مشروع تنمية سيناء مر بعثرات حتى 2011 (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي إسماعيل، أستاذ المياه والأراضي بمركز البحوث، إن فكرة مشروع تنمية سيناء ترجع لعام 1979 خلال فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لافتا إلى أن هذا المشروع مر بعثرات عدة حتى عام 2011، ولم يشهد أي إنجاز به سوى استصلاح 25 ألف فدان فقط في سهل الطينة و200 ألف فدان في غرب القناة، متابعا: "وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد تعمير إنشاء سيناء".
مساحة سيناء تبلغ 61 ألف كيلومتر مربعوأضاف "إسماعيل"، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مساحة سيناء تبلغ حوالي 61 ألف كيلومتر مربع، ويجرى استهداف استصلاح ما يقرب من مليون فدان، مؤكدا على الأهمية الاستراتيجية لسيناء وحرص الدولة المصرية على تنميتها.
مشروعات التنمية في عهد الرئيس السيسيوتابع أن سيناء شهدت العديد من مشروعات التنمية في عهد الرئيس السيسي، مثل مشروع أكبر محطة معالجة للصرف من أجل استكمال مشروعات استصلاح الأراضي، إذ إن سيناء في الماضي كانت تعتمد على المياه المخلوطة والملوثة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة عمل مشروعات تنموية تفيد سيناء وتوفير مياه نظيفة لها لعمل زراعات نظيفة، حتى تكون سيناء أرض بكر وتستمر على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السيسى مصر
إقرأ أيضاً:
هكذا احتفلت السفارة السورية في الرياض بسقوط الأسد (شاهد)
أظهر مقطع فيديو متداول احتفال السفارة السورية لدى السعودية بإسقاط نظام بشار الأسد.
وكان لافتا بث أغاني لحارس المرمى السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب الراحل عبد الباسط الساروت، حيث كان أحد أشد معارض النظام وقتل على يد جيشه.
وأظهر مقطع الفيديو علم الثورة السورية داخل مقر السفارة، بحضور عدد من السوريين والسعوديين، وفق وسائل إعلام محلية.
جدير بالذكر أن عبد الباسط ممدوح الساروت، هو الحارس السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب.
وحين بدأت المظاهرات في سوريا في آذار/ مارس 2011، كان الساروت يبلغ من العمر 19 عاما، فالتحق بركبها منذ أيامها الأولى وترك كرة القدم، وخرج في المظاهرات والاعتصامات بمدينته حمص.
وأصدر العديد من الأناشيد في تلك الفترة، ولُقّب بـ"منشد الثورة"، وأُصيب في الاشتباكات شمالي غرب سوريا وتوفي في 8 حزيران/ يونيو 2019.
وكانت عدة سفارات سورية بدأت برفع العلم الجديد الذي يعود تاريخه لفترة استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي عام 1932، وفي عام 2011، وبعد اندلاع المظاهرات والاحتجاجات في سوريا ضد نظام بشار الأسد، بدأ العلم الأخضر بالظهور مجددا، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات خلال التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.