بدأت تظهر ملامح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع مساعي مصر الدائمة لحل الأزمة الفلسطينية وإرساء الاستقرار في المنطقة.

 

المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة

بداية ملامح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، ظهرت عندما قدمت مصر اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، واجتمعت حكومة الحرب في إسرائيل لمناقشة الاقتراح الذي تقدمت به مصر لإنهاء الحرب في غزة.

إلا أن المبادرة المصرية مازالت قيد الدراسة من طرفي النزاع في غزة، فأكد مصدر مصري مسؤول أن مصر لم تتلق حتى الآن أي ردود بشأن مقترحها لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأنَّ ما جرى تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو مقترح أولي وسيتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة الأطراف كافة، وذلك وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

غزة ما هي بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؟

فما هي بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة؟، وللإجابة عن ذلك السؤال فقد كشف الصحف العربية والعالمية تفاصيل تلك المبادرة، فكشفت وثيقة تتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تفاصيل مقترح مصري "معدل" للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، بعد تطبيق خطة من ثلاث مراحل، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

ولتطبيق الثلاث مراحل الخاصة بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، فيجب وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قبل الشروع في التنفيذ لإتاحة الفرصة للاتفاق على أسماء المفرج عنهم ضمن المرحلتين الأولى والثانية سواء من إسرائيل أو من حركة حماس من خلال مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تعقد في مصر، وعدم الانتقال من مرحلة إلى أخرى من دون تنفيذ كافة تفاصيل المرحلة السابقة.


المرحلة الأولى:

هدنة إنسانية مدتها عشرة أيام تقوم حماس خلالها بالإفراج عن كافة المدنيين المحتجزين لديها من الأطفال والنساء وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.وقف كامل لإطلاق النار في كل أنحاء قطاع غزة من الجانبين على أن تنتشر القوات الإسرائيلية بعيدا عن التجمعات السكنية وتسمح بحركة المواطنين من جنوب القطاع إلى شماله، بما في ذلك حركة السيارات والشاحنات.وقف كل أشكال التحليق الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات الاستطلاع، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك إلى مناطق الشمال. اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان بالعالم على حياة الأطفال جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود في غزة

المرحلة الثانية:

الإفراج عن كافة المجندات المحتجزات لدى حماس مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين يتفق عليه الجانبان.تسليم كافة الجثامين المحتجزة من الجانبين منذ السابع من أكتوبر، وتمتد هذه المرحلة لمدة سبعة أيام وفق ذات المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى".
 

المرحلة الثالثة:

التفاوض لمدة شهر حول إفراج حركة حماس عن كافة الجنود المحتجزين لديها مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين.إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود قطاع غزة، واستمرار وقف جميع الأنشطة الجوية، بينما تلتزم حماس بوقف كل الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة وقف اطلاق النار وقف اطلاق النار غزة احداث غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر

آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 11:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- مع دخول الحرب في قطاع غزة، أمس، شهرها العاشر عادت الدينامية لجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث تخلت حركة حماس عن مطلب أساسي يتعلق بمجريات الصفقة.وقال مسؤولان في «حماس»: «إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، منذ تسعة أشهر في قطاع غزة».وقال أحد مسؤولي حماس لوكالة «رويترز» طالباً عدم نشر اسمه :تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد إسرائيل.وأفاد مسؤول فلسطيني آخر مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء، وقال المسؤول «ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام».وقال قيادي في «حماس» لوكالة «فرانس برس»: إن الحركة وافقت «أن تنطلق المفاوضات» حول الأسرى «من دون وقف إطلاق نار» دائم، وذكّر بأن «حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم» لتخوض مفاوضات حول الأسرى، مضيفاً «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة يستمر وقف إطلاق النار»، وتابع «حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت على أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار» الدائم.ويجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاورات بخصوص الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.ويواجه نتانياهو ضغوطاً شعبية متزايدة لإتمام الصفقة. وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، أمس، للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما سيسمح بإعادة 120 أسيراً ما زالوا محتجزين في القطاع.وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل 18 وزيراً، وأضرموا لفترة وجيزة نيراناً بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيسافر إلى المنطقة خلال أيام من أجل المفاوضات.ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في وقت لاحق، أمس، عن مصدر رفيع المستوى أنه من المتوقع أن يزور بيرنز القاهرة أيضاً هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • نصر الله: سنوقف إطلاق النار من الجنوب فور وقف القتال في غزة
  • غالانت: التحديات أمام اتفاق لوقف النار في غزة لا تزال قائمة
  • حزب الله مستعد لوقف إطلاق النار على إسرائيل حال وقف العدوان على غزة
  • حسن نصر الله: ما ستقبل به حماس سنقبل به جميعا
  • نتانياهو يتحدث عن شرطه لوقف إطلاق النار في غزة
  • اللواء إبراهيم عثمان: مصر تتعامل برشد تام مع القضية الفلسطينية منذ القدم
  • البيت الأبيض: اثنين من المسؤولين موجودان في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • حرب غزة تنتظر الهدنة مع دخولها الشهر العاشر
  • سموتريتش: وقف حرب غزة الآن سيكون خطأ فادحا
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر