مجلس جامعة المنيا يقرر الخطة الرئيسية المستقبلية للمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبحضور عمداء الكليات ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس.
وضع خطط لتنفيذ إنشاءات جديدة ومستقبليةوخلال الاجتماع استعرض الدكتور محمد كمال بكلية الهندسة والاستشاري العام للمستشفيات الجامعية، علي أعضاء المجلس، المخطط العام (Master plan) لموقع كل من مجمع المستشفيات الجامعية بجوار الحرم الجامعي، والمستشفى الجامعي القبلي، بما يشملاه من مناطق للتوسع الأفقي والرأسي، وتنفيذ إنشاءات جديدة ومستقبلية وإعادة التأهيل، وكذلك المواقع المخصصة لتوسعة المستشفيات القائمة، وتحديد المواصفات اللازمة لكل مشروع، وتقديم رؤية مبدئية لإنشاء مدينة طبية متكاملة تعمل بداخلها المستشفى الجامعي الرئيسي ومستشفيات الكبد والجهاز الهضمي، والكلي، والأورام، والنساء والأطفال، ومستشفى طب وجراحة العيون، على مساحة 100 ألف متر مربع وذلك كله بطاقة استيعابية تتخطي 3 آلاف سرير بجوار الحرم الجامعي، إلي جانب تطوير وحدة الطوارئ بالمستشفى القبلي لتحويلها إلي مستشفى طوارئ متكامل، ومستشفى للسموم، والحروق لاستقبال الحالات العاجلة وخدمة الطوارئ علي الطريق الزراعي والصحراوي الشرقي والغربي والكتلة السكنية داخل المدينة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه لأول مرة تقوم الجامعة بوضع خارطة طريق ورؤية استراتيجية متكاملة لاحتياجات المستشفيات الجامعية وآليات لتنفيذ هذه الخطط بناء على دراسة الاحتياجات الصحية وكثافة الإقبال على المدى الطويل، وليس احتياج وقتي، وذلك بالتعاون مع الخبراء والاستشاريين بكليتي الهندسة والطب، والعمل على توفير مستشفى تخصصي أسوة بالمستشفيات التخصصية بالجامعات المصرية، كزراع طبي متقدم يوفر دعم طبي لباقي المستشفيات.
وأشار إلى استضافة الجامعة ثلاثة أحداث مهمة خلال الأسبوع القادم باستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، واحتفالية توقيع بروتوكولات تدشين تحالفات إقليم شمال الصعيد، وافتتاحات رسمية للموقع العام للجامعة الذي يمثل هويتها الثقافية والتاريخية، ومبني كلية دار العلوم الجديد بالجانب التعليمي، ومستشفى الأطفال، وتفقد وحدة طب وجراحة العيون تمهيدا لمضاعفة أدواره وتحويله لمستشفى رمد من 4 طوابق، بالإضافة إلى الافتتاح التجريبي للمستشفى الثلاثي، وتفقد مستشفى الأورام والعلاج الإشعاعي بالجانب الطبي، مشيرا إلى انعقاد مؤتمر البورصة المصرية على هامش الزيارة يحاضرها رئيس البورصة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الجامعة رئيس الجامعة مجلس الجامعة خطط مستقبلية المستشفيات الجامعية
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية متخصصة لمديري العموم والقيادات الجامعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة حلوان دورة تدريبية متخصصة لمديري العموم والقيادات الجامعية حول تحليل أنماط السلوك، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تستهدف تطوير القيادات الجامعية، بما يسهم في تحقيق التميز الإداري ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تسعى إلى الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي لأي عملية تطوير مؤسسي. وأضاف: "إن تأهيل القيادات الإدارية وفق أحدث الأساليب العلمية ينعكس بشكل مباشر على جودة العمل وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة. كما أن القيم المهنية مثل الأمانة والالتزام والاحترافية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من بيئة العمل، لضمان تحقيق أفضل النتائج وتعزيز ثقافة العمل المؤسسي."
ومن جانبه، أكد اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، أن التدريب المستمر للقيادات الإدارية هو ضرورة ملحة لمواكبة التطورات وتحقيق التميز في الأداء. وأضاف: "التدريب ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو خطوة حقيقية نحو التطوير الشخصي والمؤسسي. ففهم مفاهيم القيادة والإدارة الفعالة يساهم في الارتقاء بالمؤسسة، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البشرية."
وشهدت الدورة محاضرة متخصصة قدمها الدكتور أحمد فوزي، أستاذ الإدارة الفندقية بكلية السياحة والفنادق ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، تناول فيها نموذج DISC لتحليل أنماط السلوك، والذي يعد من أبرز الأدوات المستخدمة في فهم التفاعل بين الأفراد داخل بيئة العمل.
واستعرض المحاضر كيفية تطبيق النموذج في الحياة المهنية، حيث يركز على تحليل أنماط السيطرة والهيمنة، والتأثير، والثبات، والامتثال، مما يساعد في تحسين التواصل بين أعضاء الفريق، وتعزيز مهارات القيادة واتخاذ القرار.
وتواصل جامعة حلوان جهودها في تقديم برامج تدريبية متطورة تستهدف جميع الفئات الإدارية، بما يتماشى مع خطط الدولة المصرية لتحديث الجهاز الإداري، وتعزيز كفاءة المؤسسات التعليمية، وترسيخ ثقافة التميز الإداري داخل الجامعات.