رئيس بنين يرفض مقترح مشروع قانون للعفو عن السجناء السياسيين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رفض رئيس بنين باتريس تالون، مشروع قانون اقترحه حزب "الديمقراطيين" المعارض للعفو عن السجناء السياسيين.
وقال رئيس بنين، في مقابلة مع التلفزيون الوطني، "إن الموافقة على مشروع قانون العفو عن السجناء السياسيين الذي تقدمت به المعارضة مستحيل عمليا".
وأشار الرئيس تالون إلى أنه "ربما لا يعرف مواطنو بنين على وجه التحديد فحوى ما طلبه حزب الديمقراطيين.
وأكد أنه: "مع أن البرلمان ديمقراطي بنسبة 100%؛ إلا أنه لا يمكن تمرير مثل هذا القانون. لا يمكننا اختيار عشرة أو عشرين أو حتى ثلاثين شخصا في البلاد ونقول إننا عفونا عن كل ما ارتكبوه.. إنه أمر مستحيل".
وأضاف: "يمكننا منح العفو عن حدث ما أو واقعة معينة كما حدث في عام 2019.. كل من كان متورطا جرى العفو عنه".
لكنه نبه إلى أن هناك حالات لا يمكن العفو عنها، مشيرا إلى حالة وزيرة العدل السابقة، ريكيا مادوجو، التي تطالب المعارضة بالإفراج عنها والمحكوم عليها في ديسمبر 2021 بالسجن 20 عاما بتهمة التورط في أعمال إرهابية.
وقال: "لقد أدينت لأنها أمرت باغتيال رئيس بلدية باراكو السابق واعتقل شركائها واعترفوا. لقد رأينا الأدلة التي حصل من خلالها الناس على أموال وكُلفوا بارتكاب عملية اغتيال بتدبير امرأة".
ورغم ذلك شدد رئيس بنين، باتريس تالون، على أن برلمان بنين فقط هو الذي يملك سلطة تمرير قانون العفو هذا.
جدير بالذكر أن حزب الديمقراطيين المعارض استنكر، في نهاية نوفمبر الماضي، "عدم مرونة" الرئيس تالون الذي أعرب عن رفضه تمرير هذا القانون خلال لقاء مع رئيس الحزب، توماس بوني يايي. ومن شأن هذا القانون السماح بالإفراج عن السجناء السياسيين وعودة الذين لجأوا للخارج إلى البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس بنين عن السجناء السیاسیین رئیس بنین العفو عن
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض مقترح ترامب بنقل سكان غزة إلى أراضيه او إلى مصر
أعرب الأردن، اليوم الأحد، عن رفضه لمقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي دعا إلى نقل عدد كبير من سكان قطاع غزة إلى أراضيه، وإلى مصر ودول عربية أخرى، عقب تدمير القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية عليه.
وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن "الأردن لم يكن جزءًا من أي ترتيبات تتعلق بصفقة التبادل التي ندعمها ونؤيد إنجازها، مع التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الفورية إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وفي تدوينة عبر منصة "إكس"، شدد الصفدي على أن "الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه"، موضحًا أن الأردن لم يمنع أيًا من المواطنين الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل من دخول المملكة، مؤكدًا أنهم سيُسمح لهم بالدخول إذا قرروا مغادرة فلسطين.
وكان ترامب قد صرّح، في وقت سابق اليوم، أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، بأنه "يود رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة"، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة لتطهير القطاع بعد الحرب.
وأضاف في تصريحاته للصحفيين: "أتوقع أن تستقبل مصر اللاجئين. نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص تقريبًا، يجب تنظيف غزة بالكامل"، ووصف القطاع بأنه "موقع هدم حقيقي"، حيث أكد أن معظم البنية التحتية دُمرت والعديد من السكان يموتون.
وترفض كل من مصر والأردن بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا أو توطينهم في أراضيهما أو في دول أخرى، وتشدد الدولتان على أهمية تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.