أعلن الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالي، المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب موافقته على تشكيل اللجنة العليا للأنشطة الطلابية، مشيرا إلى إن اللجنة ضمت في عضويتها مساعد وزير التعليم العالي للحياة الجامعية والتنمية المستدامة، ونواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة، حلوان، الإسكندرية، المنصورة، قناة السويس، المنيا، أسيوط، جنوب الوادي) مع ضم ممثلين عن الجامعات الخاصة، والجامعات الأهلية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد العليا، ومدير عام الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب ممثلاً عن المجلس الأعلى للجامعات، على أن يُراعى التمثيل الدوري للجامعات بهذا التشكيل سنويًّا.

وأضاف الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن اللجنة ستتولى وضع الخطط والبرامج الخاصة بالأنشطة الطلابية، والإشراف على تنفيذها والمتابعة والحضور للأنشطة القمية التي تعقدها الجامعات الحكومية المصرية، فضلاً عن إصدار تقارير وإحصائيات شهرية عن الأنشطة القمية والأنشطة الطلابية والأنشطة التوعوية التي تعقدها الجامعات وتعرض بصفة شهرية على المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب ومنها للمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك الإشراف العام على مسابقة افضل جامعة للانشطة الطلابية.

وأكد همام حرص وزارة التعليم العالي على دعم الحياة الطلابية بالجامعات المصرية من خلال تطوير الأنشطة والفعاليات الموجهة للطلاب، التى تعزز من تنمية الشخصية الطلابية وتساهم فى توجيه مستقبل الشباب، فالأنشطة الطلابية تساعد على توطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب ومن أهم السبل لاندماج الطلاب مع المجتمع سواء داخل الجامعة أو تأهيلهم للمجتمع بالخارج، كما تساعد الطلاب في تنفيذ الأنشطة التي تتوافق مع ميولهم ورغباتهم، وتغرس روح الانتماء للأسرة، والجامعة والوطن، فضلًا عن المساهمة في الترفيه عن الطلاب فى فترة الدراسة و المساعدة على اكتساب العديد من المهارات.

وجاء ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بالشباب الجامعي واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم فى كافة المجالات، وعلى موافقة  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإقامة الأنشطة الطلابية القمية وعقد عدة برامج ودورات تثقيفية وتأهيلية وتوعوية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية. 

IMG-20231227-WA0059

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعداد القادة التعليم العالي التعليم والطلاب التكنولوجى الجامعات الأهلية الجامعات التكنولوجية لشئون التعلیم والطلاب وزیر التعلیم العالی للأنشطة الطلابیة الأنشطة الطلابیة

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة العليا للبورد المصري إضافة تخصصات جديدة لطب الأسنان
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • برعاية وزيري "التعليم العالي" و"الرياضة".. إعلان بطولة الخماسي الحديث للجامعات والمعاهد العليا
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال طلابية
  • «التعليم العالي» تُعلن نتائج مسابقة «معًا» للأفلام القصيرة بمشاركة 205 عملاً طلابيًا
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات