خلف: نحن في حال انقلاب متمادٍ على الجمهورية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أشار النائب ملحم خلف في بيان اليوم إلى أنه "ليس من حاجة اكبر لتأكيد ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اكثر مما تظهره النتائج اليومية الوخيمة على استمرار خلو هذا الموقع. إن ما أصيبت به الدولة ومؤسساتها من خلل بنيوي نتيجة خلو سدة الرئاسة، ذات فداحة لا يمكن تصورها او الحد من وصفها".
أضاف:"ها هي حال جديدة تظهر علينا، لإلهائنا من واقع تدمير المؤسسات نتيجة تعثر الحكومة في تطبيق الصلاحية المعطاة لها استثنائيًا بموجب احكام المادة 62 من الدستور التي بحسب الفقهاء الدستوريين لا تتجاوز الأيام وهذا التعثر يتجلى في اصدار القوانين وكالة عن رئيس الجمهورية الشاغر مركزه وفي تطبيق المادة 75 من الدستور".
تابع: "الحكومة بعد أن أقرت إصدار قوانين ثم الموافقة عليها بصورة مخالفة لأحكام المادة 75 من الدستور، تأتي لتخالف المادة 57 لتعود عن موافقتها على إصدار القوانين وتطلب اعادة النظر في القانون. إن هذه الفوضى القانونية والدستورية هي نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية وعدم انتظام الحياة العامة وهنا، لا بد لي ان اعود لأذكركم بمقدمة الدستور التي تؤكد مسؤولية النواب الشخصية في انتظام الحياة العامة: نصت الفقرة "ج" على ان لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية، ونصت الفقرة "د" على ان الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية ، الفقرة "ط" لكل لبناني حق التمتع بسيادة القانون".
وقال: "لنتوقف عن مخالفة الدستور، لنتوقف عن تعليق احكام الدستور، رحمة بالمؤسسات وانتظاما لعملها، رحمة بالدستور وبالقوانين احتراما للدولة، رحمة بالعباد ووفاء لهم، إنني أعلن على الملأ اننا في حال انقلاب متمادٍ على الجمهورية والديموقراطية والمفاهيم القانونية. إنني أعلن على الملأ، على ضوء هذه التشويهات للنظام الديموقراطي وتربع الفراغ، أصبحنا خارج دولة القانون، خارج مفاهيم الديموقراطية".
ختم:"هل من عودة الى انتظام الحياة العامة بالامتثال الى احكام الدستور التي تفرض علينا الآن وفورًا وبحكم القانون وقبل أي أمر آخر انتخاب رئيس للجمهورية؟". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يوافق على تعديلات تسجيل السفن التجارية
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الموافقة على مشروع تعديل قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (84) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية نوفمبر 2024.
واستعرض اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم (84) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية نوفمبر 2024.
وقال النائب: تأتي فلسفة مشروع قانون تسجيل السفن التجارية في ظل الحاجة الملحة إلى تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري.
وأشار إلى أنه يهدف تعديل قانون التجارة البحرية إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري، بالتوسع في اكتساب السفن للجنسية المصرية، بحيث لا يكتفى بالتملك كسبب وحيد لاكتساب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لاكتساب الجنسية المصرية كالايجار العاري والتمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري الذي يساعد على سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن والذي يتسم بضخامة الاستثمار وبطه استرداد رأس المال المستثمر والعائد عليه.
ويتضمن مشروع القانون مادتين بخلاف مادة النشر في الجريدة الرسمية، حيث تتضمن المادة الأولى من مشروع تعديل القانون استبدال نص المادة (5) من قانون التجارة البحرية لسنة 1990.
وقد بينت المادة (5) شروط وأحوال اكتساب السفينة الجنسية المصرية، فاشترطت أن تكون السفينة مسجلة في ميناء مصري، وأن تكون مملوكة لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وتضمنت المادة حكما يمنح الجنسية المصرية للسفينة غير المجهزة مشارطة إيجار سفينة عارية المؤجرة لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وذلك طوال مدة الإيجار وبشرط ألا تقل مدة الإيجار عن سنتين.
ومنح المشروع الجنسية المصرية للسفينة غير المجهزة المؤجرة تمويليا لشخص طبيعي أو اعتباري يتمتع بالجنسية المصرية، وذلك طوال مدة الإيجار. وفي جميع الأحوال، لا يشترط لاكتساب السفينة الجنسية المصرية توافر نسبة مصرية معينة في إدارة الشركة أو في رأسمالها، واستثنى المشروع من ذلك حالة الملكية الشائعة أو تعدد مستأجري السفينة، حيث أستلزم أن تكون أغلبية الحصص المملوكة أو المؤجرة المصريين، وذلك لطبيعة الشيوع.