مواطن سوري حريته، واليوم الثورة تنتصر ويتم ملاحقة الفلول لننعم ببلد تسوده الحرية".

 

المشاركون في الفعالية شعروا بنشوة الفرح بانتصار ثورتهم (الجزيرة)

 

تؤكد الصحفية حنين عمران -التي شاركت في احتفالية دمشق بساحة الأمويين- للجزيرة نت أن إحياء ذكرى انطلاق الثورة السورية في دمشق كان حُلما طال انتظاره من أهالي دمشق وريفها خلال السنوات الماضية، "التي حُرِم السوريون فيها حتى من متابعة صفحات الثورة السورية، إذ كان ذلك بحدّ ذاته جرما في قوانين الإرهاب".

وتضيف أنه لطالما شعر الدمشقيون العالقون تحت حكم الأسد بأن الأسباب تفوق إرادتهم، فقد كانوا في كثير من الحالات يعيشون الحسرة وهم يشاهدون ويتابعون احتفالات الثورة السورية كل عام في مناطق الشمال السوري المحررة.

وتقول "الاحتفالات لم تنتهِ في دمشق منذ سقوط النظام وحتى يومنا هذا، ففي كل فرصةٍ يجدها أهالي دمشق يحتفلون في الساحات العامة، يتجمعون أمام السيف الدمشقي في ساحة الأمويين ويغنون أغنيات الثورة التي كانوا محرومين من سماعها إلا سرّا".

وتوضح "في كل عام كنت أعتزم السفر إلى الشمال السوري، بينما يشاركني الأصدقاء هناك صور الاحتفالات بذكرى الثورة، ولكن ذلك كان يعتبر خطرا كبيرا، واليوم شاء الله أن أحتفل بهذه الذكرى هنا في دمشق، لا بل يشاركني أصدقائي الذين كنت أتوق للذهاب إليهم ومشاركتهم".

مقالات مشابهة

  • أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • في الذكرى 14 لانطلاق الثورة السورية.. المروحيات تلقي الورود بدل البراميل
  • محافظ أسيوط يسلم 36 شاب وفتاة 650 ألف جنيه لتنفيذ مشروعات صغيرة
  • قفزة في الاستثمار الرياضي.. إنشاء مول تجاري ملحق بنادي الشيخ زايد بالجيزة
  • بَدْء العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية
  • فرقة طبلة الست تحيي الليلة الثامنة لـ هل هلالك 9.. اليوم
  • حلبة كورنيش جدة تكمل استعداداتها لانطلاق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 2025
  • فرقة "طبلة الست" تحيي الليلة الثامنة لـ"هل هلالك 9".. غدا
  • وزارة الشباب تُعلن غلق باب التقديم في النسخة الثانية من مسابقة بداية حلم
  • زيادة 91 مليار جنيه.. صعود كبير في مبيعات قطاع الدواء بمصر خلال 2024