أفضل أفلام الرعب في 2023.. أشهر السلاسل تعود بقوة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
رغم أن عام 2023 لم ينته بعد، فإن قائمة من أفلام الرعب حققت جماهيرية وردود فعل واسعة، وكان القاسم المشترك بين عدد من الأفلام الناجحة أنها أجزاء جديدة من سلاسل حققت نجاحا سابقا.
وإليك أفضل أفلام الرعب التي عُرضت تجاريا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
هويسيرا: عظام امرأةبتقييم 99% على موقع "روتن توماتوز" ( Rotten Tomatoes)، وقائمة طويلة من المهرجانات التي عُرض فيها وفاز بجوائزها، يعتلي قمة قائمة أفضل أفلام الرعب في 2023 فيلم "هويسيرا: عظام امرأة" (Huesera: The Bone Woman)، الذي ألفه وأخرجه ميشيل جارزا سيرفيرا.
حظي الفيلم بعرض أول في مهرجان تريبيكا، وفاز فيه بجائزة أفضل مخرج روائي لأول فيلم، وجائزة نورا إيفرون، ثم عُرض تجاريا في فبراير/شباط من هذا العام.
تحلم فاليريا -بطلة الفيلم- أن تصبح أما، ويتحقق الحلم، وعلى عكس ما توقعته من شعور بالسعادة، تُصاب بلعنة روح شريرة، وتضطر إلى دخول عالم تقشعر له الأبدان من السحر الأسود الذي يهدد حياتها وحياة جنينها.
ينتمي الفيلم إلى أحد أشهر الأنواع الفرعية في الرعب، وهو "رعب الحمل" الذي يستدعي للذاكرة أيقونات سينمائية مثل "طفل روماري" (Rosemary’s Baby)، ويحول نمو الجنين كفعل يستدعي الفرح إلى خوف مبهم من كائن غير معروف الهوية.
ميغانيعدّ تقييم فيلم رعب بأنه "بي جي 13" (PG 13) -أي يمكن للأطفال في الثالثة عشرة فما فوق مشاهدته- أمرا غير مألوف في هذا النوع السينمائي، لكن فيلم "ميغان" (M3GAN) كسر التوقعات ليصبح واحدا من أفضل أفلام الرعب في 2023.
الفيلم يجمع بين الخيال العلمي والرعب، وهو من إخراج جيرارد جوهانسون، وبطولة آليسون ويليامز وفيوليت ماكغرو وآمي دونالد، وقدمت جينا ديفيس الأداء الصوتي للشخصية الرئيسية.
وتدور أحداث الفيلم حول دمية ذكاء اصطناعي، تنمي وعيا ذاتيا وتصبح عدائية تجاه أي شخص قد يفرق بينها وبين رفيقتها البشرية.
أصدرت شركة "يونيفرسال" الفيلم تجاريا في يناير/كانون الثاني الماضي، وحقق 180 مليون دولار مقابل ميزانية بلغت 12 مليونا فقط، وتلقى إشادات نقدية واسعة لجمعه الذكي بين الكوميديا والرعب، ومن المقرر إصدار جزء ثانٍ منه في 2025.
حصل الفيلم على تقييم 93% على موقع "روتن توماتوز"، وعلى الرغم من كونه يقدم قصة مكررة في هذا النوع السينمائي رأيناها في عشرات الأفلام حول الدمى القاتلة والمؤذية، فإن "ميغان" استطاع إعادة إنتاج القصة القديمة في قالب مليء بالذكاء وروح العصر.
صعود الشرّ المميتندخل إلى عالم السلاسل السينمائية مع واحد من أنجح أفلام هذا العام بشكل عام، وأفلام الرعب بشكل خاص، وهو الجزء الخامس من فيلم "صعود الشر المميت" (Evil Dead Rise)، وهو من تأليف وإخراج لي كرونين، وبطولة ليلي سوليفان وأليسا ساذرلاند.
يقدّم الفيلم شخصية شقيقتين منفصلتين تحاولان البقاء على قيد الحياة وإنقاذ أسرتهما من الموتى.
بدأ عرض الفيلم في أبريل/نيسان الماضي، وتلقى مراجعات نقدية إيجابية من النقاد بمعدل 84% على "روتن توماتوز"، بالإضافة إلى إيرادات بلغت 146 مليون دولار مقابل ميزانية 15 مليون دولار، مما يجعله أعلى أفلام السلسلة ربحا.
نجح الفيلم في تقديم معادلة النجاح السليمة لسلاسل الأفلام، فحافظ على كل العلامات المميزة من الأفلام السابقة التي جعلت المشاهدين يتعلقون بها، وفي ذات الوقت أخذ الفيلم السلسلة كلها خطوة إلى الأمام من حيث الأحداث، ولم يعمد إلى تكرار الحبكات السابقة ذاتها.
بروكلين 45"بروكلين 45" (Brooklyn 45) فيلم إثارة ورعب كتبه وأخرجه تيد جوجهيجان حول مجموعة من قدامى المحاربين العسكريين الذين عقدوا جلسة في بروكلين، وخلالها تعاملوا مع أشباح ماضيهم، ليكتشفوا أنها ليست مجازية كما ظنوا في البداية، وهو ما حول الوضع من تجمع أصدقاء قدامى إلى أزمة قد تنهي حياتهم.
صاغ جوجهيجان السيناريو بمساعدة والده، وهو محارب قديم في سلاح الجو تحول إلى مدرس للتاريخ، وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" (South by Southwest) في مارس/آذار 2023، ثم تم إصداره على خدمة بث شبكات "إي إم سي شادر" (AMC Shudder) في يونيو/حزيران الماضي، وحصل على معدل 90% على "روتن توماتوز".
الأداء التمثيلي من أهم مزايا الفيلم، خاصة أداء كل من آن رامزي وكريستينا كليب، وقدم الممثل لاري فيسندن مجموعة من المشاهد المميزة للغاية التي جمعت بين الكوميديا والرعب.
الصرخة 6سواء كنت من محبي أفلام الرعب أم لا، فلا شك أنك قد شاهدت على الأقل إعلانا لأحد أفلام سلسلة "الصرخة"، وهي واحدة من أشهر السلاسل السينمائية، وعرض هذا العام الجزء السادس "الصرخة 6" (Scream VI) وهو من بطولة كل من ميليسا باريرا، وجينا أورتيغا، وجاسمين سافوي براون، وماسون جودنج، وهايدن بانيتيير، وكورتني كوكس، وفي هذا الجزء يقرر الناجون من القاتل المتسلسل الشرير ترك بلدتهم والانتقال إلى مدينة نيويورك بحثا عن بداية جديدة، لكن خطر الموت يطاردهم مجددا.
حصد الفيلم تقييمات إيجابية بشكل عام من النقاد بمعدل 76% على موقع "روتن توماتوز"، وحقق أكثر من 168 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، ليصبح الفيلم الأول من السلسلة الذي يتجاوز حاجز 100 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي بالولايات المتحدة منذ "الصرخة 2" عام 1997.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وكيل دائرة الثقافة والسياحة لـ«الاتحاد»: 4.3 مليون نزيل في فنادق أبوظبي خلال 9 أشهر
رشا طبيلة (أبوظبي)
استقطبت فنادق إمارة أبوظبي 4.3 مليون نزيل في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 4 ملايين نزيل خلال الفترة نفسها من عام 2019، بحسب سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي. وقال الحوسني لـ«الاتحاد»، إن فنادق أبوظبي سجلت متوسط إشغال نسبته 77% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 70% في الفترة نفسها من العام الماضي، مرجعاً ارتفاع الإشغال الفندقي بالإمارة إلى نمو عدد الزيارات وتحسن أداء الفنادق وارتفاع أعداد الضيوف الدوليين الذين شكلوا 50% من إجمالي عدد نزلاء فنادق الإمارة.
وتضمنت الأسواق الرئيسية للسياح القادمين إلى أبوظبي منذ بداية العام، وحتى نهاية سبتمبر 2024 الهند (233.534 ضيفاً، بنسبة زيادة 39%) والصين (199.010 ضيوف، بنسبة زيادة 87%) وروسيا (140.676 ضيفاً، بنسبة زيادة 31%) والمملكة المتحدة (144.228 ضيفاً، بنسبة زيادة 48%) والمملكة العربية السعودية (139.869 ضيفاً، بنسبة زيادة 33%)، بحسب الحوسني. وأكد الحوسني أن هذا النمو يعزى إلى النمو في عدد الزوار القادمين من الهند لزيادة عدد الرحلات المسيرة منها إلى أبوظبي، حيث تمت إضافة وجهات جديدة في أغسطس الماضي، وهي مانجالور وكارناتاكا وكويمباتور وتيروتشيرابالي وبنغالور.
شدد الحوسني على أن عدد زوار إمارة أبوظبي المسجل لغاية شهر سبتمبر من العام الجاري وارتفاع عدد الزوار الدوليين بنسبة 58% يعكسان قدرة أبوظبي المتنامية ضمن الأسواق الرئيسية المصدرة للزوار.
وحول عدد الغرف الفندقية المتوافرة اليوم في أبوظبي، أكد الحوسني أن البيانات المسجلة لغاية شهر سبتمبر 2024 تشير إلى توافر أكثر من 34.430 غرفة فندقية في الإمارة، متوقعاً إضافة 620 غرفة بحلول نهاية هذا العام و1741 غرفة إضافية خلال العام المقبل.
وبذلك يصل عدد الغرف الفندقية في إمارة أبوظبي إلى 36.79 ألف غرفة حتى نهاية عام 2025 بعد إضافة 2361 غرفة منذ نهاية العام الجاري وحتى نهاية العام المقبل.
الاستراتيجية السياحية
أضاف «انسجاماً مع النسخة الحديثة من استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، نتوقع أن يزداد عدد الغرف الفندقية المتوافرة من 34 ألف غرفة إلى 52 ألف غرفة بحلول عام 2030، ونتطلع كذلك إلى تنويع خيارات الإقامة عبر توفير المزيد من عروض المنازل الفندقية المخصصة للإجازات».
وأكد سعود الحوسني أن الدائرة حريصة على المحافظة على مسار النمو التصاعدي المستدام وزخم الأعمال ضمن الأسواق المستهدفة والتي يبلغ عددها 26 سوقاً، حيث يتمثل هدف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لعام 2024 المرتبط بالزوار الدوليين في استقطاب عدد إجمالي يبلغ 2.7 مليون زائر دولي إلى فنادقنا كافة، وهو عدد يعكس زيادة بنسبة 25% مقارنة بعدد الزوار الدوليين الذي بلغ 2.2 مليون زائر في عام 2019.
وأرجع الحوسني هذا النمو في عدد الزوار إلى مجموعة واسعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية والموسيقية والثقافية التي تم إطلاقها مؤخراً ضمن أجندة فعاليات أبوظبي والتي ترحب بمحبي الموسيقى والرياضة والثقافة والفنون من كل أنحاء العالم، وتدعوهم لمشاركة أجمل التجارب والذكريات مع الأصدقاء والعائلة في أبوظبي.
وأشار الحوسني إلى أن من أبرز الفعاليات التي تستضيفها الإمارة خلال الربع الأخير من العام سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي لحسم لقب بطولة العالم في حلبة مرسى ياس وعرض «لايف أوف باي» المسرحي الشهير في «الاتحاد أرينا» ومهرجان ليوا الدولي 2025.
وأضاف: «يعد شهر نوفمبر بالتحديد شهراً غنياً بالفعاليات الثقافية، بما فيها مهرجان الظفرة والنسخة الأولى من (بينالي أبوظبي للفن العام) ومعرضنا الفني السنوي ومعرض (فن أبوظبي)، والتي تتيح مجتمعةً للزوار فرصة التعرف على تراث العاصمة أبوظبي العريق وثقافتها الغنية». وأضاف «سينطلق العام 2025 كذلك بقوة مع تنظيم أربع حفلات موسيقية بيعت تذاكرها بالكامل لفرقة (كولد بلاي) الشهيرة في يناير».
وأكد الحوسني «تعد النسخة الحديثة من استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 بمثابة خريطة طريق واضحة لنمونا خلال السنوات المقبلة، حيث نطمح إلى زيادة عدد الزوار الذي بلغ نحو 24 مليون زائر في عام 2023 ليصبح 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030، أي بمعدل نمو سنوي يبلغ 7%. وبذلك، نسعى بشكل دؤوب إلى زيادة نسبة إسهام قطاعي السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ من 49 مليار درهم إماراتي تقريباً في عام 2023 إلى 90 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030».
خطط ترويجية
حول الخطط الترويجية التي تعتزم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تنفيذها، قال «تعد النسخة الحديثة من استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مؤخراً في أبوظبي بمثابة خريطة طريق شاملة للمستقبل، حيث توفر لنا إطار عمل قائماً على أربع ركائز أساسية، هي: الترويج والتسويق لإمارة أبوظبي أمام الرأي العام، وتنظيم العروض والفعاليات على مستوى المدينة، وتوفير البنية التحتية وخدمات النقل، ووضع أنظمة التأشيرات والتراخيص والقوانين».
وأضاف أنه في إطار مبادراتنا الاستراتيجية، تسعى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إلى تعزيز جهودها بشكل ملحوظ على صعيد التسويق، بما يسهم في زيادة عدد الأسواق العالمية الرئيسية التي تصل إليها الدائرة من 11 إلى 26 سوقاً، مؤكداً حرص الدائرة على ترسيخ مكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية، عبر زيادة العروض الترويجية الدولية وتنظيم المزيد من الرحلات التعريفية لرفع الوعي بالقطاع السياحي المحلي، وتنفيذ المزيد من برامج التسويق المشتركة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين شركائنا التجاريين والقطاع السياحي في أبوظبي. وقال: نجحنا لغاية اليوم في تجديد أو إبرام شراكات جديدة مع شركات سفر رئيسة بارزة، على غرار«إكسبيديا» و «أجودا» و«ويبيدز» و«هوتيل بيدز» والكثير غيرها.
وأكد الحوسني: «نسعى أيضاً إلى إبرام شراكات عالمية استراتيجية مع وسائل إعلام وعلامات تجارية بارزة للتعاون على مستوى رفيع، للإسهام في صناعة محتوىً جاذب وملائم لكل سوق عبر نقاط اتصال مختلفة».
الزوار الدوليون
قال الحوسني «إن بيانات عام 2024 تشير إلى أن الزيادة الملحوظة في عدد الزوار الدوليين، وبشكل خاص من جمهورية الصين الشعبية، تعكس مدى فعالية ونجاح حملاتنا التسويقية»، مؤكداً «مدى حرص الدائرة على إعداد معظم هذه الحملات مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص كل منطقة جغرافية، حيث نصنع محتوى كل حملة باللغة الأم السائدة في السوق المستهدف كي نتمكن من جذب المزيد من العملاء». وأضاف: «شارك في بعض حملاتنا التسويقية الأكثر نجاحاً لغاية اليوم عدد من أبرز المشاهير، على غرار الممثل الهندي رانفير سينغ، والممثلة الصينية الأميركية ليو ييفي، والثنائي الكوميدي الشهير على مستوى المنطقة داود حسين وحسن البلام».
وأكد أن أجندة فعاليات أبوظبي المليئة بمجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية تسهم في جذب المزيد من الزوار إلى أبوظبي من أنحاء العالم كافة. واستكمالاً للنجاح الذي حققته حملتنا «صيف واحد لا يكفي»، سوف نلقي الضوء كذلك على موسم الشتاء الذي يترقبه الكثيرون في أبوظبي، للإضاءة على الأنشطة الخارجية والفعاليات الحصرية المقرر استضافتها.
موسم الصيف
حول موسم الصيف في أبوظبي، أكد الحوسني: «شهدنا خلال موسم صيف 2024 أعداداً قياسية من الزوار، حيث استضافت إمارة أبوظبي ما يقارب 903 آلاف زائر دولي، وهي زيادة بنسبة 45% مقارنة بمعدلات عام 2019».
وقال إن موسم الصيف هذا العام أثبت بجدارة أن أبوظبي ليست مجرد وجهة بارزة خلال الشتاء فحسب، بل إنها أيضاً خيار جاذب للزوار خلال فصل الصيف، مؤكداً أنه انطلاقاً من واقع أن موسم الصيف هو من المواسم التي نعول عليها بشكل كبير، نجحت الحملة الترويجية «صيف واحد لا يكفي» في تسليط الضوء على مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقدمها أبوظبي لزوارها، ما ساهم بالتالي في تحفيز المزيد من الزوار على اختيار مدينتنا لقضاء عطلة الصيف. وأضاف: «يسهم برنامجنا الغني بأبرز الفعاليات على مدار العام ووجهاتنا الآسرة وخدمات الضيافة ذات المستوى العالمي وسهولة الوصول إلى أبوظبي من كل أنحاء العالم في نمو عدد الزوار وارتفاع معدلات إشغال الفنادق بشكل مستمر عاماً بعد عامٍ».
أسواق جديدة
أكد سعود الحوسني، أن الدائرة تمتلك مكاتب عالمية في سيدني وبكين وباريس ونيودلهي ونيويورك ولندن وميونيخ وميلانو وموسكو، في حين تسعى إلى توسيع نطاق أعمالها العالمية عبر زيادة عدد الأسواق التي تملك عمليات قائمة فيها من 11 إلى 26 سوقاً.
وأضاف: «نسعى لاستكشاف الأسواق الناشئة، مثل أميركا الجنوبية ومنطقة رابطة الدول المستقلة، والأسواق الأوروبية والآسيوية والأميركية والخليجية».
«ذا سفير»
فيما يتعلق بإنشاء مشروع «ذا سفير» الجديد المرتقب في أبوظبي، قال الحوسني «أعلنا مُسبقاً تعاوننا الرائد مع شركة (سفير إنترتينمينت) العالمية الشهيرة لإنشاء مبنى (سفير) الأيقوني في موقع متميز في إمارة أبوظبي».
وأضاف: «نثق تماماً بأنّ هذا الجيل الجديد من الوجهات الترفيهية سيسهم في توفير تجارب حية فريدة من نوعها وتزويد المقيمين والزوّار بفرص استثنائية لحضور الفعاليات والحفلات الموسيقية والعروض».
المنطقة الثقافية
فيما يتعلق المشاريع الناشئة، أكد الحوسني الالتزام بالخطط الإنمائية المقررة لإنجاز الأعمال في المنطقة الثقافية في السعديات نهاية عام 2025 لتصل نسبة إنجاز العمل على مشروع المنطقة الثقافية في السعديات إلى 83%، لمواصلة الحفاظ على الزخم الذي تم تحقيقه خلال هذا العام مع إطلاق النسخة الحديثة من استراتيجية أبوظبي السياحية 2030.