روسيا تتوقع مستوى أسعار النفط خلال 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
توقع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن تتراوح أسعار النفط العالمية في العام 2024 بين 80 و85 دولارا للبرميل.
وجاء تصريح نوفاك ، اليوم الاربعاء، حول حصاد العام 2023 وآفاق أسواق الطاقة العالمية للعام 2024.
وقال: “بحسب تقديرات المحللين ومختلف الوكالات التي تعمل تحت إشراف وزارة الطاقة الروسية، نعتقد أن نطاق التقلبات في أسعار خام “برنت” في العام المقبل ستتراوح ما بين 80 و85 دولارا للبرميل، وتم أخذ هذا المستوى بعين الاعتبار عند وضع توقعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المقبل”.
وعن أهداف “أوبك+”، أشار نوفاك إلى أن الدول المصدرة للنفط، التي تتعاون مع بعضها البعض، لا تضع نصب عينها تحديد سعر معينا لبرميل النفط، وقال: “مهمتنا هي تحقيق التوازن بين العرض والطلب حتى تعمل الصناعة بشكل مستقر. الأسعار خلال هذا العام كانت مستقرة إلى حد ما، واليوم تبلغ حوالي 80 دولارا لبرميل مزيج (برنت)”.
وفيما يتعلق بسوق الغاز الطبيعي المسال، أفاد نوفاك بأن روسيا تخطط للاستحواذ على حصة ما بين 15% و20% من هذه السوق بحلول العام 2035، وهي نفس الحصة التي كانت تشغلها في السابق إمدادات الغاز من روسيا عبر خطوط الأنابيب.
كذلك لفت نوفاك إلى أن روسيا خفضت في السنوات القليلة الماضية اعتمادها على المستوردات الأجنبية (إحلال الواردات) في قطاع النفط والغاز من 67% إلى 35%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال استمرار مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري في التباين والتذبذب، تزامنا مع نهاية العام الميلادي، وقيام المؤسسات بأغلاق مراكزها المالية.
كما تتوقع "زيدان" أن يواصل المؤشر الرئيسي حركته صعودا وهبوطا في حدود ألف نقطة، مستهدفا في ذلك مستوى 31200 نقطة، على أن تكون منطقة 31000 نقطة بمثابة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أن تكون منطقة30200 نقطة مستوى دعم أول، و30000 نقطة مستوي دعم ثاني.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالضعف، وهو على غير المتوقع، حيث شهدت المؤشرات أداء متباينا مائلا إلى الانخفاض، وذلك تأثرا بترقب المستثمرين لمصير الأرباح الرأسمالية، ومدى أمكانية إلغائها من عدمه، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات المالية مع نهاية العام الميلادي إلى غلق مراكزهم المالية، مما تسبب في تحفظ المستثمرين للتداول والشراء.
كما شهدت حركة الأموال في السوق حالة من التراجع، حيث شهدت قيم التداولات أقل من معدلاتها الطبيعية، نتيجة لحالة الترقب من جانب المستثمرين.
أتسم أداء الأسهم بالعشوائية، والمضاربات باستثناء قطاع الانشاءات الذي شهد مؤخرا نشاطا ملحوظا.
تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس 30 في حدود 1000 نقطة، صعودا وهبوطا، وهو ما ساهم في حركة التباين والتذبذب.